للشعر سِربان للشعر سِربان
شعر مصطفى معروفي
ــــــــــ
و لـــي لــغــة لا يــعتريها تــكلّفٌ
جــداولها تــنساب وفــقَ خواطري
تــراها تــراني فــي تقاسيم وجهها
عــليَّ ثــيابٌ مــن نسيج مشاعري
على يد شوقي و الرصافي ورثتها
و نــازكَ و الــسياب ثم الجواهري
مصابيح في الشعر الجميل مضاءة
و أشــعــارهم كــالــلؤلؤ الــمتناثر
و لــلشعر مذْ أن كان سربان:واحدٌ
بــغاثٌ بلا شأن و سرب الكواسرِ
لــهــذا غــنــاء فــاق شــدوَ بــلابلٍ
و ذاك لــه ـ عــفوا ـ رغــاءٌ الأبــاعرِ
ـــــــــــ مسك الختام:
هذا المدار الصرف
خط شريعة الأنواء فوق يديه
أعطى هامشا للوقت
فانهالت حواليه المحاريث التي ملئت صهيلا
من خريف قاطن في سنبلةْ. __________________
مصطفى معروفي هو اسمي سيبقى**رغم أنف الحسود فـوق النجـوم
أنا في قـوم لا يـرون ،تسـاوى**عندهم ضوئـي بالظـلام البهيـم
أهملوا فـي بلبـلا عـذب لحـن**واستساغت آذانهـم نـوح بـوم
بيد أني لو كنـت بيـن سواهـم**لسموا بي إلـى المقـام العظيـم
من يكن شاعـرا بقـوم كقومـي**عـاش محرومـا بينهـم كاليتيـم
فغـدا يعرفـون قـدري ولـكـن**بعدما بي تكـون أودت همومـي/ |