محمد المنصور: «الناموس» شكل جديد في الإنتاج التلفزيوني.. ويجب عدم وضع الأعمال الفنية الفكرية والهامشية في سلة واحدة! محمد المنصور: «الناموس» شكل جديد في الإنتاج التلفزيوني.. ويجب عدم وضع الأعمال الفنية الفكرية والهامشية في سلة واحدة!
أكد النجم القدير محمد المنصور أن مسلسل «الناموس» يقدّم شكلاً جديداً في الإنتاج الدرامي التلفزيوني، مشيداً بفريق العمل الذي تجشّم عناء التعب والمشقة لظهور العمل بهذا الشكل المرضي.
وقال المنصور، في تصريح: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننظر بعين المساواة بين إنتاج درامي يقدّم مضامين فكرية واجتماعية وفنية وإنتاجية عالية المستوى، وأخرى هامشية، لذلك يجب التفريق بينهما، وعدم وضعهما في سلّة واحدة.
فنحن في «الناموس» أمام تجربة إنتاجية تمتاز بالسّخاء والفهم لإحداثيات هذه الحرفة التي تشهد الكثير من التطور والقفزات عبر فريق عمل عاش التحدي بكل معانيه ومضامينه.
النص العميق
واستطرد المنصور: وحينما أقول التحدي، فأنا أتحدث عن النص العميق والمركّب والمشبع بالأسرار والشخصيات والأحداث والمضامين والرموز والدلالات، صاغه بعناية وتميّز الكاتب محمد أنور محمد.
وعلى صعيد الإخراج كنّا على موعد مع ميلاد حقيقي لمخرج متميز يمثّل وجوده إضافة إلى رصيد الدراما التلفزيونية، ليس على صعيد الكويت، بل الخليج والعالم العربي، ألا وهو المخرج جاسم المهنا الذي منح التجربة حلوله البصرية والفنية، وقاد سفينة فريق النجوم الى برّ الأمان، مؤكدا بصمته وحضوره، ومبشرا بمرحلة إضافية من رصيد صناعة الإخراج الدرامي.
ويتابع: تستمر معادلة التحدي الى الفريق الفني الذي ضمّ قبل النجوم إمام الكاميرا النجوم الذين كانوا خلفها، ومنهم مدير التصوير الأميركي كريستيان هيريرا، ومساعده، وأيضا المدير الفني الرائع صلاح زماني، ومصممة الأزياء د. ابتسام الحمادي، وكمّ آخر من النجوم، ومنهم مدير إدارة الإنتاج عبدالله النوري، والموسيقار الكويتي مبارك المبارك، الذي صاغ الموسيقى التصويرية لهذا العمل الثري.
ويتابع: ولا بدّ من الإشادة بجميع الزملاء الذين حوّلوا التجربة الى تحدّ حقيقي وفرصة لتفجير طاقاتهم الإبداعية من القراءة المتأملة والتحليل المعمّق والأداء المقرون بالاكتشافات، ولا أريد أن أقف عند اسم دون آخر، فقد كان الجميع في منطقة التحدي.
وعن شخصيته في المسلسل يقول الفنان المنصور: ستشهد شخصيتي في المسلسل الكثير من النقلات في المرحلة المقبلة، وهو ما شكّل حقيقة بالنسبة لي حالة من التحدي، لأنني كنت أمام شخصية تمرّ بمراحل زمنية واجتماعية ومتغيّرات كبرى، وهو ما يعني تحديات أكبر لتقديم حلول إضافية على صعيد حرفتي الفنية. وكل ما أقوله: انتظروا ما هو قادم من الأيام والأحداث والمتغيّرات.
ويتابع المنصور الحديث عن معادلات التجاوز والتحدي في المسلسل الخليجي «الناموس» قائلا: وأثبت المنتج المخرج عبدالله بوشهري أنه يقدّم تجارب فنية كبيرة، وهذه تجربتي الرابعة معه بعد مسلسلات روتين والديرفة ومحمد علي رود، واليوم في «الناموس» نحن أمام منطقة إضافية في التجربة الإنتاجية، حيث الإنتاج الأضخم خليجيا بوجود أكثر من 35 نجما من أجيال الحرفة الفنية.
ويأتي التعاون مع المنتج عبدالله بوشهري بالنسبة لي شخصيا مقرونا بالفهم والعلاقة الإنسانية الحميمية والاحترام والتعاون، لذا تجدني أفضّله على النسبة الأكبر من المنتجين، لأنه يختار لي أفضل الأعمال والشخصيات، وأيضا يحيطني بفريق من المبدعين من كل عناصر الحرفة الفنية، لذا أعترف بأنني في كل مرة أفضّل أعماله على بقية ما يقدّم لي من عروض، وعمل واحد معه بالنسبة لي يشبع شهيتي الى التمثيل. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|