13-10-2020, 10:52 PM
|
#671 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| رغم ان كل المؤشرات كانت تتجه لتخلي المنتجين عن خوض مغامرة تقديم عمل درامي قبل رمضان والاكتفاء فقط بالوجود في موسم 2021، فإن المنصات الرقمية، لا سيما «شاهد vip» و«نتفليكس»، لعبت دورا مهما في تحريك المياه الراكدة إنتاجيا، عندما شرعت ابوابها لاستقبال الأعمال الفنية وعرضها خلال الفترة المقبلة، فضلا عن استقطاب المسلسلات التي بدأ صناعها في تصويرها قبل شهر رمضان الماضي، وتوقفت بسبب ازمة كورونا، مثل «دفعة بيروت» للكاتبة هبة حمادة والمخرج علي العلي، وهو احد المشاريع المهمة الذي عانى صناعه كثيرا قبل ان يتم انجازه اخيرا، وتعلن «شاهد» عن عرضه قريبا، فضلا عن مسلسل «عداني العيب» للفنانة إلهام الفضالة الذي يعرض حاليا، محققا نجاحا كبيرا، وغيرهما.
اما الأعمال المقرر عرضها قريبا بمجرد الانتهاء من تصويرها، فمسلسل «عالقون» من بطولة بثينة الرئيسي وبشار الشطي، ايضا مسلسل «الناجية الوحيدة» من تأليف منى النوفلي ومن إخراج هيا عبدالسلام وإنتاج ايغل فيلم، وبطولة الفنانة هدى حسين وبمشاركة نخبة من الفنانين، بينهم جمال الردهان ومحمد العلوي وفاطمة الطباخ.
كذلك يواصل الفنان القدير سعد الفرج تصوير مسلسل «مطر صيف» للمخرج مناف عبدال ومن تأليف ياسر حمداني، ويجمع نخبة من الفنانين، وتدور احداثه في قالب اجتماعي حول أب يفقد زوجته ويضطر لتحمل مسؤولية تربية الابناء وحيدا، ويذهب مناف مع الفرج الى منطقة جديدة بهذا العمل بعد النجاح الكبير الذي تحقق لهما بمسلسل «محمد علي رود» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
بينما يصور المخرج سعود بوعبيد احداث مسلسل «نبض مؤقت» للكاتبة مريم القلاف، والمتوقع عرضه قريبا، لا سيما ان القائمين عليه استطاعوا ان يقطعوا شوطا طويلا في تصوير احداثه، والعمل من بطولة هيا عبدالسلام وشهاب جوهر وهنادي الكندري وعبدالعزيز النصار وشوق الهادي وروان العلي وميثم بدر وعلي الحسيني، ويحمل اسم المسلسل دلالة درامية بأن كل الشخصيات لديها نبض مؤقت في هذا العمل، فكل شخص له نبض في قلبه مرتبط بالأحداث. «الظفر ما يطلع من اللحم»! لعلّ المثل الشعبي هذا يُلخص المضمون الأساسي للمسلسل الدرامي «مطر صيف»، الذي يشهد عودة المخرج مناف عبدال إلى الدراما المُعاصرة مجدداً، إلى جانب الفنان القدير سعد الفرج، وباقة أخرى كبيرة من النجوم المشاركين.
«مطر صيف» يتناول موضوعات اجتماعية وإنسانية متعددة، أهمها معاناة الآباء، بسبب جحود ومشاكل الأبناء، «فأحياناً يكونون نعمة من عند الله، وفي أحيان أخرى هم عقاب وابتلاء».
كما يناقش المسلسل علاقات الأزواج المعقدة، وغيرها من القضايا الشائكة التي تضج بها الكثير من البيوت في المجتمع الخليجي.
«الراي»، وبدعوة من فريق المسلسل، زارت موقع التصوير، لترصد عن قرب، أهم الأحداث في «مطر صيف»، فخرجت بهذه المحصلة: في البداية، قال الفنان القدير سعد الفرج: «أجسد دور الأب، الذي يرى أن الأبناء نعمة من عند الله، خصوصاً عندما يكونون بارين بآبائهم، وقد يكونون في أحيان أخرى ابتلاء وعقاباً، ولكن كما يقول المثل الشعبي الكويتي (الظفر ما يطلع من اللحم)»، مردفاً: «من خلال دوري أتحمّل (بلاوي) كأي رب أسرة، وهذا شيء طبيعي لأن الوالد دائماً ما يكون حمّالاً للأسية، ومهما حاول الظهور بمظهر القوي غير أن قلبه يبقى ضعيفاً وحنوناً مع أولاده، وسوف تشاهدون مواقف كثيرة عبر الشاشة، فالمسلسل يحمل بين طياته عدداً من الرسائل، التي توضح للأبناء معاناة أولياء الأمور، وتحثهم على أن يكونوا عوناً لأمهاتهم وآبائهم».
واختتم «بو بدر» حديثه بالقول: «الخير والبركة في جميع القائمين على هذا العمل، ممن يعملون بدأب وسط أجواء صحية وهادئة، وأتمنى أن نقدم شيئاً يليق بالفن المحلي».
بدورها، كشفت الفنانة نور عن تجسيدها لشخصية «مضاوي» في «مطر صيف»، قائلة: «أحببتها للغاية، وسوف أظهر من خلالها بـ(كراكتر) مختلف، تتخلله الكثير من التقلبات، حيث أتعامل مع كل شخص في القصة بطريقة ما». وأكملت: «الجميل في شخصية (مضاوي) أنها تمر بحالات نفسية، والأجمل أنها تكون شقيقة الفنان سعد الفرج، الذي أعاود تعاوني معه بعد سنوات، فقد جعلني أتقمص هذه الشخصية بشكل متقن للغاية. بصراحة، فرحانة بتواجدي مع هذا الفريق بقيادة المخرج والأخ مناف عبدال، وهو من المخرجين الذين أشعر براحة كبيرة في التعامل معهم، مع تقديري للبقية».
يُذكر أن «مطر صيف» من تأليف ياسر حمداني، ويشارك في بطولته إلى جانب الفنانين الفرج ونور، كل من الفنانين عبدالرحمن العقل وانتصار الشراح وحسين المهدي وعبدالله بهمن وحصة النبهان ومشاري المجيبل، وغيرهم مجموعة أخرى. يواصل الممثل محمد أشكناني هذه الأيام تصوير مشاهده في المسلسل التلفزيوني «اللي ورثناه من أجدادنا» من تأليف عادل الزاهد، مخرج منفذ بسام دحدل، ومن إخراج حسن سراب، في حين يتشارك في بطولته، إلى جانب عدد كبير من النجوم، على غرار محمد جابرالعيدروسي وانتصار الشراح وعبدالعزيز الحداد وسمير القلاف ونواف النجم وغرور وشيماء قمبر، منى مكي وياسرالعماري وغيرهم الكثير.
أشكناني أوضح لـ «الراي» قائلاً: «العمل فيه توليفة جميلة بين الممثلين، ويتناول الأمثال الكويتية الشعبية التي سمعناها ونردّدها بواقع مَثَل واحد بكل حلقة، حيث يتم سرد المثل عن طريق الراوي، الذي يجسد دوره الفنان جاسم النبهان، وطبعاً سيكون هناك قصة درامية محبوكة تتطابق مع فحوى المثل الشعبي المطروح».
وأكمل قائلاً: «هذه المرة الأولى التي أعمل بمسلسل بهذه النوعية الجديدة والمميزة، كما أنه لا يوجد في الفترة الأخيرة أعمال درامية مشابهة له، فهو شيء خفيف ولطيف على المشاهد ومدته قصيرة، والجميل أنني أستطيع التنوّع والتلون في الشخصيات التي أقدمها من خلال العمل، الأمر الذي يجعلني أظهر موهبتي وقدراتي وأبدع فيه.
إضافة الى ذلك فإن الفريق الذي أعمل معه، جميعهم على قلب واحد، ولا أبالغ إن قلت إنه أكثر مسلسل استمتعت فيه داخل موقع التصوير».
في جهة أخرى، تطرق أشكناني إلى مسلسل «أبشر بالسعد» الذي فرغ من تصوير مشاهده فيه، وهو من تأليف وإخراج نايف الراشد، ومن بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين النجوم، الكبار والشباب، حيث تدور أحداثه حول مهنة المحاماة وما يكتنفها من قضايا ومشكلات جمة، كاشفاً عن تجسيده لدور المحامي «فيصل».
ومضى: «كذلك انتهيت قبل أيام من تصوير مشاهدي في مسلسل (سما عالية) الذي تشارك في تأليفه الثنائي صالح النبهان وشيخة بن عامر، ومن إخراج محمد دحام الشمري الذي أعمل معه للمرة الأولى، مجسداً شخصية محمود بن سهم، وهو تاجر كبير وله اسمه ووزنه في السوق أو كما يقولون (عروقه بالماي)».
في غضون ذلك، استكمل أشكناني تصوير مشاهده أخيراً في مسلسل «نبض موقت» الذي قامت الكاتبة مريم القلاف بنسج أحداثه، وتكفّل بإخراجه سعود بوعبيد، وهو من بطولة هيا عبدالسلام وفؤاد علي وعبدالعزيز النصار وشهاب جوهر وهنادي الكندري وروان العلي، شوق الهادي وميثم بدر وغيرهم، مزيحاً النقاب عن تجسيده لشخصية المدير العام «أبو أحمد»، وهو شخص حازم في اتخاذ القرارات، «لكنه يتعاطف مع أحد موظفيه الذي يؤدي دوره عبدالعزيز النصار، بسبب ظروفه الشخصية».
واختتم قائلاً: «هناك أعمال درامية جديدة أخرى وقعت عقودها، أذكر منها نصاً مع الفنانة هدى حسين ولمياء طارق ومحمد العلوي وغيرهم، ويحمل عنوان (الناجية الوحيدة) من تأليف منى النوفلي ومن إخراج هيا عبدالسلام، إذ يتكون من ثماني حلقات فقط، فضلاً عن مشاركتي في مسلسل (عالقون) الذي تولت تأليفه نوف سلطان وهو من إخراج عباس يوسفي، ومن بطولة بثينة الرئيسي وبشار الشطي وعبدالله التركماني وكوكبة أخرى كبيرة من الفنانين».
وزاد: «أيضاً، لديّ مسلسل بعنوان (مطر صيف) تأليف ياسر حمداني وإخراج مناف عبدال، عطفاً على مسلسل آخر بعنوان (درب الهوى) من إخراج حمد البدري، لكنني لم أباشر في تصوير العملين حتى الآن». دارت كاميرات المخرج البحريني محمد القفاص لتصوير الموسم الأول من المسلسل التلفزيوني الجديد «بين أنف وشفتين» للروائية علياء الكاظمي، بينما تكفلّت الكاتبة سارا ديب في صياغة السيناريو والحوار للعمل، الذي يتشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم الشباب والوجوه الواعدة، «إلى جانب شخصية فنية معروفة»، وفقاً لصنّاعه.
القفاص، كشف لـ «الراي» عمّا يخبئه «بين أنف وشفتين» من أحداث درامية يكتنفها الكثير من الغموض والتشويق، لافتاً إلى أن العمل تمت تجزئته إلى مواسم متعددة، حيث يتكون الموسم الأول من 7 حلقات فقط، «ولكنها ثرية في محتواها الأدبي ومختلفة ومبهرة» على حد قوله.
وتابع قائلاً: «بدأت منذ 5 أيام في تصوير المشاهد الأولى للمسلسل الذي ينطق باللهجة السعودية، وهو من الأعمال التي تحمل قيمةً وعمقاً كبيرين لما يتضمنه من حبكة قصصية كتبتها الروائية علياء الكاظمي بحرفية عالية، ومن يقرأ الرواية سوف يتأكد بنفسه من صحة كلامي».
وأفصح القفاص عن الشخصيات الرئيسية في الرواية، وهي «ألطاف» و«سارا» و«عزيز» و«ياسر»، كما أضيف إليها شخصيات محورية أخرى، مثل «رعد» و«سلطان» و«فوز» و«دعاء»، لتعزيز الحبكة الدرامية. وأكمل: «من خلال هذا المسلسل نتسلل بين ثنايا قلب المشاهد لننتشل الإنسانية المطوية ونرفعها فوق رُكام شوائب الدنيا».
ومضى يقول: «(بين أنف وشفتين) قصة إنسانية بمقامها الأول، تطرح صراع تشوّه البطلة ألطاف مع العالم الذي رمقها بنظرة (الوحش)، وفي المقام الثاني نُقدم اشتباكات اجتماعية ما بين الرومانسية والمَكر، فنعيش قصة حب ألطاف منذ الطفولة لعزيز، الذي آل به الحال بالزواج من صديقتها العزيزة سارا».
وأوضح أن رسالة الإنسانية كثيرة الطرح في الدراما، ولكن رسالة هذا المسلسل بُلوِرت بتكنيك كتابة مُغاير، يشد المشاهد بإيقاعه السريع البعيد عن الكلاسيكية، «فالغموض والألغاز التي تُشعل فضول الجمهور هما حاملا الرسالة، ولنحافظ على الوتيرة الحابسة للأنفاس استخدمنا تكنيكاً متفرّداً يعرض الشخصيات بطريقة (فلاش باك)، وذلك عبر إضاءات بألوان مدروسة بحسب عمق وأبعاد كل شخصية، والتي توصل رسالة نفسية غير مباشرة للمشاهد».
واختتم القفاص قائلاً: «شعارنا في هذا المسلسل، تشبيهاً للمجتمع الذي قتل ألطاف بقسوته، فرضيت القتيلة بقدرها، ولم يَرضَ القاتل بل زاد خشونة وعُنفاً. وجميع الشخصيات في المسلسل هم قتـلى راضون، وقاتلهم ذو بأسٍ وغلظة». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |