[عندليب الكويت]

سعد الفرج للقبس: «منزل 12».. غموض وألغاز !

محمد جمعة -
يستعد الفنان القدير سعد الفرج لتصوير دوره في الدراما الاجتماعية «منزل 12» للكاتب محمد النشمي والمخرج مناف عبدال.

وفي هذا السياق، أكد الفرج لـ القبس أن «العمل مزيج من الغموض والألغاز»، لافتاً إلى أنه يقدم شخصية جديدة بأسلوب مختلف.

بدوره، أعرب النشمي عن سعادته بالتعاون مع الفرج، وقال لـ القبس إن «أبوبدر سيلعب شخصية اشتاق لها الجمهور»، مؤكداً أن «المسلسل يضم نخبة كبيرة من النجوم، وكل شخصية لها مساحتها وتأثيرها المباشر في سير الأحداث».

واستطرد الكاتب: «العمل يسلّط الضوء على ثغرات في القانون الكويتي، من شأنها إلحاق الضرر ببعض الطبقات الاجتماعية، وآثار ذلك في استقرار تلك الطبقات، ولا سيما التي تعيش تحت خط الفقر».

واختتم النشمي: «العمل يقع في 30 حلقة، وهو من إنتاج أحمد البريكي، ومن إخراج مناف عبدال، ويضم نخبة كبيرة من النجوم»، مضيفاً أنه «متحمّس جداً لهذه التجربة، ولعل ما يميز الفنان الكبير سعد الفرج أنه منفتح على كل الأفكار الجديدة المطروحة في النص».






كشف عن مسلسل جديد مع صمود بعنوان «أشياء لا تنسى» .. الروضان لـ «الراي»: ضمائرنا حية... في «ضمير مستتر»!

كشف الكاتب عبدالمحسن الروضان عن عمله الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان «ضمير مستتر»، موضحاً أنه من المقرر أن يتم بدء تصوير أولى مشاهده خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الروضان في تصريح لـ«الراي» أن «(ضمير مستتر) عمل موسمي يتألف من 12 حلقة فقط، وهو من إنتاج الفنانة صمود الكندري وإخراج محمد محمود الموسوي. ومن عنوانه يمكن أن نستشف ماهية مضمونه وفكرته والرسالة التي نريد إيصالها، إذ ينطلق العمل من فكرة أن الضمائر حية لا تموت وقد تجدها مختبئة خلف جدران الزمن، فالفكرة أن كل إنسان، إن صحّ القول، غيّب ضميره ربما تجاه قضية إنسانية أو قد تكون وطنية أو حتى قضية مادية».

وتابع: «القصة باختصار شديد، تدور حول امرأة سياسية تواجه مجموعة من عواصف الحياة، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف ستواجه هذه المصاعب، خصوصاً أنها في معترك العمل السياسي؟».

وعن القضايا التي يتناولها «ضمير مستتر»، قال الروضان: «العمل يضم مجموعة من القضايا التي تلامس شرائح المجتمع منها غلاء المعيشة وكيفية التكيّف معه، وأيضاً قضية (السوشيال ميديا) ومدى تأثيرها على فكر الشباب، كما لا يخلو العمل من القضايا الوطنية التي تم طرحها بصورة غير مباشرة كي يستنبطها المتلقي»، لافتاً إلى أنه يجمع في فريقه نخبة من نجوم الساحة الفنية منهم سحر حسين، نادر الحساوي، شهد ياسين، شهاب جوهر، إيمان فيصل، منصور البلوشي، عيسى ذياب، أحلام حسن وغيرهم.

وحيال تعاونه الأول مع صمود الكندري، قال: «صحيح أنني أجتمع للمرة الأولى معها كمنتجة، وشخصياً لمست مدى حرصها الكبير على خروج المسلسل بشكل راقٍ يليق بالمشاهد، إذ كانت متعاونة جداً وسلسة في تعاملها منذ اللحظة الأولى التي جلسنا بها معاً، ومن وجهة نظري هذا يعود إلى أنها ابنة هذا المجال وتعي تماماً ما الذي تحتاجه صناعة الفن.

وكخبر حصري، أعلن من خلالكم أيضاً عن عمل درامي ثانٍ سوف يجمعني معها بعنوان (أشياء لا تنسى) ومن المفترض أن يتم التحضير له فور الانتهاء من (ضمير مستتر)».







«ست الحسن» ذو الثمان حلقات يتصدر الترند مع الكثير من التعليقات والإشادات!

بدأ عرض مسلسل «ست الحسن»، المكون من ثماني حلقات، من إنتاج Eagle Films، جمال سنان، إخراج باسم شعبو، وتأليف محمد وعلي عبدالحليم شمس، على منصة «شاهد».

وتصدَّر اسم بطلة العمل هدى حسين واسم المسلسل «الترند» مع بدء عرض العمل في عدد كبير من الدول العربية مع الكثير من التعليقات والإشادات بقوة انطلاقة هذا العمل.

تجسد حسين في هذا العمل دور مجرمة، وتؤدي الشخصية بكل حرفية، في جو من الغموض والغرابة وأحداث مليئة بالتشويق.

يشارك في بطولة العمل عدد من نجوم الخليج، منهم: عبدالمحسن النمر، وأحمد الجسمي، وسحر حسين، وهند البلوشي، وحبيب غلوم، وآلاء شاكر، وشيخة البدر، وسعاد علي، وغيرهم.

وكانت هدى قد شوقت جمهورها للمسلسل من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها بـ «إنستغرام»، ظهر من خلاله أبطال العمل، وتفاعل الجمهور مع الفيديو، وعبَّروا عن شوقهم لمتابعة العمل.





الشويعي لـ «الأنباء»: شاركت بـ 3 أعمال في رمضان الماضي ولا أعلم أسباب عدم عرضها في القنوات؟!

ياسر العيلة
أعرب الفنان الكوميدي سعود الشويعي لـ «الأنباء» عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «الطمباخية» على مسرح أوبرا دبي في الإمارات العربية المتحدة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ووصف هذا النجاح - على حد تعبيره - بـ «أروع من الرائع»، وأضاف: كنا «نقط» الإيفيه الصالة كانت تصرخ من الضحك، وعن دوره في المسرحية قال: أجسد شخصية امرأة زوجة النجم طارق العلي والتي بسببها وصل الى أن يتولى منصب رئاسة النادي الرياضي الذي يقومون بتشجيعه، خاصة أن والد هذه الزوجة كان في يوم من الأيام رئيس النادي أيضا، واستغل الزوج هذه العلاقة وتزوج ابنته ليصعد على أكتافها لرئاسة النادي، بمعنى انه زواج مصلحة.

وحول اختياره لتقديم شخصيات نسائية في أعماله، على الرغم من وجود عدد من الفنانات حاليا، قال: بالفعل هناك عدد كبير من الفنانات على العكس من الزمن الماضي، ولكن هناك أشياء يستطيع الرجل تقديمها عندما يتقمص شخصية المرأة لا تستطيع الفنانة القيام بها، على سبيل المثال عندما أحضن طارق أو «أبوسه» مثلا في أحد المشاهد، بالتأكيد لن تقوم اي فنانة بتقديم هذه المشاهد.

وأشار الشويعي الى أنه جسّد شخصية المرأة مع طارق العلي مسرحيا من إنتاج مركز «فروغي» مرتين، الأولى مسرحية «هلا بالخميس»، وأضاف: ولكن قدمت هذه النوعية من الأدوار في أكثر من عمل مثل مسرحيات «طاح مخروش» و«يكافيك شرها» و«سوق شرق».

وعن رأيه في رفض بعض الفنانين تجسيد شخصية المرأة في أعمالهم الفنية بحجة ان مثل هذه الأدوار تسيء لهم ولأبنائهم مستقبلا، قال: ليش تسيء لهم؟ هذا عمل مثل اي عمل آخر، فالفنان هو في النهاية فنان يجسد جميع الأدوار سواء مرأة أو مجنون أو دور سكير أو شيخ دين أو معاق، أي شخصية يتطلبها العمل يجب على الفنان تقديمها وتقمص الشخصية لأنه في النهاية ممثل وهذه الشخصيات متواجدة في المجتمع.

وكشف الشويعي أن أحد الفنانين تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية بعد تقديمه المميز لدور «حيوان» (دور كلب) وكان كل دوره في العمل انه «ينبح» وهذا أمر طبيعي.

وأكمل: تجسيد الرجل لشخصية المرأة ليس بجديد في أعمالنا الفنية، والدليل النجاح الكبير الذي حققه الفنان الراحل عبدالعزيز النمش في شخصية «أم عليوي» على مدار سنوات طويلة.

وعن اعتقاد البعض ان مسرحية «الطمباخية» هي مسرحية رياضية تتناول كرة القدم، قال: كلمة طمباخية كلمة كويتية قديمة تعني «كرة القدم» ومعنى الكلمة تعكس أوضاعنا الحالية في الديرة بأنها كلها «طمباخية»، وتسلط الضوء على المشاكل التي نتعرض لها يوميا في الكويت، وعن صعوبة الاسم لدى البعض، قال: الاسم معروف بالكويت ولكنه صعب عند البعض في دول الخليج، وفي الإمارات خلال عرض المسرحية كان الناس يسألوننا «شنو معنى الطمباخية؟»، وكنا نشرح لهم المعنى، فمثلا في مصر هناك «الكرة الشراب» وطبعا ناس كثيرة من دول أخرى لا تعرف معنى كرة الشراب.

وعن جديده في الفترة الحالية بعيدا عن المسرح، قال: لديه عمل درامي لكن لا يستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا، بناء على رغبة جهة الإنتاج.

وأشار الى انه شارك في 3 أعمال درامية سابقة، وكان من المفترض ان تعرض في شهر رمضان الماضي، وهي مسلسلات «يا زينة عيوني» و«عندما لا ينفع الندم» و«الخطر معهم» ولكنها لم تعرض وانه يجهل سبب عدم عرضها حتى الآن.





«استُبعدت من المشاركة فيه بعد ترشيحي لبطولته» .. هيفاء حسين لا تعرف ماذا حدث... في «منزل 12»!

أبدت الفنانة هيفاء حسين استغرابها الشديد، لاستبعادها وعدم وضع اسمها ضمن فريق المسلسل الدرامي «منزل 12» المزمع انطلاق تصويره غداً بقيادة المخرج مناف عبدال، مشيرة إلى أن صنّاع العمل سبق وقدموا لها عرضاً لأداء دور البطولة فيه، ولكنها فوجئت بإزالة اسمها وعدم إبلاغها عن السبب.

وأكدت «أم سعد» لـ«الراي» أنها بعد قراءة النص وإعجابها بالدور المسند إليها، وافقت على أداء دور البطولة، «وهي شخصية جديدة لم أعتد على تقديمها من قبل، إذ كنت أستعد للسفر إلى الكويت من أجل تصويرها، لكنني لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك في (منزل 12)». وأكملت: «للأسف، لم أتلقَ أي اتصال يُفسّر هذا الأمر».

ولفتت الفنانة البحرينية إلى أن الأجواء الفنية في الكويت دائماً ما تتصدر المشهد الدرامي الخليجي، «وتلمست ذلك من خلال الأعمال التي قدمتها، وكان آخرها المسلسل التراثي (دحباش)، الذي عُرض على شاشة رمضان، في الموسم الأخير».

في غضون ذلك، رأت أن الأعمال التي يتولى زوجها الفنان الدكتور حبيب غلوم مهمة إنتاجها تكون فيها الفرص كثيرة ومتعددة بالنسبة إليها، لاختيار ما يعجبها من أدوار، عازية الأمر إلى أفضلية الاختيار للنصوص الفنية والأفكار المتجددة، و«هو ما يتيح لي الفرص لتقديم أدوار خارجة عن السائد الدرامي».

واستدركت: «لكن، تبقى الدراما الكويتية هي الأقوى على مستوى الخليج، وذلك لاهتمام الدولة بالفن، فضلاً عن مواصلة دعمها للفنانين، وهذا سبب كثافة الإنتاج الفني في الكويت».

وعمّا إذا أصبحت تولي اهتماماً لأسرتها يفوق اهتمامها بالفن، خصوصاً بعد إنجابها توأماً قبل بضع سنوات، ردّت: «يمكنني القول إن انشغالي بالتوأم فعلاً أخذني بشكل كبير عن كل شيء في الحياة وليس الفن وحسب، فهذا دوري كأم، خصوصاً في أول 3 سنوات من بعد ولادة الطفل. عموماً، هذه مرحلة (وراح تعدي) وسوف أستعيد نشاطي بالكامل ليكون مكثفاً، بإذن الله».

وكانت حسين قد أطلّت أخيراً في عملين، هما «دحباش» التراثي، و«الزقوم» المُعاصر، وحظي كل منهما بنسبة مشاهدة مرتفعة على الشاشة الصغيرة.

يُذكر أن «منزل 12» من تأليف الكاتب محمد النشمي، ومن بطولة الفنان القدير سعد الفرج، إلى جانب أحمد العونان، فاطمة الحوسني، نور، فتات سلطان، بثينة الرئيسي، سحر حسين، عبدالمحسن القفاص، محمد الرمضان، نورا العميري وحسن عبدال.