[عندليب الكويت]

النمر... «غريب» بين أهله!

فرغ الفنان السعودي عبدالمحسن النمر من تصوير مشاهده في المسلسل الدرامي «دار غريب» للمخرج حسين الحليبي، وهو من تأليف الكاتب حسين المهدي، ومن إنتاج «ماجيك لنس» للمنتج محسن ملا حسين بالتعاون مع المنتج الفنان محمد عاشور.

وكشف النمر لـ «الراي» عن دوره قائلاً: «(غريب) هو اسم الشخصية التي أجسدها، وله من اسمه نصيب، حيث يعيش بغربة بين أهله، بفكره وانتماءاته، إذ يبحث عن المعنى الحقيقي للإنسان الفاعل بمجتمعه والسابق لعصره، فهو كاتب مقالات في مجتمع لا يقرأ، وجد نفسه في محيطه الأبعد، فقرر أن يرتبط بإنسانة تشبهه، بعدما فقد الأمل بأن يجدها في مجتمعه».

وأشاد الممثل السعودي بما وصفه «التعاون الفعلي الأول مع المخرج حسين الحليبي، والثاني مع المنتجين محسن ملا حسين ومحمد عاشور»، مشيراً إلى أن نصوص الكاتب البحريني حسين المهدي لها رونق خاص، «وفقاً لكلامه».

وأضاف: «كما استمتعت بالعمل، مع أبطال المسلسل الفنانين عبدالله بوشهري وعبدالمحسن القفاص وميس كمر ونجوم من البحرين، لعلّ أبرزهم الفنان جمعان الرويعي الذي عاد أخيراً إلى الدراما.

كما يُحسب لصنّاع المسلسل اكتشافهم لمواهب فنية جديدة ومميزة مثل الإعلامية شيماء رحيمي، بالإضافة إلى الظهور المميز للفنانة سارة العنزي، وغيرهما من الوجوه الفنية».






سلوى الجراش «جميلة»...تعاني من «عيب خلقي»

«هي جميلة رغم العيوب... والعذاب النفسي»!

بهذه العبارة، أزاحت الفنانة سلوى الجراش الغطاء عن ملامح دورها في المسلسل الدرامي «دار غريب» الذي انتهى تصويره أخيراً في مملكة البحرين، وهو من إخراج حسين الحليبي، تأليف الكاتب حسين المهدي، ومن إنتاج شركة «ماجيك لنس» للأخوين أحمد ومحسن ملا حسين، بالتعاون مع المنتج والفنان محمد عاشور.

الجراش تحدثت لـ «الراي» قائلة: «أجسد في (دار غريب) شخصية علياء، وهي فتاة جميلة، لكنها تعاني من عيب خلقي في نصف وجهها منذ الولادة، ويؤثر هذا الشيء على حالتها النفسية كما يضعضع ثقتها بنفسها ويخرج كل الغضب الذي بداخلها، فيتأذى أكثر من شخص بسبب ذلك».

مؤكدة أن دورها سيشكّل نقطة تحوّل كبيرة في الأحداث، «لا سيما وأنه من الأدوار الصعبة والمركبة، ويتجّلى في الصراع مع النفس وجلد الذات».

وعن قصة العمل، أفصحت الجراش: «هي مستوحاة من بعض الحكايات الواقعية والخيالية، إلى جانب عدد من أفكار الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي، حيث تدور أحداثه حول امرأة مع زوجها الذي يرفض أن يسامح ابنتهما على ذنبٍ اقترفته، فتحكي له قصة عائلة (النوخذة راشد) في الخليج، وكيف أدّى عدم تسامحه مع ابنته لحدوث كارثة شرخت منزله وجعلته فقيراً متسولاً، لتختتم أن التسامح يجعل المرء يحيا حياة طيبة، وبأن الانتقام يودي به إلى بئر المعاناة».

وتابعت قائلة: «العمل يتكوّن من 30 حلقة متصلة، وأشارك في بطولته، إلى جانب عبدالمحسن النمر وعبدالله بوشهري وجمعان الرويعي وعبدالمحسن القفاص وميس كمر وسارة العنزي وابتسام عبدالله وشيماء رحيمي وإبراهيم البيراوي».

«مكان آمن للحب»

في الدراما أيضاً، كشفت الفنانة البحرينية عن انتهائها من تصوير مشاهدها كافة، في المسلسل التلفزيوني «مكان آمن للحب»، «إذ يتكوّن من 10 حلقات، ولكنه غزير بالمضامين والقصص الثرية في أحداثها» على حد قولها.

وأضافت: «أؤدي في العمل دور (جوري)، حيث تدور أحداث القصة حول ثلاث فتيات يعيشن في ملجأ، حتى تأتي سيدة إلينا لكي تتبنّى واحدة منا، فنخرج جميعنا من الملجأ ونسكن في شقة.

ومن هنا تبتدي كل واحدة في شق طريق حياتها، لكن وبسبب موقف طريف تتغير حياة جوري تغيراً جذرياً».

ولفتت إلى أن المسلسل من بطولتها، بمعية الفنانة نور، وعبدالله التركماني وإيمان الحسيني وعلي الحسيني وغادة الكندري، وهو من إخراج محمد القفاص.







«مفتاح صول» دراما اجتماعية جميلة يتحكّم فيها «الحظ»!

تدور حالياً كاميرا المخرج محمد كاظم لتصوير أحدث الأعمال الدرامية مسلسل «مفتاح صول» للكاتبة سحاب، ومن إنتاج «النبراس للإنتاج الفني» لصاحبها المنتج عادل اليحيى، وهو عمل اجتماعي «لايت كوميدي» ويضم نخبة كبيرة من النجوم.

«الأنباء» تواجدت في موقع تصوير المسلسل بعد التنسيق مع مدير الإنتاج النشيط يعقوب الحزباوي الذي سهّل لنا كل الأمور، وجاءت تغطيتنا للعمل على النحو التالي:

في البداية، تحدثت بطلة العمل النجمة زهرة عرفات، قائلة: دوري في العمل أم لأربع فتيات، أحلى أربع بنات، وهن هنادي الكندري وكفاح الرجيب ورندة حجاج وغادة الزدجالي، وكل واحدة منهن «مسوية شغل أحلى من الأخرى».

وعن دورها في المسلسل، أوضحت: دوري مثل دور أي أم في المجتمع، وأنا اكتشفت أن النساء في مجتمعنا العربي مكافحات وأكثرهن من قمن بتربية أولادهن سواء كن مطلقات أو أرامل أو حتى متزوجات، وشخصيتي تشبه شخصيات هؤلاء الأمهات المكافحات التي تحاول أن تربي بناتها وتحدث لها مواقف طريفة مع حسن الحظ وسوء الحظ.

أما عن العمل مع مخرج شاب مثل محمد كاظم، فقالت: طالما هو يملك خبرة في مجال المونتاج، فهذا يعني أنه يعلم سر الطبخة جيدا أكثر من «وايد» مخرجين، وأنا ثقتي فيه كبيرة بأنه سيظهرنا على الشاشة في أفضل صورة وكل كادراته وملاحظاته جميلة وأنا متفائلة.