13-10-2020, 10:52 PM
|
#474 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,642
|  «الظفر ما يطلع من اللحم»! لعلّ المثل الشعبي هذا يُلخص المضمون الأساسي للمسلسل الدرامي «مطر صيف»، الذي يشهد عودة المخرج مناف عبدال إلى الدراما المُعاصرة مجدداً، إلى جانب الفنان القدير سعد الفرج، وباقة أخرى كبيرة من النجوم المشاركين.
«مطر صيف» يتناول موضوعات اجتماعية وإنسانية متعددة، أهمها معاناة الآباء، بسبب جحود ومشاكل الأبناء، «فأحياناً يكونون نعمة من عند الله، وفي أحيان أخرى هم عقاب وابتلاء».
كما يناقش المسلسل علاقات الأزواج المعقدة، وغيرها من القضايا الشائكة التي تضج بها الكثير من البيوت في المجتمع الخليجي.
«الراي»، وبدعوة من فريق المسلسل، زارت موقع التصوير، لترصد عن قرب، أهم الأحداث في «مطر صيف»، فخرجت بهذه المحصلة: في البداية، قال الفنان القدير سعد الفرج: «أجسد دور الأب، الذي يرى أن الأبناء نعمة من عند الله، خصوصاً عندما يكونون بارين بآبائهم، وقد يكونون في أحيان أخرى ابتلاء وعقاباً، ولكن كما يقول المثل الشعبي الكويتي (الظفر ما يطلع من اللحم)»، مردفاً: «من خلال دوري أتحمّل (بلاوي) كأي رب أسرة، وهذا شيء طبيعي لأن الوالد دائماً ما يكون حمّالاً للأسية، ومهما حاول الظهور بمظهر القوي غير أن قلبه يبقى ضعيفاً وحنوناً مع أولاده، وسوف تشاهدون مواقف كثيرة عبر الشاشة، فالمسلسل يحمل بين طياته عدداً من الرسائل، التي توضح للأبناء معاناة أولياء الأمور، وتحثهم على أن يكونوا عوناً لأمهاتهم وآبائهم».
واختتم «بو بدر» حديثه بالقول: «الخير والبركة في جميع القائمين على هذا العمل، ممن يعملون بدأب وسط أجواء صحية وهادئة، وأتمنى أن نقدم شيئاً يليق بالفن المحلي».
بدورها، كشفت الفنانة نور عن تجسيدها لشخصية «مضاوي» في «مطر صيف»، قائلة: «أحببتها للغاية، وسوف أظهر من خلالها بـ(كراكتر) مختلف، تتخلله الكثير من التقلبات، حيث أتعامل مع كل شخص في القصة بطريقة ما». وأكملت: «الجميل في شخصية (مضاوي) أنها تمر بحالات نفسية، والأجمل أنها تكون شقيقة الفنان سعد الفرج، الذي أعاود تعاوني معه بعد سنوات، فقد جعلني أتقمص هذه الشخصية بشكل متقن للغاية. بصراحة، فرحانة بتواجدي مع هذا الفريق بقيادة المخرج والأخ مناف عبدال، وهو من المخرجين الذين أشعر براحة كبيرة في التعامل معهم، مع تقديري للبقية».
يُذكر أن «مطر صيف» من تأليف ياسر حمداني، ويشارك في بطولته إلى جانب الفنانين الفرج ونور، كل من الفنانين عبدالرحمن العقل وانتصار الشراح وحسين المهدي وعبدالله بهمن وحصة النبهان ومشاري المجيبل، وغيرهم مجموعة أخرى.    دارت كاميرات المخرج البحريني محمد القفاص لتصوير الموسم الأول من المسلسل التلفزيوني الجديد «بين أنف وشفتين» للروائية علياء الكاظمي، بينما تكفلّت الكاتبة سارا ديب في صياغة السيناريو والحوار للعمل، الذي يتشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم الشباب والوجوه الواعدة، «إلى جانب شخصية فنية معروفة»، وفقاً لصنّاعه.
القفاص، كشف لـ «الراي» عمّا يخبئه «بين أنف وشفتين» من أحداث درامية يكتنفها الكثير من الغموض والتشويق، لافتاً إلى أن العمل تمت تجزئته إلى مواسم متعددة، حيث يتكون الموسم الأول من 7 حلقات فقط، «ولكنها ثرية في محتواها الأدبي ومختلفة ومبهرة» على حد قوله.
وتابع قائلاً: «بدأت منذ 5 أيام في تصوير المشاهد الأولى للمسلسل الذي ينطق باللهجة السعودية، وهو من الأعمال التي تحمل قيمةً وعمقاً كبيرين لما يتضمنه من حبكة قصصية كتبتها الروائية علياء الكاظمي بحرفية عالية، ومن يقرأ الرواية سوف يتأكد بنفسه من صحة كلامي».
وأفصح القفاص عن الشخصيات الرئيسية في الرواية، وهي «ألطاف» و«سارا» و«عزيز» و«ياسر»، كما أضيف إليها شخصيات محورية أخرى، مثل «رعد» و«سلطان» و«فوز» و«دعاء»، لتعزيز الحبكة الدرامية. وأكمل: «من خلال هذا المسلسل نتسلل بين ثنايا قلب المشاهد لننتشل الإنسانية المطوية ونرفعها فوق رُكام شوائب الدنيا».
ومضى يقول: «(بين أنف وشفتين) قصة إنسانية بمقامها الأول، تطرح صراع تشوّه البطلة ألطاف مع العالم الذي رمقها بنظرة (الوحش)، وفي المقام الثاني نُقدم اشتباكات اجتماعية ما بين الرومانسية والمَكر، فنعيش قصة حب ألطاف منذ الطفولة لعزيز، الذي آل به الحال بالزواج من صديقتها العزيزة سارا».
وأوضح أن رسالة الإنسانية كثيرة الطرح في الدراما، ولكن رسالة هذا المسلسل بُلوِرت بتكنيك كتابة مُغاير، يشد المشاهد بإيقاعه السريع البعيد عن الكلاسيكية، «فالغموض والألغاز التي تُشعل فضول الجمهور هما حاملا الرسالة، ولنحافظ على الوتيرة الحابسة للأنفاس استخدمنا تكنيكاً متفرّداً يعرض الشخصيات بطريقة (فلاش باك)، وذلك عبر إضاءات بألوان مدروسة بحسب عمق وأبعاد كل شخصية، والتي توصل رسالة نفسية غير مباشرة للمشاهد».
واختتم القفاص قائلاً: «شعارنا في هذا المسلسل، تشبيهاً للمجتمع الذي قتل ألطاف بقسوته، فرضيت القتيلة بقدرها، ولم يَرضَ القاتل بل زاد خشونة وعُنفاً. وجميع الشخصيات في المسلسل هم قتـلى راضون، وقاتلهم ذو بأسٍ وغلظة». __________________  أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |