20-06-2020, 10:37 AM
|
#649 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| ممثلةٌ سعوديةٌ، أصبحت بفضل موهبتها الكبيرة مطلباً للمنتجين والمخرجين، ونموذجاً لكتَّاب النصوص، إذ غالباً ما يمنحونها أدواراً رئيسية في أي عملٍ درامي، يعرضونه عليها.
جاءت بدايتها الفنية عام 2012، وتمكَّنت بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالنجاحات من الوصول تدريجياً إلى أهم الأدوار في الأعمال السعودية والخليجية، وحققت المسلسلات التي شاركت فيها نسبَ مشاهدةٍ عاليةً جداً.
دخلت عالم تقديم البرامج، مثل عديدٍ من الفنانين الذين اقتحموا العمل في هذا المجال، عام 2013، ووجدت كذلك قبولاً كبيراً من الجمهور نظراً لموهبتها وأسلوبها المميز في التقديم.
وفي العام الجاري، تشارك في الموسم الدرامي الرمضاني بعملَين، تراجيدي وكوميدي، يحظيان بمتابعة عالية، ما يثبت ما تتمتع به من إمكانات فنية كبيرة.
الفنانة إلهام علي، التقيناها في "سيدتي"، فتحدثت لنا عن مشوارها الفني، وأبرز محطاته، كما كشفت عن الصعوبات التي واجهتها، وطموحاتها الدرامية والمسرحية.
بدايةً، حدِّثينا عن العملَين اللذين تشاركين بهما في الموسم الدرامي الرمضاني "مخرج 7"، و"أم هارون"؟
شاركت في عملَين مهمَّين في الموسم الرمضاني الجاري، الأول مسلسل "أم هارون، الذي حقق نجاحاً "ساحقاً"، وأجسِّد فيه شخصية "علياء" التي لم تتضح خطوطها العامة بعد، وهو ما أنتظره حتى أرى ردة فعل الجمهور عليها، أما الثاني، فهو مسلسل "مخرج 7"، الذي أصبح مثل فاكهةٍ رمضانية، أجني ثمار نجاحه من خلال ردود الفعل الإيجابية عليه من قِبل المشاهدين.
لديكِ أكثر من مشاركةٍ مع الفنانة حياة الفهد، كيف تقيِّمين عملكِ معها؟
خلال عملي مع "سيدة الشاشة الخليجية"، أجد دعماً "هائلاً" منها، ما يحمِّلني مسؤوليةً كبيرة لتقديم الأفضل دائماً، ودراسة أدواري بعنايةٍ فائقة. الفنانة حياة الفهد من الأشخاص الذين آمنوا بموهبتي الفنية، وعملوا على إبرازها، ولن أنسى أبداً عبارةً، قالتها لي: "إذا اشتغلتِ على نفسكِ جيداً، فسيأتي اليوم الذي تكونين فيه خليفةً لحياة الفهد في جيل المستقبل". ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل على تثقيف نفسي، فنياً وأخلاقياً، حتى أصل إلى مرحلة أستطيع معها تقديم نفسي، وتشريف بلدي.
كيف جاء اختياركِ للعمل في مسلسل "أم هارون"؟
في بداية الأمر، اختلفت مع علي ومحمد شمس، كاتبَي العمل، على الشخصية التي أُسندت إليّ في "أم هارون"، خاصةً أن بدايتها كانت غامضة، فطلبا مني إكمال قراءة النص، وحقاً، تبيَّن لي أن شخصية "علياء" لا تقل أهميةً عن باقي الشخصيات الأخرى في العمل، ووافقت على أدائها بعد تعاطفي معها، وحتى الآن لا أستطيع تحديد إن كانت علياء شريرة، أم طيبة، لكنني بالتأكيد تعلَّمت منها أنه "لا يوجد مجرمٌ وُلِدَ بفطرة الشر".
أنافس بشراسة حتى أثبت نفسي
مدحتكِ حياة الفهد قائلةً إنكِ ممثلة سعودية مبدعة، ما القيمة الفنية التي كسبتِها بالعمل مع "سيدة الشاشة الخليجية"؟
عندما يقدم لك أحد أهرامات الفن الخليجي كل هذا الدعم، يعني ذلك أنك تسير في الطريق الصحيح. ما قالته الفنانة حياة الفهد عني، يزيدني إصراراً على تطوير أدواتي الفنية، خاصةً أنني أرغب في أن أصبح يوماً ما فنانة شاملة، أنافس بشراسة حتى أثبت نفسي. في نهاية المطاف، أقول: أنا فنانة سعودية، ولن أقبل بأن يقال إن بلادي ليس فيها فنٌّ، أو فنانون وفنانات مبدعون.
ماذا قدَّم لكِ العمل في الدراما الخليجية؟
حالياً أسعى إلى الانتشار فنياً، ووضع بصمتي الدرامية الخاصة، وسيأتي اليوم الذي أصبح فيه فنانةً شاملة، تستطيع تحمُّل مسؤولية عملٍ ما بالكامل، وأرى أن مشاركتي في الأعمال الخليجية تزيدني علماً وخبرة، وأتحدى فيها نفسي، إذ أجتهد في إتقان اللكنة، وفهم الشخصية المختلفة عن بيئتي.
ماذا عن العمل في الكويت، هل ترينها بيئةً مناسبة لتقديم الأعمال التراجيدية؟
نعم، وبلا شك. الكويت تمتلك فنانين وفنانات بارزين، خليجياً وعربياً، خاصةً من جيل الشباب، ما يزيد من حدة المنافسة، ويقوي أي عملٍ يتم تصويره على أرضها.
أيهما تفضلين أعمالكِ الخليجية، أم السعودية؟
لا أستطيع التحديد، لكن يمكنني القول إن الأدوار التي تقدَّم لي في الأعمال الخليجية أكثر قوةً منها في نظيرتها المحلية، والسبب أن الأعمال الخليجية، تعتمد على البطولة الجماعية والشبابية، أما المحلية فما زالت تدور في فلك النجم الواحد.
كيف وجدتِ أصداء مشاركتكِ في مسلسل "مخرج 7"؟
رائعة جداً. العمل قدَّمني للجمهور السعودي بأفضل شكل، وأبدى كثيرون بعد متابعتهم العمل فخرهم بي بالقول: "نحن فخورون بك يا بنيتنا".
دوركِ في "مخرج 7" جادٌّ، هل تفضلين هذا النوع من الأدوار؟
في مسلسل "مخرج 7"، حاولت جاهدةً الخروج من عباءة الكوميديا المفتعلة، وتجنُّب تقديم شخصيةٍ مبتذلة، والحمد لله، تمكَّنت من تجسيد شخصيةٍ جادة، وفي الوقت نفسه، جعلت من قصة العمل تُظهرني بشكلٍ كوميدي بسيط، يعتمد على كوميديا الموقف، ما نال إعجاب المشاهدين.
"مخرج 7" تم تصويره في فترةٍ قصيرة بسبب كورونا، هل وجدتِ صعوبة في ذلك؟
نعم، فالتوتر كان يصاحبنا في أغلب أيام التصوير، كما أن السرعة في أداء الدور تُفقدك إحساسك بالشخصية، لكن الحمد لله، استطعت أن أتمالك نفسي، وأن أعيش اللحظة بعيداً عن التفكير بما سيحدث لاحقاً.
أحببت هذه التجربة
شاركتِ في موسم الرياض بمسرحية ناجحة "وش أخبارك"، كيف تصفين هذه التجربة؟
سُعدت كثيراً بالظهور مباشرةً أمام الجمهور السعودي، وأحببت هذه التجربة التي جعلتني أتبنى فكرة تقديم المسرح في بلدي، وإن كان ذلك بشكل شخصي، وإظهار ما تعلمته من المسارح الأهلية في الدول الشقيقة، وأرى أنني في ملعبي، وأن "جمهورنا يستاهل".
اليوم، ماذا ينقص المسرح السعودي في رأيكِ؟
يحتاج إلى التبني. المسرح يختلف عن التلفزيون، لذا يُفضَّل أن نبتعد عن فكرة الـ "اسكتشات"، ونركز على الفانتازيا في المسرح.
ماذا عن الدراما السعودية، هل تعاني من شحٍّ في الممثلات؟
لا أعتقد ذلك، فلدينا كثيرٌ من الشابات المجتهدات، اللاتي ينتظرن فرصة الظهور.
متى ستصل الممثلة السعودية إلى هوليوود؟
من جهتي، أعمل على ذلك، ومستعدة حالياً لخوض هذه التجربة، لكن أين مَن يتبنى هذه الفكرة؟!
بعد افتتاح دور السينما في السعودية، هل سنراك في فيلمٍ مقبل؟
في رصيدي كثيرٌ من الأعمال السينمائية، الخليجية والسعودية، وآخر مشاركاتي، كان في فيلم "المسافة صفر" للمخرج عبدالعزيز شلاحي، وفي الكويت عملت في فيلم "إش مان"، وكان من المفترض عرضه على شاشات السينما لولا تفشي فيروس كورونا، وقبل فترة تلقيت عرضاً بالمشاركة في فيلمٍ لصالح السينما السعودية، وما زلتُ أدرسه. منير الزعبي مخرج «جنة هلي» لـ«القبس»: النقد خرج عن سياقه المنطقي!
قليل الكلام، لكنه كثير العطاء اقترن اسمه بالعديد من نجوم الصف الأول، حيث استطاع أن يكسب ثقة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والفنانة القديرة سعاد عبدالله، والفنانة هدى حسين، وغيرهم الكثير من الفنانين، منير الزعبي هذا العام قدم عملاً مميزا ذا صبغة اجتماعية، التف حوله جميع أفراد الأسرة في تعاونه الثاني على التوالي مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، في حديثه لـ القبس، تطرق الزعبي إلى كواليس المسلسل، وأبدى رأيه في العديد من القضايا، لاسيما الانتقادات التي توجه للأعمال الفنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأخطاء التي يقع فيها بعض المخرجين.
تأثر الإنتاج الدرامي بـ «كوورنا»
حول مدى تأثر الإنتاج الدرامي بفيروس كورونا وما ترتب عليه من تداعيات وصلت للحظر الكلي، أوضح منير «لكورونا تأثير كبير في الدراما، وقد تأثر نشاطي بما حدث حيث كنت أصور مسلسل (ورود ملونة) من تأليف علياء الكاظمي، وكان يفترض عرضه في السباق الرمضاني، ولكن بسبب كورونا توقف التصوير لفترة من ثم استخرجنا تصاريح واستأنفنا العمل وفق التدابير الاحترازية الصحية التي نصت عليها وزارة الصحة، وفي الأماكن المسموح لنا بها فقط، واضطررنا لتقليص مشاهد وحذف أخرى وتأجل عرض العمل لوقت لاحق».
رسالة للمجتمع
ويقول منير عن «جنة هلي»: حريص على أن أقدم عملا في رمضان يحمل رسالة للمجتمع، ويناقش العديد من القضايا ويخاطب جميع أفراد الأسرة، وهو توجه الفنانة سعاد عبدالله أيضا، والعام الماضي قدمنا «عبرة شارع» وهذا العام التقينا في «جنة هلي» للكاتبة نوف المضف، وبمشاركة العديد من الفنانين المميزين.
ويرى منير أن المسلسل قدم مجموعة من الممثلين بصورة مختلفة مثل شهاب جوهر، ومشاري المجيبل، وهند البلوشي، موضحا «أيضا هناك لمياء طارق وشيماء علي وشهد الياسين، حاولنا أن نقدمهم جميعاً بصور مختلفة، أنا كمخرج للمسلسل مستمتع بأدائهم وظهورهم بهذا الشكل وكنت حريصا مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله على أن نقدم توليفة جديدة من الأسماء لم يعتدها الجمهور مع أم طلال من قبل، وحاولنا قدر المستطاع العمل على الممثل الذي اعتبره أساس العمل الدرامي، إذا قدم شخصيته بإحساس صادق وشكل صحيح سوف يصل للمشاهد».
عمل رمضاني
وأضاف الزعبي انه حريص على ان يقدم عملا في رمضان يلتف حوله جميع أفراد الأسرة من دون حرج أو تحسس، موضحا «عندما يبدأ المسلسل أحب أن أتابع ردود أفعال أبنائي مع كل مشهد، أحب أن يكون عملي ملائما لجميع أفراد الأسرة ولا يخدش أي مشهد حياءهم، وكذلك أم طلال حريصة على هذا الامر وقبل التصوير كنا نتناقش حول الصورة الأخيرة التي سوف تقدم للجمهور.
النقد خرج عن سياقه
وحول بعض الانتقادات التي توجه للأعمال الدرامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح «مع الأسف خرج النقد عن سياقه المنطقي وانجرف نحو البحث عن نسب مشاهدة أو متابعة، وأرى بعض التعليقات والآراء الهدامة، رغم أن هدفنا جميعا يجب أن ينصب حول الارتقاء بالدراما الخليجية وتحديدا الكويتية، كيف يتحقق هذا الهدف وهناك من يجلد الدراما ليل نهار، أتمنى ان يقيمنا من هو صاحب الاختصاص في الإخراج والتأليف وليس مجرد شخص لديه حساب على أي من مواقع التواصل الاجتماعي.
صناع الدراما
وأشار الزعبي الى ان صناع الدراما يواجهون العديد من الظروف الصعبة مثل عدم توافر اللوكيشنات، وصعوبة الحصول على بعض التصاريح، مضيفا «نواجه صعوبات عدة خلال العمل ونحاول قدر المستطاع التغلب عليها وكل ما نتطلع إليه النقد البناء والمساعدة». وعن الأخطاء التي قد تحدث خلال التصوير وتعرض على الشاشة يقول الزعبي «نحن أمام عمل فني، قد تحدث هفوة من المخرج أو المساعدين او مدير التصوير أو المونتير كما ان هناك عدة عوامل تحكم العمل الفني ويترتب عليها أخطاء».
وتابع «نصور ما يقارب الـ1200 مشهد ومع العديد من الفنانين والفنيين، وكل شيء وارد، واتحدث هنا عن خطأ او اثنين او ثلاثة على اقصى تقدير اما أكثر من ذلك فنصبح امام خلل ما». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |