25-07-2022, 07:05 PM
|
#947 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| الشويعي لـ «الأنباء»: شاركت بـ 3 أعمال في رمضان الماضي ولا أعلم أسباب عدم عرضها في القنوات؟!
ياسر العيلة
أعرب الفنان الكوميدي سعود الشويعي لـ «الأنباء» عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «الطمباخية» على مسرح أوبرا دبي في الإمارات العربية المتحدة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ووصف هذا النجاح - على حد تعبيره - بـ «أروع من الرائع»، وأضاف: كنا «نقط» الإيفيه الصالة كانت تصرخ من الضحك، وعن دوره في المسرحية قال: أجسد شخصية امرأة زوجة النجم طارق العلي والتي بسببها وصل الى أن يتولى منصب رئاسة النادي الرياضي الذي يقومون بتشجيعه، خاصة أن والد هذه الزوجة كان في يوم من الأيام رئيس النادي أيضا، واستغل الزوج هذه العلاقة وتزوج ابنته ليصعد على أكتافها لرئاسة النادي، بمعنى انه زواج مصلحة.
وحول اختياره لتقديم شخصيات نسائية في أعماله، على الرغم من وجود عدد من الفنانات حاليا، قال: بالفعل هناك عدد كبير من الفنانات على العكس من الزمن الماضي، ولكن هناك أشياء يستطيع الرجل تقديمها عندما يتقمص شخصية المرأة لا تستطيع الفنانة القيام بها، على سبيل المثال عندما أحضن طارق أو «أبوسه» مثلا في أحد المشاهد، بالتأكيد لن تقوم اي فنانة بتقديم هذه المشاهد.
وأشار الشويعي الى أنه جسّد شخصية المرأة مع طارق العلي مسرحيا من إنتاج مركز «فروغي» مرتين، الأولى مسرحية «هلا بالخميس»، وأضاف: ولكن قدمت هذه النوعية من الأدوار في أكثر من عمل مثل مسرحيات «طاح مخروش» و«يكافيك شرها» و«سوق شرق».
وعن رأيه في رفض بعض الفنانين تجسيد شخصية المرأة في أعمالهم الفنية بحجة ان مثل هذه الأدوار تسيء لهم ولأبنائهم مستقبلا، قال: ليش تسيء لهم؟ هذا عمل مثل اي عمل آخر، فالفنان هو في النهاية فنان يجسد جميع الأدوار سواء مرأة أو مجنون أو دور سكير أو شيخ دين أو معاق، أي شخصية يتطلبها العمل يجب على الفنان تقديمها وتقمص الشخصية لأنه في النهاية ممثل وهذه الشخصيات متواجدة في المجتمع.
وكشف الشويعي أن أحد الفنانين تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية بعد تقديمه المميز لدور «حيوان» (دور كلب) وكان كل دوره في العمل انه «ينبح» وهذا أمر طبيعي.
وأكمل: تجسيد الرجل لشخصية المرأة ليس بجديد في أعمالنا الفنية، والدليل النجاح الكبير الذي حققه الفنان الراحل عبدالعزيز النمش في شخصية «أم عليوي» على مدار سنوات طويلة.
وعن اعتقاد البعض ان مسرحية «الطمباخية» هي مسرحية رياضية تتناول كرة القدم، قال: كلمة طمباخية كلمة كويتية قديمة تعني «كرة القدم» ومعنى الكلمة تعكس أوضاعنا الحالية في الديرة بأنها كلها «طمباخية»، وتسلط الضوء على المشاكل التي نتعرض لها يوميا في الكويت، وعن صعوبة الاسم لدى البعض، قال: الاسم معروف بالكويت ولكنه صعب عند البعض في دول الخليج، وفي الإمارات خلال عرض المسرحية كان الناس يسألوننا «شنو معنى الطمباخية؟»، وكنا نشرح لهم المعنى، فمثلا في مصر هناك «الكرة الشراب» وطبعا ناس كثيرة من دول أخرى لا تعرف معنى كرة الشراب.
وعن جديده في الفترة الحالية بعيدا عن المسرح، قال: لديه عمل درامي لكن لا يستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا، بناء على رغبة جهة الإنتاج.
وأشار الى انه شارك في 3 أعمال درامية سابقة، وكان من المفترض ان تعرض في شهر رمضان الماضي، وهي مسلسلات «يا زينة عيوني» و«عندما لا ينفع الندم» و«الخطر معهم» ولكنها لم تعرض وانه يجهل سبب عدم عرضها حتى الآن. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |