[عندليب الكويت]

أنا أميل إلى الاعتقاد بأن شخصية مثل الفنانة سعاد لديها ( روح شبابية ) .. وهي لا تريد أن يعتقد الجمهور بأنها قد كبرت ولم تعد قادرة على حضور المناسبات!





بدرية أحمد: أعيش بنصف رئة !

أقلقت الممثلة بدرية أحمد متابعيها على حالتها الصحية، بعد أن نشرت فيديو قصيرا لها تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلت بدرية على متابعيها، قائلة إنها لا تريد سوى دعائهم ووقفتهم بجانبها، وتحدثت عن آخر تطورات حالتها الصحية، وكشفت عن أنها تعيش بنصف رئة وعلى الأوكسجين ولا تستطيع الاستغناء عنه.

وكشفت في فيديو آخر منذ أيام قليلة أنها تعاني عدوى بكتيرية على الرئة، مشيرة إلى أن تلك العدوى سببت لها ضررا في الجانب الأيسر من الرئة، وأن حالتها خطرة، ولا تعرف طريقة علاج هذا المرض حتى الآن، وتأمل أن تتحسن بأسرع وقت.





أريج العطار تنهل من خبرات «الكبار»!

بين عملين رمضانيين انتهت من تصوير أحدهما وتخوض في الآخر حالياً، وآخرين لا تعلم موعد عرضهما، تعيش الفنانة أريج العطار حالة من النشاط الفني.

العطار، أشارت في تصريح لـ«الراي» إلى أنها انطلقت أخيراً بتصوير مشاهدها ضمن سياق المسلسل الدرامي الرمضاني «انتقام مشروع» من تأليف نور البدري وإخراج حسين دشتي وإنتاج شركة «كتويل»، والذي يشاركها في بطولته نخبة نجوم منهم أحمد السلمان، محمود بوشهري، عبدالله بوشهري، غرور وغيرهم.

وعن ملامح شخصيتها التي ستطلّ بها، قالت: «أجسد شخصية ريم الفتاة التي تتحدر من أسرة غنية، ومن صفاتها أنها دلوعة وطماعة في آن واحد (إن تبي شي تسويه، ويكون لها بس)، كما تعاني من بعض الاضطرابات النفسية في شخصيتها.

بالنسبة إليّ هي شخصية جميلة وجديدة لم يسبق أن قدمت شبيهاً لها، وأتمنى أن أقدمها بالصورة التي تليق بالمشاهدين».

من جهة أخرى، كشفت العطار عن انتهائها من تصوير دورها في مسلسل «نوح العين» قائلة: «هو مسلسل رمضاني ذو طابع تراثي تدور أحداثه في حقبة الأربعينات وبداية الخمسينات، بشكل كوميدي تراجيدي وإنساني، من تأليف الكاتب البحريني جمال صقر وإخراج مصطفى رشيد، ويضم في بطولته عدداً كبيراً من النجوم أبرزهم محمد المنصور، حسين المنصور، علي جمعة، هدى الخطيب ومرام البلوشي وغيرهم.

وفيه أجسد شخصية نورة، فتاة من عائلة ميسورة الحال، وتعاني الشلل. وبحكم أنها لا تقوى على الحركة، يدفعها هذا الأمر للقراءة والتثقف كثيراً».

وفيما اعتبرت أنها تتشرف بمشاركتها في المسلسل «إذ حظيت بفرصة العمل مع عائلة المنصور الفنية، وكنت محظوظة أنني اجمتعت بمشهد مع حسين المنصور»، أشارت إلى أنها «تعلمت فعلياً الكثير منهم واستفدت من خبرتهم، وهو حال كل الفنانين الكبار الذين أجتمع معهم في (اللوكيشينات)، إذ أكون حريصة على النهل من خبراتهم، وهم في المقابل لا يبخلون في تقديم النصح لما له من فائدة لي في المستقبل».

وعلى الصعيد الدرامي أيضاً، أشارت العطار إلى مشاركتها في مسلسلي «اعتراف» و«الجوهرة».





محمد القفاص لـ «الراي»: «ساعي البريد»... يُقدّم كوميديا الموقف بمعناها الحقيقي!

«(ساعي البريد) يحمل رسالة إنسانية يتضمنها كوميديا الموقف... في كل حلقة».

الكلام للمخرج البحريني محمد القفاص، الذي خصّ «الراي» بأول تصريح عن مسلسله الجديد، بعدما انتهى أخيراً من تصويره في مملكة البحرين، حيث تشارك في نسج أحداثه الدرامية خمسة كتّاب من جنسيات مختلفة، هم البحريني أحمد الفردان، والمصري أحمد خاطر، والعراقية إيلاف محمود، والسوري زكي مارديني، والبحريني حمد الشهابي، في حين وضع محمود الشيخ الفكرة العامة للعمل.

وقال القفاص إن المسلسل يعتبر من أعمال الحقب الزمنية، حيث يضيء على فترة التسعينات من القرن الماضي، قبل ظهور «السوشيال ميديا» ومواقع الإنترنت، حين كانت الرسائل الورقية هي الوسيلة السائدة للتواصل في البيئة الخليجية، «لكنها أصبحت اليوم شبه معدومة، نظراً للتطور التكنولوجي والرسائل الإلكترونية».

ولفت إلى أن الأحداث الرئيسية للعمل تنطلق من مكتب البريد، الذي يعمل به كل من «صابر» (خليل الرميثي) و«نيوتن» (جابر نغموش)، إلى جانب مديرهما (جمعة بن علي)، كما تلعب الفنانة ميس كمر دوراً رئيسياً من خلال شخصية «شاليمار» إلى جانب ابنتها، وتؤدي دورها الفنانة ميثا محمد، موضحاً أنه مسلسل ثلاثيني ذو حلقات متصلة ومنفصلة، ويتناول في كل حلقة رسالة مُغايرة وموضوعاً مختلفاً تماماً عن الذي قبله، من خلال الرسائل التي يقوم بإيصالها «ساعي البريد» إلى الأشخاص المرسلة إليهم، فيكون فحوى الرسالة هو موضوع الحلقة والفكرة الرئيسية التي ينطلق منها الحدث الدرامي، ليدخل المشاهد في مناطق مختلفة لم تطأها قدم في السابق.

وعمّا إذا كان اختيار اسميّ «نيوتن» و«صابر» يحملان دلالات معينة تتناغم والحبكة الدرامية، ردّ القفاص: «هذا ما ستعرفونه خلال عرض العمل على الشاشة التلفزيونية».

وأشار إلى أن «ساعي البريد» أول مسلسل كوميدي في مشواره، «وهو تجربة أعتزّ بها كثيراً، كونه عملاً متكاملاً، ومُغايراً عن كل التجارب التي قُدمت، عطفاً على أنه بعيد جداً عن التهريج، إذ يقدم كوميديا الموقف الحقيقية بكل ما تحمله من معانٍ، إلى جانب العمق الإنساني، وهو أمر بالغ الصعوبة، فليس من السهل أن تقدم عملاً إنسانياً وكوميدياً في الوقت ذاته».

وأكمل: «كثيرة هي الأعمال التي يُصنفها صنّاعها على أنها كوميديا موقف، ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك، لكن ما سترونه في (ساعي البريد) سيؤكد لكم أن الكوميديا لا تُصنع وإنما تولد بعفوية».










خالد جمال: العمل مع هيفاء عادل متعة فنية بمسلسلها الرمضاني «حضرة الموقف»!

دارت كاميرا المخرج خالد جمال لتصوير مسلسله الجديد (حضرة الموقف)، والذي يشهد تعاونه الأول مع الفنانة هيفاء عادل. ومن المقرر استمرار التصوير خلال الشهرين المقبلين، استعداداً لعرضه في رمضان المقبل.

قال المخرج خالد جمال إنه يشارك في الدراما الرمضانية للموسم المقبل بعملين اجتماعيين، هما: مسلسل "حبي الباهر"، الذي انتهى من تصويره أخيرا، قبل أن ينطلق في تصوير مسلسله الثاني (حضرة الموقف)، بمشاركة باقة كبيرة من النجوم في العملين.

وحول مسلسله الجاري تصويره (حضرة الموقف)، قال جمال: "العمل يناقش قضايانا الاجتماعية ببُعد جديد، وحاولت من خلاله أن أحقق اختلافا واضحا عن مسلسل (حبي الباهر)، سواء من خلال طاقم العمل أو الرؤية الإخراجية أو المناظر والديكورات، وغيرها من العناصر الفنية".

وأشار إلى أن مسلسل "حضرة الموقف" يشهد أول تعاون مع النجمة هيفاء عادل، قائلا: "أحيانا أشعر بالإجهاد مع فنان لإخراج ما بداخله من طاقة تواكب رؤيتي الإخراجية، لكن مع الفنانة هيفاء عادل أنا سعيد جدا بهذا التعاون، لأنني أستمتع فنيا وأنا أتعامل معها وأشاهد أداءها. ثقتها في دخول التجربة الدرامية معي أعطاني حافزا قويا لإخراج أفضل ما عندي وما يليق بفنانة بحجم تاريخها".

ويشارك في بطولة مسلسل "حضرة الموقف" باقة من الفنانين، هم: عبدالعزيز الحداد، زهرة الخرجي، عبدالله التركماني، هبة الدري، محمد الدوسري، ليالي دهراب، نواف العلي، كفاح الرجيب، وسارة القبندي، وهو من تأليف عبدالله الرومي، وإنتاج شركة آيبيز برودكشنز للإنتاج الفني والمسرحي.

ويدور المسلسل حول قضية مهمة نعانيها في مجتمعاتنا العربية، وتتعلق بكيفية اتخاذنا موقفاً من عدمه في اللحظات الحاسمة، والتحولات التي تطرأ على حياتنا، ويسلط الضوء بقوة على أن أهم المشكلات التي تواجهنا تكون نتيجة السلبية في التعامل معها، وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.





مي حسني يزوّجها والدها من سبعيني!

تترقب الممثلة مي حسني هذه الأيام موعد ظهور حلقاتها في المسلسل الدرامي ذي الطابع النسوي «نساء قلن لا»، من تأليف الدكتورة فوزية الدريع وإخراج خالد الفضلي، الذي تشارك فيه إلى جانب نخبة كبيرة من النجوم، حيث يتم عرضه عبر منصة «TOD» الرقمية.

وفي هذا الشأن، صرحت حسني لـ«الراي» قائلة: «إطلالتي في المسلسل ستكون من خلال أربع حلقات، إحداها بعنوان (أبو البنات)، وفيها أجسد شخصية (موضي) التي تعيش مع شقيقتها ووالدهما البخيل، الذي يحاول جاهداً أن يزوجها برجل يبلغ الـ70 من العمر في سبيل أن يتخلص من همّها ومصاريفها.

ويشاركني في بطولتها كل من عبدالرحمن العقل، عبدالإمام عبدالله، محمد جابر العيدروسي، فاطمة الدمخي وغادة الزدجالي».





محمد المنصور لـ «الأنباء»: في «نوح العين» حرصنا أن يكون «دهنا في مكبتنا»!

أحمد الفضلي

انتهى الفنان القدير محمد المنصور من تصوير كل مشاهده الخاصة بأحدث أعماله الفنية المسلسل التراثي الاجتماعي «نوح العين» الذي انتهى تصويره مؤخرا في الكويت تمهيدا لعرضه في رمضان المقبل عبر عدد من القنوات الفضائية المحلية والخليجية.

من جانبه، أكد المنصور انتهاء طاقم العمل من تصوير جميع المشاهد ودخل العمل حاليا مرحلة المونتاج ليكون جاهزا للعرض في رمضان المقبل، حيث يتم حاليا الاتفاق مع عدد من القنوات الفضائية المحلية والخليجية، خصوصا أن العمل تم تنفيذه بإنتاج ضخم يليق بالنص المكتوب وعدد النجوم المشاركين في العمل ليكون أحد أبرز الأعمال الخليجية المنافسة في السباق الرمضاني المقبل، مشيرا الى ان العمل يعود بأبناء المنصور إلى الإنتاج الفني بعد فترة توقف دامت لأكثر من 16 عاما وتحديدا منذ وفاة شقيقه المخرج عبدالعزيز المنصور الذي سبق ان ساهم في إنتاجنا لعدد كبير من الأعمال الناجحة والراسخة في تاريخ الدراما الكويتية والخليجية.

وعن اختلاف عملية الإنتاج في الماضي عنها في الأيام الحالية، أفاد المنصور خلال حديثه لـ «الأنباء» بأن الإنتاج لم يختلف عن الماضي بشكل كبير، فالجميع يسعى إلى ان ينجز عملا فنيا يحصد إعجاب المشاهد، ويراعى فيه كل الجوانب من نص إلى رؤية إخراجية وكذلك الأسماء المشاركة في المسلسل وتوظيفها بالشكل الصحيح، وهذه الأمور كنا نحرص عليها في الماضي ومازلنا لكونها معايير أساسية للعمل النجاح، موضحا ان عدد الأعمال زاد بشكل كبير عما كانت عليه الأمور في الماضي.

وتابع المنصور قائلا: «أكثر الأمور اللي كنا حريصين عليها أثناء إنتاج العمل ان يكون دهنا في مكبتنا من حيث اختيار طاقم العمل في كل الجوانب وهالشي خلنا ننفذ المسلسل بالشكل الصحيح وراح يكون له دور كبير في نجاحه بإذن الله برمضان المقبل».

وفيما يتعلق بتجربة العمل مع المنصات الإلكترونية، أفاد المنصور بأنه يجب ألا نمنع التعاون مع هذه المنصات التي أثبتت وجودها في الساحة خلال الفترة الماضية، لكن يجب ان يكون العمل مشروطا بأن يكون العمل بالطريقة التي نراها من دون أن تملى علينا أمور نرفضها قد تظهرنا بشكل لا يليق بجمهورنا ومكانتنا الفنية التي حرصنا على صناعتها والمحافظة عليها طوال مشوارنا الفني.