[عندليب الكويت]

لطيفة الزامل لـ«الراي»: أطمح إلى العمل مع جميع المخرجين في الخليج ..

- «غصون في الوحل» علامة فارقة في مشواري الفني

تطمح المخرجة لطيفة الزامل إلى العمل مع جميع المخرجين الموجودين في الخليج، وأن تتعلم من كل شخص منهم شيئاً، لافتة إلى أن كلاً منهم له خط معين وطريقة وأسلوب إخراجي منفرد به تستفيد منه.

الزامل، التي بدأت حياتها العملية كمقدمة برامج، قبل أن تتجه إلى التمثيل، وصولاً إلى عملها الحالي كمساعد مخرج، قالت في حوار مع «الراي» إنها تعتبر المخرج محمد دحام الشمري قدوتها، مؤكدة على أنها تعلمت واستفادت الكثير من المخرجين سامي العلمي ومناف عبدال.

كما أشارت خلال الحوار إلى أنها تتمنى الدخول إلى السوق المصري، كاشفة عن عمل مصري قريب، تحفظت على تفاصيله إلى أن يتم.

• لنبدأ من جديدك في الفترة المقبلة؟

- جديدي كمساعد مخرج، عمل درامي بدأ عرضه أخيراً بعنوان «صيف 99» من إنتاج المجموعة الفنية، وإشراف عام باسم عبدالأمير، وهو من كتابة مريم نصير وفكرة فهد الصالح وإخراج سعود بوعبيد. وأيضاً هناك مسلسل بعنوان «حتى مطلع الحب حكاية زينة» للمخرج سامي العلمي، وسوف يُعرض قريباً. كما هناك عمل مصري قريب، ولكن لن أفصح عنه إلا إذا تم.

• كيف اكتشفتِ موهبة الإخراج ومن أنهضها في داخلك وكيف نمت وتطورت؟

- التجربة الأولى لم تكن في الإخراج، بل بدأت كمقدمة برامج من خلال برنامج بعنوان «كيدز ان». كانت تجربة جميلة، ولكن لم أجد نفسي بها، ومن ثم اتجهت إلى التمثيل، وكانت أول تجربة لي مع العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا. وكان هو مَنْ وقف على بروفاتي وكان عظيماً، إذ علمني كيف أقف أمام الكاميرا وكيف أمثل الكوميديا وغيرها من الأمور، وبسبب ذلك أيضاً أحببت الفن بازدياد. لكن أيضاً لم أجد نفسي كممثلة.

وأول عمل كان بمثابة تدريب لي في الإخراج مسلسل «مع حصة قلم» مع القديرة حياة الفهد، والمخرج كان الأستاذ مناف عبدال، وهو كان يعلمني في «اللوكيشن» ويوجهني، وهذه كانت تجربة جميلة بالنسبة إليّ وتعلمت الكثير منها.

كما طلبني المخرج دحام الشمري في مسلسل «ثريا» بدور صغير وأحببت الإخراج من حبي لأعماله وتمنيت العمل معه، فعندما زرته قلت له أتمنى العمل معك كمساعد مخرج، فطلب أن تكون معي شهادة إخراج، فصممت على أخذ دورات هنا، وذهبت خارج الكويت وأيضاً حصلت على شهادة للإخراج من مصر وعدت وأخذتها لـ«بوعزيز» وقلت له «هذه شهادتي وأنا ناطرة وعدك لي»، وبالفعل أخذني معه في مسلسل «غصون في الوحل».

«بوعزيز» أعتبره قدوتي، وبوقوفي إلى جانبه أثناء إخراجه لا أجد أي وسيلة للتعبير عن مدى فخري وسعادتي، فهو مدرسة في الإخراج.

• ماذا اكتسبتِ من محمد دحام في مشوارك؟

- لو مهما قلت عن المخرج القدير محمد دحام الشمري لن أوفيه حقه، فمنذ كان عمري 17 سنة ودخلت مجال التمثيل أحببت الإخراج منه، وكنت متابعة وأحفظ جميع أعماله، وأعطاني فرصة كبيرة. وهو المخرج الذي أتمنى أن أكون في يوم من الأيام مثله، وهو الأب الروحي بالنسبه إليّ ولديّ انتماء له 1000 في المئة.

• ما العمل الذي تعتبرينه علامة فارقة في مشوارك الفني؟

- مسلسل «غصون في الوحل» طبعاً، فهو مع أقوى مخرج في الخليج محمد دحام الشمري، وبعدها هو مَنْ رشحني للجزء الأول من مسلسل «أمر إخلاء» الذي كان تحت إشرافه. وإن تكلمت عن بقية الأعمال، فكل منها أعتبره شيئاً جميلاً ومهماً في حياتي الفنية. أيضاً هناك العمل الذي تحدثت عنه في البداية مع المخرج الكبير سامي العلمي، الذي تعلمت منه الكثير أيضاً، فهو كمخرج وكإنسان علمني واستفدت منه الكثير، خصوصاً في التعامل مع الفنانين وبالتعديلات والمونتاج وأيضاً ضبط الأعصاب.

• لك أعمال شاملة مثل الفيلم القصير والمسرح والدراما، أين وجدتِ نفسك؟

- وجدت نفسي في التلفزيون والمسلسلات أكثر، والتي تأخذ مدة طويلة، تعيشين فيها وتكتسبين الكثير وتصبح هناك ألفة مع فريق العمل.

• هل للإذاعة نصيب من طموحاتك الفنيه؟

- ممكن أن أدخل مجال الإذاعة كإخراج.

• ما الذي تطمحين إليه ومع من تتمنين العمل أيضاً؟

- أطمح إلى العمل مع جميع المخرجين الموجودين في الخليج وأن أتعلم من كل شخص منهم شيئاً، فكل منهم له خط معين وطريقة وأسلوب إخراجي منفرد به أستفيد منه. وأيضاً، أتمنى الدخول إلى السوق المصري، إذ بما أن نصفي الأول كويتي كون والدي كويتياً ونصفي الآخر مصري لوالدتي، أتمنى العمل في مصر كمساعد مخرج، وهناك عمل بإذن الله أسعى إليه قريباً.