[عندليب الكويت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة البحرينية

ام طلال عودتنا على اطلالتها السنوية لتقديم ما يخدم مصروف جيبها
والا اعمالها لا تقل عن اعمال الهام الفضالة وبقية الشلة

اللهم هي ادائها متسيد وبإمكانها تتحمل العمل بمفردها
واساسا هي مو محتاجة لقروب بوربع .. لو تقدم اعمال فردية على غرار مستربين
او اعمال ثنائية بدون كم من الهيلقية وايد بتوفر ميزانية تساعدها في الاهتمام بالتقنيات والفنيات اكثر

وكان زين لو تبتعد عن المؤلفين الجدد الي كل واحد يكتب قصة حياته
وتعتمد على القصص العالمية او المؤلفين الكبار على مستوى العالم العربي
او مؤلفين لهم ثقلهم وهي تتعنى لهم ... ما تفتح مكتبها للمؤلفين الطراروة

من وجهة نظري .. لا توجد مشكلة في منح الكتاب الشباب فرصة للتعامل مع كبار الممثلين .. لكن البداية يجب أن تكون بالتدريج .. يمكن للكاتب الشاب أن يبدأ الكتابة بسهرة تلفزيونية أو ثلاثية أو خماسية .. وحين يكتسب الخبرة يبدأ بالصعود تدريجيا بتقديم أعمال ذات حلقات أكثر ..

وعلى سبيل المثال .. المؤلفة المذكورة في هذا الخبر (منى الشمري) بدأت مشوارها مباشرة مع أعمال (الثلاثين حلقة)، وهذا خطأ فادح .. لأن انعدام الخبرة في بداياتها سوف يوقعها في أخطاء كثيرة .. وإذا كانت بعض أعمالها الأولى قد نجحت جماهيريا، فذلك كان بفضل المخرج وجهود فريق العمل بالمقام الأول ..

والآن هي تقدم عملا مع سعاد من ثمان حلقات فقط .. وأنا لا أقول أني سعيد بهذا الأمر لأن هذا العمل قد لا يكون مستحقا لثمان حلقات من الأساس .. قد يكون لا يستحق أكثر من ثلاث أو خمس حلقات .. وقد لا يكون مستحقا أكثر من حلقة واحدة (سهرة درامية)، لكنهم يسعون للتطويل قدر المستطاع .. ولو كان بإمكانهم تحويل هذا العمل إلى ثلاثين حلقة، فلن يترددوا في فعل ذلك .. لكن حين تكون القصة بسيطة جدا فهم يبتعدون عن الثلاثين لأن العمل سيكون معرضا للفشل إذا تم تطويله أكثر من اللازم!

باختصار شديد .. مشكلة المط والتطويل لا تزال مستمرة ولن تنتهي حتى لو تم الإنتاج للعرض على المنصات الرقمية ( ما يسمى دراما موسمية ) ولا أدري أساسا ما هو المقصود بمسمى (موسمية) .. أعتقد أن المقصود هو (دراما تجارية) للمنصات!!