25-02-2009, 02:21 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| أحمدي نجاد يؤكد لملك البحرين الحرص على علاقات الصداقة نقل مبعوث للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد رسالة الى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، شددت على حرص طهران على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الخليج، خصوصا مع البحرين.
ونقلت «وكالة انباء البحرين» (ا ف ب)، ان وزير الداخلية الايراني صادق محصولي التقى الاثنين، الشيخ حمد ونقل له رسالة من احمدي نجاد، تتضمن «تأكيد الرئيس الايراني انه لا يمكن لأحد التأثير على العلاقات بين البلدين ولن نسمح لاي شخص ممن لا ينوون الخير للبلدين من المساس بهذه العلاقات الاخوية الطيبة بين بلدينا».
كما أكد الوزير الايراني، أن ايران «ترى أهمية اللقاءات التي تجمع مسؤولي البلدين حرصا منها على تطوير هذه العلاقات وتنقية الشوائب منها».
واضافت الوكالة ان ملك البحرين «أعرب عن تقديره لهذه الزيارة والرسالة التي حملها وزير الداخلية الايراني»، مشيرا الى «أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين من أجل تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين».
من جهته، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة الاثنين، أن «البحرين تقدر الزيارة التي يقوم بها وزير الداخلية الايراني، وترى أن هذه الخطوة الكريمة من جانب الجارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعزز العلاقات بين البلدين وستنقي أي شوائب تعتري علاقاتهما». وتابع، «كما وأنها تؤكد حرص المسؤولين في الجارة ايران على التعاون مع المملكة لاحتواء أي مواضيع تهم البلدين».
وكانت المنامة احتجت في 12 فبراير الجاري، على تصريحات ادلى بها علي اكبر ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي في مدينة مشهد، ادعى فيها ان البحرين كانت جزءا من ايران.
وتحت عنوان «لا تطالبوا باراض ايرانية حتى لا تكون هناك مطالب متبادلة»، كتبت «وكالة عصر ايران للانباء»، القريبة من اليمين المعتدل، انه «اذا استمر العرب في اثارة المزاعم تجاه الاراضي الايرانية حول جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى، وتحريف اسم الخليج الفارسي التاريخي، ولم يتخلوا عن سوء نواياهم تجاه خوزستان الايرانية، فان ردود فعل جماهيرية ستتبلور وتتعزز داخل ايران، وان هذا الامر سيؤثر بالتأكيد على السياسة الخارجية لايران. لذلك، فاذا كان هؤلاء يريدون حقا اعتماد التعايش السلمي، فان من الافضل ان يتخلوا عن مزاعمهم لكي لا يسمعوا مطالب متبادلة».
في غضون ذلك، وصل احمدي نجاد امس، الى جيبوتي في مستهل جولة افريقية تستمر يومين وتشمل ايضا كينيا وجزر القمر. واوضح الرئيس الايراني ان جولته تأتي في اطار تعزيز التعاون الثنائي الى جانب مناقشة اهم التطورات الاقليمية والدولية، والتوقيع على اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
على صعيد آخر، فند وزير الخارجية منوجهر متكي، صحة الانباء التي تحدثت عن حصول لقاء بين مجتبى ثمرة هاشمي كبير مستشاري الرئيس الايراني مع وزير الدفاع الاميركي السابق ويليام بيري. متكي امام اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية «ان ثمرة هاشمي لم يجر محادثات مع اي مسؤول اميرکي سواء في شكل رسمي او غير رسمي».
من ناحية ثانية، ناشد المدعي العام قربان علي دري نجف آبادي، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والجمعية العامة ومحکمة لاهاي الجزائية والمدعي العام في المحکمة والاتحاد الاوروبي وباقي المنظمات الدولية المعنية، «اتخاذ اجراءات مهمة لمنع تكرار عمليات الابادة وجرائم حرب ضد البشرية». http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=114445
الاربعاء 25 فبراير 2009 |
| |