25-02-2009, 02:20 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| مولر لـ «الراي»: عيون «اف بي اي» مفتوحة تحسباً لأي نشاطات محتملة لـ «حزب الله» في الداخل بعد تحذيرات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي)، اطل روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي ليؤكد ان «اف بي اي» يبقى «عيونه مفتوحة» تحسبا لاي نشاطات محتملة «لحزب الله داخل الولايات المتحدة».
وتحدث مولر عن اول حالة استغلال للمجموعات المهاجرة، اذ قام اميركي من اصل صومالي بتنفيذ عملية انتحارية في الصومال. وقال ان مكتبه يتابع حيثيات هذا الحادث، وامكانية ان يكون الانتحاري قام بتجنيد اميركيين آخرين من اصول صومالية في محيط سكنه في ولاية مينيسوتا، «للقيام بعمليات ارهابية في الصومال او داخل الولايات المتحدة».
وكان مكتب التحقيقات اعلن في نوفمبر الماضي، قيام احمد شيروان بتنفيذ عملية انتحارية في الصومال في اواخر سبتمبر. وتلى العملية اختفاء اكثر من 10 صوماليين اميركيين، يعمل المكتب على اقتفاء اثرهم.
واكد مولر، في مؤتمر خصص لمكافحة الارهاب نظمه مجلس العلاقات الدولية في واشنطن، اول من امس، انه يعمل بالشراكة مع زعماء اميركيين مسلمين وعرب وصوماليين على تطويق هذه الحادثة والتأكد من احباط اي محاولات لشبكات ارهابية باستغلال المجموعات المسلمة المهاجرة والمقيمة في الولايات المتحدة».
وقال: «علمنا منذ 11 سبتمبر بوجود شبان في الولايات المتحدة يتم تجنيدهم للتوجه الى افغانستان والعراق واليمن والصومال».
«الراي» سألت مولر عن امكانية قيام مجموعات مثل «حزب الله» باستغلال اميركيين من اصل لبناني او عربي لتجنيد شبان او القيام بنشاطات داخل اميركا، فأجاب «ان حزب الله مجموعة ارهابية اثبتت نفسها على مدى السنوات الماضية». واضاف: «لدى حزب الله امكانات حول العالم، ونحن نبقي اعيننا مفتوحة عليه داخل الولايات المتحدة».
وتدخل مدير الحوار ومقدم برنامج «نايت لاين» على شبكة «اي بي سي» للتعقيب على سؤال «الراي»، فسأل مولر عن وجود حالات معينة تثبت نشاطات «حزب الله» في داخل، فاكتفى مولر بالقول: «نعم ولا».
واعتبر مدير «اف بي اي» ان مدنا اميركية يمكن ان تكون هدفا لاعتداءات شبيهة بتلك التي استهدفت بومباي في اواخر نوفمبر واسفرت عن 172 قتيلا.
وتساءل مولر الذي يتولى هذا المنصب منذ التاسع من سبتمبر 2001، «كم يبلغ عدد المدن في العالم التي يمكن ان تتعرض لمثل تلك الاعتداءات؟ كم هو عدد المدن هنا في الولايات المتحدة»؟ واورد على سبيل المثال، سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) وسان دييغو (كاليفورنيا، جنوب غرب) وميامي (فلوريدا، جنوب شرق) ومانهاتن في نيويورك (شمال شرق). واضاف ان «هذه الاعتداءات تذكرنا بأن هؤلاء الارهابيين يمكنهم ان يستخدموا، في اطار برنامج واسع وقليل من المال، اسلحة بدائية لإحداث اكبر قدر من التأثير».
وتساءل مولر: «كيف يمكن ان نحمي انفسنا من تهديدات تأتينا من ما وراء البحار، من دون ان نغلق حدودنا او نقطع الانترنت»؟ ليجيب: «علينا ان نبدأ (المعالجة) في المصدر». واضاف: «علينا معرفة في اي اتجاه يتحرك التهديد، وعلينا ان نصل قبله الى الهدف الذي يقصده».
وكشف ان السلطات الاميركية تقدم المساعدة لنظيراتها الهندية لمحاولة الكشف عن هوية المخططين والمنفذين في هجمات مومباي.
كذلك تحدث مولر عما اسماه الارهاب الالكتروني، وقال «ان سقوط الشيوعية فتح الباب لجيش افتراضي من لصوص عالم الانترنت، كما سهل تداخل الحضارات حول العالم اعمال الجاسوسية التي ترعاها دول، وازداد نشاط العصابات».
وختم بالقول: «لا شك في ان عالم الجريمة والارهاب سيستمر في التوسع، ونحن في «اف بي اي» سنواصل مهمتنا للعثور على ما نعتقد انه في مكان ما في الخارج مما لا نقدر دوما على رؤيته... واي فشل، سيكون جماعيا». http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=114475
الاربعاء 25 فبراير 2009 |
| |