عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2020, 05:56 PM   #671 (permalink)
عندليب الكويت
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي




أمل محمد لـ «الراي»: «ويهي الأوروبي» لا يَصلُح في العمل التراثي .. و(بوعدنان) كان ينصحني بمشاهدة أفلام (الأبيض والأسود)!

أوضحت الفنانة أمل محمد أن غيابها عن الدراما التراثية سببه ملامحها الأوروبية، التي قالت إنها لا تَصلُح للظهور في عمل من هذا النوع، في حين أرجعت تواريها عن المسرح إلى «القروبات» السائدة فيه، مبينة أنها في حال قررت المشاركة في أي عمل مسرحي فسيكون العمل هادفاً وليس تهريجاً.

أمل، كشفت في حوار مع «الراي» عن مشاركتها في مسلسل جديد بعنوان «درب الهوى»، حيث تطلُّ من خلاله كضيفة شرف، مشيرة إلى أنها لا تهتم بالكم، «فهناك أدوار قد تكون بسيطة ولكنها مؤثرة أكثر من غيرها».

كما استذكرت بداياتها في مسلسل «حبل المودة» مع العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، مشددة على أن «بوعدنان» كان له الفضل عليها، من خلال توجيهاته ونصائحه التي مضت على إثرها في الاتجاه الصحيح.

• فلنبدأ من آخر الأعمال وهو مسلسل «ورود ملونة»، فكيف كانت الأصداء؟

- الأصداء طيبة جداً، فالعمل بشكل عام كان جميلاً للغاية، لناحية النص والإخراج والأداء، وغيرها من العناصر التي أسهمت في نجاحه.

فبالرغم من خروجه عن السباق الدرامي لشهر رمضان الماضي، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أنه حظي بنسبة متابعة جيدة عند عرضه أخيراً.

• وماذا عن ردود فعل المشاهدين إزاء دورك في المسلسل؟

- مشجعة للغاية، حيث تلقيت الكثير من الثناءات عمّا قدمته من خلال تجسيدي لوالدة الفنان نواف العلي الذي يعيش قصة حب مع لمياء طارق، وتتخلل تلك العلاقة الكثير من المشكلات بسبب الغيرة الزائدة.

• هل تؤيدين أن يكون العرض الأول للأعمال الدرامية على المنصات الرقمية ؟

- ربما تعود المنصات الرقمية بالفائدة على المنتج، أكثر من الفنان.

ولا يخفى أن هذه المنصات أصبحت محط أنظارٍ بالنسبة إلى الكثير من المتابعين، لكن ومع ذلك يبقى جمهورها محدوداً، وتظل القنوات التلفزيونية التقليدية هي الأفضل في ما يتعلّق بنسب المشاهدة.

لذلك، أفضل العرض الأول أن يكون على الشاشة التلفزيونية.

• هل تلقيتِ عروضاً جديدة من بعد «ورود ملونة»؟

- هناك الكثير من العروض التي تصلني بشكل مستمر، ولكنها عروض «مع وقف التنفيذ» إلى ما بعد الجائحة، فالبعض من المنتجين لا يزال في حالة ترقب وقلق لما سيؤول إليه المشهد الفني في الفترات المقبلة.

حالياً أستعد لتصوير مشاهدي في مسلسل جديد بعنوان «درب الهوى» من تأليف فاطمة حسين وإخراج حمد البدري، حيث أشارك فيه كضيفة شرف عبر ظهوري في 4 حلقات فقط.

• ما الذي يدفع ممثلة طموحة مثلك إلى المشاركة في الدراما من باب ضيوف الشرف؟

- لأن هناك أدواراً قد تبدو بسيطة في خطوطها العريضة، لكنها تكون مؤثرة أكثر من غيرها، فالمسألة لا علاقة لها بالكم وإنما بالكيف.

مثلاً، في إحدى المرات طلبني مخرج للمشاركة كضيفة شرف في حلقة واحدة فقط بمسلسل من بطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وحينها وافقت على المشاركة لأن مشاهدي في تلك الحلقة أتاحت لي فرصة الوقوف أمام هرم فني كبير بحجم «أم طلال»، وهذا الدور أعتبره بطولة في حد ذاتها.

• فلنعد إلى مضمون دورك في «درب الهوى»، ما تفاصيله؟

- أجسد دور الأخت للفنانة غدير السبتي، وهي تسعى جاهدة إلى تزويج ابنتها من ابني، رغم محبة الابنة لشخص آخر.

• أول ظهور لك على الشاشة التلفزيونية كان من خلال المسلسل الكوميدي «حبل المودة» مع العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، فما أبرز المواقف التي تتذكرينها في تلك الفترة ؟

- لا أنسى مدى الحياة أن «بوعدنان» كان صاحب الفضل عليّ من بعد الله في نجاحي كممثلة، حيث أعطاني الدروس والتوجيهات المهمة لبدء مشواري الفني والسير في الطريق الصحيح، كما نصحني بمتابعة الأفلام المصرية، لا سيما القديمة منها «أفلام الأبيض والأسود»، وأن ألتزم بمواعيد التصوير، بالإضافة إلى أمور أخرى كثيرة لا تحضرني حالياً.

• بعد مضي 14 عاماً على وجودك في الفن، هل أنتِ راضية عن نفسك ؟

- بكل تأكيد.

أنا راضية كل الرضا، وإن كانت خطواتي بطيئة، وذلك لأنني أفضّل الصعود خطوة خطوة، وكما يقول المثل العالمي الشهير «أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل أبداً».

• ما العمل الذي تعتبرينه بدايتك الفعلية في هذا المجال؟

- لا شك أنه مسلسل «عيون الحب»، حيث حاز دوري فيه إعجاب الكثير من المشاهدين، ربما لأنني كنت حبيبة الفنان السوري القدير حسام تحسين بيك، خصوصاً أنني كنت فتاة صغيرة وهو رجل كبير في العمر.

• لماذا أنتِ غائبة عن المسرح والسينما ؟

- بالنسبة إلى السينما، فلديّ عمل جديد سأكشف عن تفاصيله ريثما تتضح الصورة كاملة.

أما المسرح، فكما يعلم الجميع أن «القروبات» هي السائدة فيه، وإن فكرت في تقديم عمل مسرحي فسوف يكون هادفاً وليس تهريجاً.

• وماذا عن الدراما التراثية ؟

- بصراحة، لا أفضّل المشاركة في هذه النوعية من الأعمال، لأن «ويهي أوروبي» ولا يَصلُح في العمل التراثي.

• هل يعود السبب إلى عمليات التجميل التي جعلت ملامحك توصف بأنها «أوروبية»؟

- لم أخضع لأي عملية تجميل على الإطلاق، فهذه أنا منذ ولادتي وحتى يومنا هذا لم أعبث بملامحي.





فرغت الفنانة غدير السبتي من تصوير مشاهدها التمثيلية كافة في مسلسل «درب الهوى»، من تأليف فاطمة حسين وإخراج حمد البدري، حيث تشارك في بطولته إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين، كاشفة عن تجسيدها لدور الأم التي تهتم كثيراً بالمستوى الاجتماعي الذي تعيشه مع أسرتها، «فهي قد تبدو طيبة ومسالمة، ولكنها في حقيقة الأمر شريرة وعنجهية، وتريد الاستحواذ على كل شيء».

السبتي تحدثت لـ«الراي» عن تفاصيل دورها، قائلة: «الدور يتضمّن أبعاداً إنسانية ورسالة مهمة مفادها (لا للتفرقة في المجتمع)»، لافتة إلى أن الشخصية التي تؤديها بعيدة كلياً عن شخصيتها الحقيقية، «لأن الفن يتطلّب تجسيد الواقع كما هو، بحلوه ومره».

وبيّنت أن العمل يتكوّن من خمس عشرة حلقة فقط، «وقد يكون مناسباً لتجنب الملل والمطّ الدرامي غير المبرر في أعمال الثلاثين حلقة، متمنية أن تنتهي موجة الثلاثين حلقة في الدراما التلفزيونية، بالإضافة إلى شطب الحوارات المكررة، كمشاهد مائدة الطعام ومشاهد الصالة وغيرها من السيناريوهات المملة».

وتابعت قائلة: «في (درب الهوى) تعاونت مع فريق راقٍ ومتعاون إلى أبعد الحدود، فلم أجد منهم سوى المحبة والاحترام، والسرعة في إنجاز مشاهدي من دون مماطلة في عدد الأيام، ولذلك أتوجه إليهم بالشكر والتقدير على الدقة في التنسيق».








خالد جمال: لن نستكمل تصوير مسلسل «مع الحرملك»

توقف مسلسل «مع الحرملك» عند مرحلة الـ15 حلقة، بعدما كان مقررا له الخروج في قالب الـ30، للمشاركة في موسم رمضان الماضي.

وأكد المخرج خالد جمال، في تصريح لـ«الجريدة»، أن مسلسل «مع الحرملك»، الذي انطلق تصويره مطلع العام الجاري، استعدادا للمشاركة في الموسم الرمضاني 2020، لن يتم استكمال تصويره ليتم التوقف عند مرحلة الـ15 حلقة، مبينا أن المسلسل مكون من قصص منفصلة، كل قصة في 3-4 حلقات، لذلك فإن الـ15 حلقة التي تم الانتهاء من تصويرها تتضمن 4 قصص مختلفة وغير مترابطة، وتضم عددا مختلفا من الفنانين.

وأضاف أن «مع الحرملك» تعطل بسبب انتشار فيروس كورونا، وحظر العمل بمواقع التصوير، وحينها اتجهت الشركة المنتجة للفنان خالد الرفاعي إلى عرض الـ15 حلقة في النصف الاول من شهر رمضان بتلفزيون الكويت، لكن الاتفاق تعطل في مراحله الأخيرة نظرا لضيق الوقت، وتم إرجاء المسلسل لاستكمال تصويره بعد انتهاء الأزمة، إلا أن الشركة المنتجة توصلت مؤخرا إلى الاكتفاء بما تم تصويره من نصف الحلقات، وسيتم بيعها وعرضها بهذا الشكل، خاصة أن السياق الدرامي متكامل ولن يتأثر بتوقف المسلسل عند هذه المرحلة.

وأشار جمال إلى أنه يضع حاليا اللمسات الأخيرة على نص درامي معاصر جديد تم إجازته منذ عامين تقريبا، وخلال أيام يبدأ التعاقد مع الممثلين لتنفيذ الملصق الرسمي اللازم في الدعاية، ومن ثم انطلاق عملية التصوير، مؤكدا أنه سيشارك من خلال المسلسل الجديد في الموسم الدرامي لرمضان المقبل.

وحول التعاقدات الجديدة، أكد أن ثمة انخفاضا في أجور الفنانين يتراوح بين 20 و30 في المئة تأثرا بأزمة «كوفيد 19»، التي أضرت بسوق الدراما إلى حد كبير، وتسببت في حالة ركود واضحة، مشيرا إلى أن هذا التخفيض لا يشمل نجوم الصف الأول الذين لا يقبلون غالبا المساس بأجورهم.








أحمد المقلة: رفضت نصوصاً كثيرة لم تستفز حسي الفني!

يعكف المخرج البحريني أحمد المقلة على قراءة عدد من النصوص الدرامية، التي يشارك بها في موسم رمضان المقبل، مؤكدا في اتصال هاتفي مع «الجريدة»، أثناء وجوده بالبحرين، أن النص الدرامي الجيد أصبح عملة نادرة في هذا التوقيت، ولذلك رفض نصوصا كثيرة لأنها لم تستفز حسه الفني. وأشار إلى أن أكثر الأعمال التي استفزته نص ثراثي فانتازي، لكنه مكلف إنتاجيا، لذلك فإن الشروع في تنفيذه خلال الفترة الحالية يعتبر مجازفة، بسبب التحديات التي فرضتها أزمة كورونا من ركود عالمي... حول المزيد من التفاصيل والآراء يأتي هذا اللقاء:

• بداية، هل تخطط للعودة قريبا إلى الكويت والشروع في عمل درامي لرمضان المقبل؟

- أقرأ عدة نصوص منذ فترة، وقريبا أستقر على نص للشروع فيه، لكنها رحلة طويلة من القراءة، حيث أصبح النص الجيد عملة نادرة في هذا التوقيت، وأنا لا أبحث عن التواجد المجرد، بل تقديم عمل يضيف إلى مشواري الفني، ومن أكثر النصوص التي استفزتني مؤخرا عمل تراثي فانتازي على نمط ما قدمته سابقا "نيران"، وهو من الأعمال التي تعطي المخرج والفنانين مساحة كبيرة للإبداع في مجال خصب من الحرية والاتساع، لكنها في المقابل أعمال مكلفة إنتاجيا، وتحتاج إلى منتج منفق، أما في الظروف الحالية من الركود الذي فرضته أزمة كورونا على العالم فإن إنتاج مثل هذه الأعمال المكلفة يعتبر مخاطرة كبيرة.

• هل يعني ذلك أن الأعمال المعاصرة أقل تكلفة وفي متناول الجميع؟

- أي عمل يمكن أن يكون مكلفا، حتى الدراما المعاصرة، إذا تطلبت سفرا لفريق العمل، وديكورات خاصة، ومشاركة عدد كبير من نجوم الصف الأول كما تتطلب القصة، لذلك لا يمكن التعميم، لكن بنظرة أوسع الأعمال المعاصرة في أغلبها ليست كالأعمال التراثية والفانتازية التي تتطلب الخروج عن المألوف، والملابس والديكورات الخاصة بزمن ما، أو لا زمن، أو لا مكان، فهو أمر متروك لحرية وإبداع الكاتب، فضلا عن الرؤية الإخراجية للعمل.

• ما سبب سطوة الأعمال الاجتماعية المعاصرة على الدراما الخليجية في السنوات الأخيرة؟

- يعتبر نوعا من الاستسهال والبعد عن المخاطر، فهي قريبة من واقعنا، ولا تتعارض مع مقص الرقيب إلا في مناطق محددة، فتكون أقرب إلى الإجازة، كما أنها جرعة سهلة يمكن إنتاجها وتنفيذها في أقل وقت، وبأي تكلفة، إذا كانت لا تقدم جديدا مغايرا لواقعنا الحالي، وربما هي أحد أسباب ملل الجمهور من الدراما التلفزيونية المطولة في السنوات الأخيرة، نتيجة التكرار والتشابه وعدم طرح قضايا جديدة، فضلا عن ضعف مستوى الأداء التمثيلي أو الرؤية الإخراجية في بعض الأحيان، كما أن تفكك النص أو الخروج عنه بشكل غير مقنن يعد أحد أسباب تفكك العمل.

• يعرف عنك رفض إجراء أي تعديلات على النص المعتمد للتصوير، فهل السيطرة على الخروج عن النص ميزة أم عيب من وجهة نظرك؟

- السيطرة على موقع التصوير شيء ضروري وهام، فليس من السهل العمل في أجواء من التسيب، خصوصا أن الموقع يضم عشرات العاملين، لكني لست كثير الكلام أو التعامل بعصبية، بل يعرف عني أنني محب للصمت، ولا أتكلم إلا في حدود ضيقة تتطلب التدخل، للحصول على موقع تصوير هادئ مناسب لأجواء من الإبداع والراحة للجميع.

أما عدم قبولي الخروج عن النص فهو حقيقة لكن في حدود، فأنا أدرك تماما أن النص الدرامي ليس قرآنا ويمكن تغييره، وخاصة إذا كان صعبا على الفنان فأنا أساعده في التغيير بما يروق له، الفيصل عندي هو عدم الخروج بدون مبرر وبدون إضافة حقيقية أو نوع من الاستسهال، أما إذا كان الممثل سيضيف للنص إضافة أفضل من الكاتب، فأنا أقبلها دون شك.


• هل تعرضت لمشكلات مع فنانين نتيجة عدم تقبلهم أسلوبك في العمل؟

- أحاول التفاهم مع الجميع وعدم خسارة الزملاء، لكن بشكل عام علاقتي طيبة بالمجال، والفنانون يعرفونني جيدا، ويرتاحون في التعامل معي، فأنا لست دكتاتورا، ولكني أحب الالتزام والإضافة الجيدة، لكن الحقيقة أن البعض لا يتفهم ذلك سريعا، ففي أحد المسلسلات أخطأ أحد الفنانين في النص وحذف حرف "واو العطف" من وسط الجملة، فأعطت معنى مختلفا تماما، وكان حينها يحضر التصوير أحد الضالعين في اللغة العربية، وأكد صحة تعليقي بضرورة إعادة المشهد وإضافة الحرف الناقص، وحينها قال لي الفنان: العمل التلفزيوني ليس نصا مقدسا، نحن نستطيع أن نغير أحيانا، وأجبته بالموافقة، ولكن بما لا يخل بالمعنى، وبالفعل تمت إعادة تصوير المشهد لخروجه بالمعنى الصحيح، لأنه أحيانا تغيير كلمة أو حرف يغير مضمونا مهما، وأعتقد أن الكاتب الذي يأخذ ساعات وربما اياما في صياغة مشهد معين والخروج برسالة محددة، لا يمكن إضاعة جهده سدى إلا لسبب مقنع وإضافة حقيقية.

• هناك مدرسة إخراجية تقول إن المخرج التلفزيوني من حقه الحصول على فنان يمتلك أدواته ولا يحتاج التوجيه، عكس السينما والمسرح، هل تعمل وفقا لهذا الأسلوب أم توجه الممثل للأداء وفقا لرؤيتك؟

- البعض يعمل وفقا لهذا الأسلوب، لكني أرى أن للمخرج رؤية إخراجية سواء كان بالتلفزيون أو السينما أو المسرح، ومن حقي أن أوجه الفنانين سواء كانوا يمتلكون أدواتهم، أو كبارا، لأني في النهاية أمتلك رؤية وبصمة على العمل، وهو حقي كمخرج، وما اكتسبته من خبرة طوال عشرات السنوات تجعل لي أسلوبا خاصا في الأداء، ولكنها ليست سيطرة أو استعراض عضلات، لأني أرى أن الممثل أهم عناصر العمل الدرامي، ومن هذا المنطلق أهتم به وبأدائه للخروج بأفضل صورة، لأن المعول الأول في نجاح العمل هو الاهتمام وليس فرض الغلبة، ولقد تعاونت مع كبار الفنانين بالخليج وجميعهم يقدرون ذلك، كما أن نجوم الصف الثاني والثانويين لا ينزعجون أبدا بل يرحبون بتوجيهاتي والعمل بيننا يصير في تناغم كبير.

• متى تنزعج ومتى تبتهج في موقع التصوير؟

- أكثر ما يسعدني أثناء العمل أن يبهرني الممثل ويعطيني أكثر مما أتوقعه منه، فأنا أراقب الانفعالات والمشاعر من خلف الكاميرا، وأكون حساسا جدا في تلقي أداء الفنان، فالإخراج حالة إبداعية ككل أشكال الإبداع الفني، وأنزعج وأغضب حينما لا يعطيني الممثل الأداء المتوقع، لكني لا أخرج عن ثباتي أو هدوئي، ولا أهوى الصوت العالي والصراخ، فاللحظات العصبية في عملي قليلة جدا.

• هل استغرقتك الدراما التلفزيونية إلى الحد الذي جعلك تعتزل المسرح والسينما؟

- أنا مهتم جدا بالمسرح وحضور البروفات التحضيرية لأعمال أصدقائي المخرجين، وأحيانا أعطي ملاحظات وتعليقات على العمل، لكني لا أجد نفسي في هذا الفن الهام والمحبب لنا جميعا، أما السينما فهي ليست بعيدة عني، فالدراما التلفزيونية الآن لا تختلف في نظري كمخرج وفنان عن العمل السينمائي من حيث الأدوات المستخدمة والتكنيك والصورة، وإن كانت تختلف في الواقع الدرامي، وفي الوقت نفسه أنا متابع جيد للسينما العالمية والعربية بشكل كبير، وأتشوق لأن أقدم عملا سينمائيا ضخما يرتقي لمستوى الأعمال العالمية، أو على الأقل أتعامل مع منتج يبحث عن قيمة فنية قدر ما يبحث عن الربح.

• هل هذا ينطبق أيضا على الدراما الرقمية التي حلت بديلا بقوة مع أزمة كورونا؟

- الدراما الرقمية تطور طبيعي للدراما المطولة، وهي حالة جيدة أسعد بها، ولا أجد مانعا في المشاركة بها طالما وجدت النص الجيد الذي أقدمه، وأعتقد أنها تصب في مصلحة الدراما المطولة، ولا تسحب منها البساط، كما يتصور البعض، فالتنوع مطلوب، ويبقى للتلفزيون جمهوره رغم أن جزءا كبيرا منهم توجه إلى المنصات الرقمية في ظل فترة حظر التجوال.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292