29-04-2021, 04:52 AM
|
#34 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| جريدة القبس: كوميديا رمضان.. لم تضحك أحداً ! جريدة القبس: كوميديا رمضان.. لم تضحك أحداً !
بعد انتصاف الشهر الكريم، حسم أغلب المشاهدين امرهم تجاه المسلسلات التي سوف ينخرطون في متابعة احداثها حتى الحلقة الأخيرة، وأيضا اتضحت الرؤية حول الاعمال التي رفع لها الجمهور "الكارت الأحمر" لتخرج من دائرة الاهتمام، ورغم العدد الكبير من الاعمال الكوميدية هذا العام، سواء في الكويت او الخليج بشكل عام، فان اغلبها خرج من دائرة الضوء إلى الظل بعد الحلقات الأولى، وعدد قليل استمر في لفت الانتباه، ويبقى ان هناك بعض الإيجابيات التي تمثلت في عودة الفنان القدير داود حسين للكوميديا بعد غياب، ، فهل نفتقد للنص ام ان المزاج العام للجمهور لم يستسغ الكوميديا بسبب تبعات الجائحة؟ يبقى ان النتيجة لم يضحك أحد.
محليا لم يحقق «ياما كان وكان» للفنان عبدالناصر درويش ومجموعة كبيرة من الممثلين النجاح المنشود، بدا واضحا ان العمل يفتقد للنص ويعتمد بنسبة كبيرة على ارتجال وموهبة نجوم الكوميديا مثل أحمد العونان، اعتمدت حبكة العمل على شخصية «جحا» التي استهلكت في اعمال عدة مازالت راسخة من الوجدان، وكان ضروريا إعادة تقديمها بصورة مختلفة، ولكن يحسب للمسلسل الاشتغال على الأزياء والصورة.
مبالغة
اما مسلسل «بوطار» فمن اهم نقاط قوته عودة الفنان القدير داود حسين للكوميديا، ليشكل مع الفنانة عبير الجندي ثنائيا مميزا، فضلا عن الاشتغال على الأزياء والديكورات التي حملت صيغة المبالغة، وكان هذا الأمر مقصودا لتأكيد بعض الأفكار، ولكن العمل بشكل عام افتقد للحبكة وبدا ان هناك ثمة خللا في النص.
ورغم ان الأغلب توقع عودة الفنان طارق العلي للكوميديا التلفزيونية بـ«غريب»، فان العمل بدا اقرب الى كونه دراما تراثية منه إلى الكوميديا، ويبدو ان العلي اصبح في حاجة الى تغيير جلده والخروج من دائرة هذه الأعمال.
وبمشاركة أغلب ابطال «ياما كان وكان» يعرض في رمضان عبر شاشة «أبو ظبي» مسلسل «علاء الدين»، الذي مر مرور الكرام ولم يلفت الأنظار، ورغم الفارق الكبير في الفكرة والاحداث بين العملين فان تشابه فريق العمل وعرض المسلسل داخل سباق رمضان أثرا بالسلب على كليهما.
القصبي
فقد الفنان السعودي ناصر القصبي بريقه، وأصبح لزاما عليه ان يعيد حساباته بعد المستوى المتواضع لمسلسل «ممنوع التجول»، القصبي قيمة كبيرة وفنان كوميدي مهم ولكن ظلم نفسه، لا يختلف اثنان على أهمية تناول أزمة «كورونا» في قالب كوميدي ساخر، ولكن المبالغة التي وصلت في بعض الحلقات الى الاستهزاء بثوابت أوقعت فريق العمل في المحظور، ولا ابلغ على ذلك من حلقة وفاة الأب وتجميد الأبناء جثمانه في احدى الثلاجات بالمنزل لإقامة عزاء يليق به، او حلقة محاولة بعض الأبناء التخلص من والدهم البخيل والتسبب في اصابته بـ«كورونا» ما يتنافى مع القيم الإنسانية. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |