[زهرة البحرينية]

أعلن الدخيل على الفن والاخراج والانتاج والتمثيل حسين العويناتي كعادته المزعجة بتأكيد دور الانحطاط واعتماده على وجود كويتية كابطال اساسين حتى لو كانوا غير نجوم مسرحين مثل احمد السلمان والطراروة و الباكستاني فرحان العلي المبعد من الكويت لاسباب قذرة قرر العويناتي استقدامه لتكون عودته من هنا وليلتقي مع الجمهور الخليجي مجدداً من خلال مسرحية


" الدنيا مقلوبة"
تأليف اخت المنتج والممثل والمخرج سمر العويناتي

وتمثيل نخبة من الفنانين، وهم أحمد السلمان، وعبدالله الطراروة، وفاطمة عبدالرحيم، وأحمد مجلي، وأمين الصايغ، وفرحان العلي، ونادية الملاح وآخرون.

--------------------------------------------------------------------------------


بعد العرض ...

اكد اجد الصحفيين البحرينين ان المسرحية تعتمد على التلميحات الغير مناسبة وحان الوقت لوزارة الإعلام استحداث التصنيفات على المسرحيات
.

العديد من المسرحيات المحلية تحتوي مشاهد فيها تلميحات غير مناسبة لكل الأعمار، لا سيما التلميحات الجنسية بالتلميح والتصريح.. حان الوقت من وزارة الإعلام أن تستحدث تصنيفات للمسرحيات على غرار الأفلام السينمائية.

واكد : سأعمل مع المهتمين على رفع هذا المقترح رسميًا، ربما من خلال مجلس النواب الموقر.. ونأمل من سعادة وزير الإعلام الاطلاع على المسرحية التي تعرض حاليًا خ.أ ومشاهدة المشاهد التي لا تصلح للأطفال واتخاذ هذا القرار المتناسب مع الدين والعادات والتقاليد.

----------------------------------------------------------------------------
وبعد عرض المسرحية وانتهاء العروض

جاء الرد من وزارة الاعلام البحرينية التي اتخذت إجراءات ضد المسرحية والتي وصفتها بمشاهد فيها تجاوزات و خارجة عن الدين والعادات.

وانطلقت الدعوات للتحرك من خلال الإعلامي مصعب الشيخ صالح الذي طالب بدايةً بوضع تصنيف عمري للمسرحيات لمنع تعرض الأطفال والناشئة لمثل هذه الأفكار والمشاهد الخارجة عما اعتاده الناس من الفن البحريني.

معربًا عن تقديره للمسرح البحريني وجميع العاملين فيه، داعيًا العاملين في هذا الفن إلى التخلي بمسؤولياتهم المجتمعية وإمتاع الجماهير على مستوى عالً من الفن الأصيل، هذا الجمهور المتذوق للفن الراقي بدليل تمسكه بالإنتاجات التي قدمها الفن في عصره الذهبي.

مواصلًا الشيخ: أتمنى من وزارة الإعلام الموقرة وهيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة السياحة أن تتعاون من أجل دعم المسرح وتشجيع مختلف الفرق على تقديم مسرحياتها النوعية، وهي التي تواجه صعوبات مالية مما قد يراه البعض مبررًا لتقديم نسخة مشوهة للفن من أجل الحضور الجماهيري وتعويض التكاليف المالية.

وقال إن هذا الحراك ليس ضد الحركة الفنية بتاتًا بل هو في صالح تشجيع الإخوة الفنانين على تقديم عروض ناجحة وكلاسيكية، باقية في الذاكرة، وتكون جزءً من التراث الثقافي والفني الذي نعتز به

----------------------------------------------------------------------------
وانا اقول:


بدون هذه الايحاءات شنو ممكن يقدمون ؟
.
الكوميديا شلون تبرز ؟ اذا كانوا يفتقدون للوعي والثقافة والادراك
حتى ابسط الامور ما يدركونها مثل بقاء اي جملة تنقال في المسرح راح تبقى وتعيش سنوات وتاثير على اجيال

.
إذا الموضة اليوم تعتمد على هذا النوع .. التسابق في جمع الافيهات أو النكت 🫴🏻
.
بترجع لزمن الماضي ؟
أيام ماكان المسرح يطرح قضايا وينتقد المسؤولين والوزراء و ... طيب هذا يتطلب دعم الفنان الواعي من الهيئة والوزارة
.
بمعنى إن إجازة النصوص و تيسيير الامور الفنية والدعم الحكومي يتطلب وجود اسماء لها وزن مثل الفنان خليفة العريفي و عبدالله ملك او ابراهيم خلفان او عبدالله يوسف او أحلام محمد ... اسماء معروفة بثقافتها ووعيها و إذا من الكويت سعد الفرج او محمد المنصور ... حتى لو قاعدتهم الجماهيرية ضعيفة مش مهم .. المهم انهم يكونون مسؤولين عن المسرحية او المسلسل (وأكيد هم كفو)
.
اما بتعتمد على صنقيمة او رشدان أو طارق العلي او البلام ... فنانين لهم جماهيرية بس مستواهم الثقافي محدود و ... هذيلا ماخذين الحياة طقطقة وضحك بس ماعندهم قضايا يتبنوها سوى السطحية في الطرح
.
غير الدعم الحكومي أنت تحتاج نصوص قوية وكتاب مخضرمين مثقفين وهؤلاء بحاجة إلى من يسعى لهم (مو مثل اغلب الكتاب يرز الويه عشان المادة أو عشان الشهرة و مشي لعب)
.
.
العمل الفني الناجح بحاجة إلى طاقم واعي (مو شبابي فقط) المسرح بحاجة إلى عائلة من كبار و شباب و خبرة و مثقفين ...
.
المسرح مو للشباب فقط ...لان الشباب تو طالع من البيضة و امامهم مسرحيات طارق العلي وقروب البلام الي يعتمد على هذا النوع من الاسفاف والتهريج والكوميديا السطحية ف يبدأون وكأن المسرح حقل تجارب ويصفرون التجارب وتجريدها ويبداون من الصفر وهذا خلل يؤدي الى التراجع وليس التقدم
.
.
اما انك تطالب بتفعيل دور الحريات و إعتماد المسرح واجهة حضارية ثقافية و ما تقام مسرحيات الا بوجود أهل الخبرة والكفاءات من الرعيل الأول ويكون كل شي تحت اشرافهم
.
او انك تقترح على الحكومة تبني دور المسرح الجاد الي يخدم الوطن والثقافة والادب بشكل عام ..
والحكومة إذا حطت يدها بشي وتبي تنجحه ينجح غصب ومحد يقدر ينافسها
.
لا تحاربون ظواهر و تناقشون حول ما يطرح .. وهذه مجرد نتائج من خلل أساسي .. لازم تناقشون الاساسيات
.
هناك أفكار دخيلة و فنانين موهوبين لكن بعقليات سطحية بحاجة إلى من يقودهم
.
لا ان يكونوا قادة بسبب انهم انهم كوميديان وأصحاب شعبية ..
.
هؤلاء مساكين اطلاعهم الثقافي محدود .. ماعندهم شي .. فمن خلال الضغط على النفس لابراز الكوميديا لا إرادياً تتحول افيهاتهم الى الايحاءات
.
حتى الناس العادية الي يبي يستخف دمه ويضحك الناس بس ماعنده شي يقوله طبيعي يشوف نفسه واقع في فخر القذارة لانها اخر وسيلة يستخدمها الانسان لاضحاك الناس خصوصا وانها حساسة وصعب اي احد يتطرق لها فحين تقدم بالمسرح تكون مفاجاة غير متوقعة والناس تضحك لان هالممثل قال الي ما ينقال بس الضحك مو دليل قبول .. احيانا نضحك لتغليف الحرج وتفاديا لتكهرب الاجواء .. بس الغشيم والاهبل صعب يفهم هذه النقطة .. ومع الغشامة والهباله غباء و قذارة اذا كان هو بالاساس قذر فيعتبر هذا ملعبه .. ملعب الطرح السطي والمفردات والايحاءات القذرة ...