[عندليب الكويت]

حكايات كُتبت بـ «قلم رصاص»... لمحوها من دفتر الحياة !

- سناء يونس: تركيبة جميلة وقصة شبه واقعية
- إبراهيم الحربي: متفائل لنوعية الفكرة والمواضيع الموجودة في سياق الأحداث الدرامية
- عبير أحمد: الحب القديم الذي تحمله قلوب النساء في الماضي يبقى مدى الحياة
- عبدالله التركماني: الحبكة الإخراجية ستكون بعيدة عن «الأكشن» والغموض

بـ «قلم رصاص» كتبت المؤلفة مريم القلاف حكايات وصراعات عاشها المجتمع في فترة ما، لمحوها من دفتر الحياة، المليء بالأسرار والخبايا والقصص الإنسانية والاجتماعية، وحتى العاطفية.
ففيما يسود الدراما التلفزيونية حالة من الركود في الفترة الحالية، انطلقت كاميرات المخرج عبدالله التركماني بالدوران لتصوير المشاهد الرئيسية من عمله الجديد «قلم رصاص»، والذي تبدأ أحداثه في العام 1990، إذ يضيء على أحداثٍ إنسانية صرفة حدثت خلال الغزو العراقي الغاشم للكويت، غير أن العمل لا يتطرق إلى ظروف الاحتلال أو تفاصيله على الإطلاق، وفقاً لصنّاعه.

«تركيبة جميلة»
«الراي» زارت فريق العمل في منطقة الخيران، والتقت أبطاله، فكانت البداية مع الفنانة السعودية سناء يونس، التي استهلت حديثها قائلة: «هناك تركيبة جميلة وقصة شبه واقعية يتضمنها (قلم رصاص)».
وعن دورها في المسلسل، ردّت يونس: «أجسد دور امرأة سعودية تعيش في الكويت، وخلال الغزو تعثر على طفلة صغيرة تركها أهلها بظروف غامضة، فأتكفّل بتربية الطفلة 33 عاماً حتى يظهر أهلها أخيراً. إلى جانب ذلك، أكابد معاناة شديدة عندما أعيش صراعاً مع النفس، وهناك مواقف عدة أحاول اجتيازها بشتى الطرق».

بدوره، بدا الفنان إبراهيم الحربي متحفظاً على الإفصاح عن دوره، متمنياً النجاح للعمل عند عرضه على الشاشة الصغيرة، كما أبدى تفاؤله الشديد «نظراً لنوعية الفكرة والمواضيع الموجودة في سياق الأحداث الدرامية».

«الحب القديم»
أما الفنانة عبير أحمد، فقد كشفت عن ملامح دورها بالقول: «أنا الزوجة التي تعشق زوجها رغم مرور أعوام طويلة على زواجهما، حيث إن الحب القديم الذي تحمله قلوب النساء في الماضي، يبقى مدى الحياة». وأكملت: «كما أعيش حياة سعيدة، إلى أن يحدث أمر ما... سيتعرّف عليه المشاهد لاحقاً».

«شعور صعب»
من جانبها، أعربت الفنانة السعودية ميلا الزهراني عن سعادتها بالمشاركة في «قلم رصاص»، موضحة أنها تلعب دور الفتاة التي تركها أهلها، لتعيش في كنف امرأة سعودية (سناء يونس) ظلّت تعتقد لفترة طويلة أن هذه المرأة هي أمها الحقيقية، لكنها تُصدم بعدما تكتشف أنها من عائلة كويتية وأهلها موجودون بالفعل، مردفة: «لا شك أنه شعور صعب، وقد يكون واقعياً وحدث من قبل».

«حياة البسطاء»
وتطلُّ الفنانة شيلاء سبت من باب ضيوف الشرف، إذ تؤدي دور فتاة ثرية وطموحة، ومع ذلك فإنها زاهدة وتحب حياة البسطاء، مشيرة إلى أنها تعيش قصة حب حالمة في المسلسل.
«الحبكة الإخراجية»
وأخيراً، تحدّث قائد العمل المخرج التركماني، قائلاً: «الحبكة الإخراجية في (قلم رصاص) ستكون بعيدة عن (الأكشن) والغموض، بمعنى أنني لن أُحمّل المشهد الدرامي فوق طاقته، ولن أُعقّد الحدث، فالجمهور ذكي ويهوى السهل الممتنع»، لافتاً إلى أنه في كل حلقة ستكون هناك أحداث متتالية، وحكاية إنسانية.

المشاركة السعودية
علّق المخرج التركماني على مشاركة بعض الفنانين من السعودية، فقال: «لدينا جيلان مختلفان من النجوم، ولكن يميزهما شيء واحد هو الاحترافية والالتزام، وفهم الشخصية، كما أن النص يتطلّب فنانين من السعودية، لذا فإنّ وجودهم مهم».

فريق العمل
المخرج: عبدالله التركماني.
الكاتبة: مريم القلاف.
المنتج: عادل اليحيى.
التمثيل: إبراهيم الحربي، سناء يونس، عبير أحمد، شيلاء سبت، حسين الحداد، ميلا الزهراني، فيصل فريد، علي المهيني.









تطل الفنانة إيمان فيصل في الموسم الرمضاني المقبل، بين التمثيل والتقديم. فقد انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسلي «رمادي» و«مرضي ودحام»، كما تستعد لبدء تصوير دورها ضمن سياق مسلسل لم يتم اختيار عنوان نهائي له من بطولة الفنانة إلهام الفضالة، إلى جانب مشاركتها كذلك كضيفة شرف في مسلسل «عائلة أكرم عزالدين»، وتقديمها خلال الموسم الرمضاني المقبل لجزء جديد من برنامج «لا تجذّب».

«جديدة وجميلة»
وفي التفاصيل، بدأت فيصل في تصريحها لـ«الراي» بالحديث عن مسلسل «رمادي»، فقال: «هو ذو طابع لايت كوميدي، من تأليف علي الدوحان وإخراج أحمد شفيق وإنتاج شركة (غولدن غروب)، وفيه سأطلّ على المشاهدين بشخصية جديدة وجميلة، إذ إن القصة تدور حول أم (تجسّد دورها فاطمة الحوسني) أنانية ومتسلطة، وبناتها الثلاث (أنا ولمياء طارق وإيمان الحسيني)، اللواتي تمتلك كل منهن قصتها الخاصة، فالأولى على سبيل المثال ترغب في الزواج، والثانية تُعاني من مشاكل أسرية مع زوجها وهكذا، ويتم ذلك كله وفق إيقاع درامي بسيط سلس».

وأردفت «المسلسل بصورة عامة يتطرّق في مضمونه إلى الأسر متوسطة الدخل، والتي تُعاني فعلياً من مجموعة أزمات منها مالية ونفسية وحتى اجتماعية. وقد شارك في تجسيد شخصياته نخبة من نجوم الساحة الفنية منهم إبراهيم الحساوي، علي كاكولي، رانيا شهاب، أنوار السبيعي، ناصرعباس، غرور صفر، رندا حجاج وخالد الصراف».

«معهما... وضدهما»
وتابعت: «أما مسلسل (مرضي ودحام)، فهو من تأليف محمد الكندري وفيصل البلوشي وتغريد الداود وعبدالله الفارس وبدر العمر، وإخراج عبدالله العراك وإنتاج شركة «فيلاسو»، ومن بطولة نجوم في عالم الكوميديا منهم أحمد العونان وعبدالناصر درويش إلى جانب بلال عبدالله، سلطان الفرج، فاطمة الطباخ، أحمد النجار وغدير حسن.

ويصنّف العمل على أنه كوميدي تراثي فانتازي ذو حلقات متصلة منفصلة، وفيه سأطلّ خلال عرضه ضمن الموسم الرمضاني المقبل، مجسّدة شخصية زوجة أحمد العونان وشقيقة عبدالناصر درويش، إذ إننا عائلة واحدة تعيش في بيت واحد. وفي كل يوم هناك حدث جديد ومشكلة يجب أن تحصل داخل (الفريج)، ونحن بدورنا نقوم بالتعامل مع أهل الفريج ومحاولة حلّ المشكلة. وبالنسبة إليّ تجدوني (حايسة) ما بين زوجي وأخي، إذ مرة أكون معهما، وتارة ضدهما».

«ضيفة شرف»
وحول الإطلالة كضيفة شرف، قالت: «سعيدة جداً أن أطلّ كضيفة شرف في مسلسل (عائلة أكرم عزالدين)، إذ يدل ذلك على ثقة صنّاعه بما أستطيع أن أضيفه لهم.
والعمل من تأليف عبدالعزيز صفر وإخراج محمد عادل البلوشي، ومن بطولة نخبة من النجوم على رأسهم الفنان محمد جابر العيدروسي، إلى جانب خالد المظفر، نوف السلطان، عبدالله الخضر، أحمد المظفر، سلمان كايد، وبيبي العبدالمحسن.

«جزء ثان»
وفي ما يخصّ التقديم، أفصحت قائلة: «للموسم الثاني سأقدّم برنامج (لا تجذّب) خلال الموسم الرمضاني، إذ إن التجربة السابقة كانت ناجحة وممتعة، لذلك اتخذت قرار المضي قدماً في التقديم التلفزيوني، وفي البرنامج ذاته أيضاً».