[عندليب الكويت]

أنفال الدويسان: مهما كان العمل متقناً... يضيع في زحمة الدراما الرمضانية!

- سعيدة بمشاركة الفنانين الكبار… وكان لوجودهم الأثر الكبير في العمل
- المشاهد لم يعُد كالسابق… يُتابع الأعمال فقط في رمضان

كشفت الكاتبة أنفال الدويسان عن جزء من أحداث عملها الجديد «حياة لا تُشبهني» والذي تأجّل عرضه إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أنه يتناول قصة إنسانية تتخللها بعض الصراعات اليومية.

وأوضحت الدويسان في حوار قصير مع «الراي» أن المسلسل مهما كان متقناً، فإنه يضيع في زحمة الدراما في الموسم الرمضاني، ولذلك ترى أن تأجيل عملها كان أفضل له، «حيث إن الناس مشغولون في العبادة خلال رمضان»، مبينة أن «وجود المنصات جعلت الجميع يختارون مشاهدة المسلسلات في الوقت الذي يُناسبهم».

• في البداية، نودّ التعرّف إلى ملامح عملك الجديد «حياة لا تشبهني»؟

- العمل يضيء على قصة إنسانية اجتماعية، تتحدث عن مجموعة من الأشخاص الذين تتصادم أحلامهم مع واقع الحياة، ويعيشون صراعاً يومياً في محاولة تحقيق رغباتهم رغم الصعوبات التي تواجههم.

• هل ترينَ أن تأجيل عرض العمل إلى ما بعد رمضان يخدمه، خصوصاً وأنه ابتعد عن زحمة الدراما في الشهر الفضيل؟

- بالطبع تأجيل العرض يخدم العمل، لأن المسلسل مهما كان متقناً فإنه يضيع مع زحمة الأعمال في هذا الموسم، ما يؤثر على نسبة المشاهدة، كما أن الناس يكونون مشغولين في العبادة، وأتمنى من شركات الإعلان والقنوات التلفزيونية والمنصات أن تعي أن المشاهد لم يعد كالسابق يتابع الأعمال فقط في رمضان، بل بالعكس وجود المنصات جعل غالبية الناس تختار مشاهدة المسلسلات في الوقت الذي يناسبها.

• ما هي الشخصيات التي يستند إليها النص؟

- هي عائلة مكوّنة من إخوة وأخوات وأزواجهم، كل منهم له شخصيته المختلفة تماماً عن الآخر.

• بعض الفنانين الذين شاركوا في العمل، راهنوا كثيراً على الأدوار التي جسّدوها من خلاله، خصوصاً أدوار الشر، فمن وجهة نظرك هل سنرى مباراة تمثيلية عالية المستوى بين المشاركين؟

- كل الفنانين المشاركين بذلوا جهداً كبيراً في هذا العمل، والبعض منهم قدّم شخصيات أو (كركترات) جديدة عليه، وفعلاً هناك مشاهد كان فيها مباراة تمثيلية عالية المستوى. بالنسبة إلى أدوار الشر، أعتقد أن لكل شخصية جانباً إنسانياً سنراه في هذا العمل، إذ حاولت أن أوضح أن حتى الشخصيات الشريرة لها بعض المواقف الإيجابية، كما أن هناك مواهب شابّة أعطيت مساحة كافية في هذا العمل، وأتوقع أن يترك أدائها بصمة مميزة.

• وجود هذا الكم من الأسماء الشبابية اللامعة في العمل، مثل حسين المهدي وهبة الدري وإيمان الحسيني وسماح وحمد العماني وعبدالله التركماني، هل أجبر الفنانين الكبار على المشاركة من باب ضيوف الشرف؟

- وجود الفنانين الكبار كضيوف شرف سببه أن مساحة أدوارهم كانت صغيرة، وهي تقتصر على «الفلاش باك»، رغم ذلك كان لوجودهم الأثر الكبير على القصّة، وأنا سعيدة جداً بمشاركتهم القيّمة.