حادثة هيا شعيبي الأخيرة بنسبة لي ليست غريبة فهي انسانة طائشة و منحرفة اخلاقاً ولها سوابق منذ بداياتها و تعد من الفئة السوقية ، و منذ بداياتها وكان يسند لها أدوار محترمة ولم يلمع بريقها إلا بعد ما جسدت حقيقتها في مسرح طارق الحاضن لهذه النماذج ولمعت بالتدرج مع تدرج انحراف الفن بشكل عام
----------------------------------------
البعض يشفق عليها (ممن يدركون انها ضحية تربية سيئة) والبعض صار يكره تصرفاتها (لمتابعة اخبارها وخلافاتها سوء اخلاقها ومعاملتها وحتى تصريحاتها) و البعض مصدوم بما يبذر منها (خصوصا الجيل الحالي متابعته قصيره ويجهل سوابقها وكان مخدوع فيها) في كل الحالات تبقى في نظري هيا الانسانة الضحية .. ضحية تربية سيئة و مدرسة طارق المنحرفة الذي جعلها انسانة لامعه بدون تعب حقيقي بدون اجتهاد بدون ثقافة بدون ادب بدون وعي بدون فكر بدون رسالة ..
----------------------------------------
والخافي اعظم ..
----------------------------------------
ما ننكر موهبتها رغم محدوديتها .. لكن الفن والاعلام بشكل عام خطأ يحتضن هذه النوعية .. الموهبة ليست كافية .. الاعلام والفن بحاجة إلى .. شخصيات أدبية .. مثقفة واعية .. متربية .. تعرف تتكلم .. قدوة حسنة .. كل هذا قبل الموهبة .. وهذا اساس وشرط مهم اعتماده ...
----------------------------------------
عموما هيا شعيبي حالها حال الكثير من اسماء متسيدة الساحة خصوصا من الجيل الحالي .. كـ شوجي والصفي و كاكولي واشكناني و الصيرفي و نورا العميري و بثينة الرئيسي و شيماء علي و ليلى عبد الله و ملاك و هيا عبدالسلام وفؤاد علي و بنات الكندري و .. .... بتظهر حقيقهم بالمستقبل القريب .. و بتتكرر الحادثة بسيناريو مختلف ... لكن النتيجة وحدة وهي ان الفن اصبح يلتقط اللقطاء و المنحطين ويستبعد المحترفين في الفن و المثقفين والادباء و اهل العلم و ...
----------------------------------------
لكن شنقول اذا كان اكبرها واسمنها يدعمهم ويشجعهم ويشاركهم ؟ مثل حياة و سعاد و هدى و سعد و سابقا عبد الحسين وعلى راسهم الدولة ووزير الاعلام و عصابة الاعلام والمتجبثين بالمناصب بالاعلام .... شنقول؟ وشنحجي .؟