عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2025, 01:58 PM   #1 (permalink)
Takervip
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 16522
تاريخ التسجيل: 19/04/2014
المشاركات: 1
الـجــنــس: ذكر

Lightbulb مستقبل المسرح الكويتي للكبار >القروبات والتحزبات< إلى أين ؟!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه للجميع

موضوع للنقاش وأخذ الأراء و وجهات النظر المختلفة



لايخفى على الجميع أن المسرح الكويتي يشكل قاعدة فنية هامة طيلة الـ 50 سنة الماضية وموجه بشكل رئيسي لكل محبين الفن والمهتمين بأعمال الساحة الدرامية والإجتماعية وغيرها

المسرح هو نوع من أنواع الأداء الفني لتصوير حدث حقيقي أو خيالي أمام جمهور حي أعتماداً على أداء الممثلين على الخشبة ونبره صوتهم وتحركاتهم في إطار مساحة معينة مع وجود الديكور والإضاءات وكل التقنيات الازمه لإخراج صورة حية يخاطب بها الجمهور

لن أخوض طويلاً في مراحل المسرح وتطوره مع كل جيل وعقد زمني فهذا أصبح منتشراً ومتداولاً ومعروفاً لدى اغلب المتابعين

ولكن سأدخل مباشرة فيما نحن عليه اليوم

المسرح الكويتي سنة 2025 فما فوق

عندما ننظر للساحة نجد أن المسرح اليوم يدار من مجموعة منتجين من كبار وشباب أبرزهم

- طارق العلي
- عبدالعزيز المسلم
- حسن البلام
- خالد المظفر
- عبدالعزيز النصار
- مبارك المانع
- محمد الحملي

وآخرون ...

لكل من هؤلاء المنتجين "وهم ممثلين أيضاً" قروب ثابت الأسماء بشكل عام ومتغير الأسماء بشكل خاص حسب التوفر والظروف "والخلافات الفنية أحياناً"

فنجد ممثلين يتنقلون بين المسارح حسب الدور والاجر

القرابة الفنية للمؤدين على خشبة المسرح


نلاحظ في سنة 2025 كثرة الأسماء الفنية التي تربط مابينهم صلة قرابة

فمثلاً عبدالعزيز المسلم وأبناءه محمد وعبدالله هم على خشبة المسرح ويتم فرضهم على الأدوار

نجد مشاري المجيبل وأخوه شملان المجيبل ثنائي مسرحي له عدة أدوار

نجد خالد المظفر وأحمد المظفر أخوان أيضاً يقودون المسرح بأدوار ثنائية

نحن نتحدث هنا بعيداً عن استحقاق الدور وبعيداً عن الموهبة إنما ظاهرة اصبحت شائعه بالوسط

الغناء والرقص كلوحة من لوحات المسرحية


لعلي أسلط الضوء هنا على الفنان طارق العلي كواحد من اوائل الممثلين المسرحيين الذي أعتمد على "الخشبه أو الكاسكو" والطار وبعض الآلات الموسيقية ضمن أعماله المسرحية وتعود لأكثر من 25 سنة قد يصح القول أن طارق العلي من اوائل الملتوين بهذا اللون المسرحي في أغلب اعماله

اليوم في 2025 سنجد أن الكثير من المسرحيات أصبحت تعتمد هذا اللون كفقرة مسرحية ثابتة

ضحك الممثلين على قطات بعضهم كلون مسرحي


هذا الأسلوب لغرض إضحاك ورسم البسمة على الجماهير وإيصال صورة أن الممثل ايضاً أنسان وقد يضحك بشكل "حقيقي أو تمثيلي" على قطة زميلة الفنان على خشبة المسرح بأنه لم يتحمل ردة الفعل أو ان القطة فجائية وغير متوقعة

في الحقيقة هذا اللون من المسرح قد ينتمي إلى مدرسة "Farce" وقد إشتهر به رائد المسرح الراحل عبدالحسين عبدالرضا في عدة مسرحيات حيث رأينا ضحك الممثلين قبل الجماهير على قطاته الغير متوقعه كما في سيف العرب وباي باي لندن وفرسان المناخ وغيرها

ولكن كان مبدأهم "عفوية" أو "إرتجالية وليدة اللحظة" ولم نكن نراها بشكل اسبوعي او موسمي متكرر وإنما مره إلى مرتين من سنتين إلى ثلاثة

مايحدث اليوم ان هذه العادة اصبحت ملازمه لكل مسرحية كوميدية مايشكل علامة استفهام على هذا اللون

الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور


ظاهرة الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور ليست جديدة وهنا تلقائياً عزيزي القارئ يذهب ذهنك إلى الفنان طارق العلي الذي قال عن نفسه انه أخذ الدكتوراه في ظاهرة الإرتجال والخروج عن النص وأنه يعرف كيف يستخدم هذه المادة الفنية في أعماله المسرحية طوال ربع القرن الماضي

ولكن هل كل عمل يتطلب خروج عن النص؟ وهل كل مسرحية معدة مسبقاً كتابياَ أن فيه مساحة يستطيع الممثل فيها ان يخرج عن النص ويخاطب الجمهور ويتكلم عن مواضيع عامة كقاعدة في العمل المسرحي ؟

انا لست ضد او مع هذه الظاهره ولكن مع التوظيف الصحيح في المكان الصحيح والتوفيت الصحيح وهنا جوهر السؤال ؟ هل لابد ان المسرح الكوميدية اليوم يكون فيها مساحة يخرج فيها الممثل عن النص ؟

أتطلع لأن اسمع ارائكم ونقاشاتكم حول هذه الظواهر بالمسرح اليوم


شاكر حسن قرائتك ومتطلع لسماع رأيك

 

 

Takervip متخفي   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292