21-03-2009, 07:20 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| الغيلاني: شيعة المغرب يتبعون مرجعيات كويتية أكثر من الإيرانية والديباجي والنجادة يردان: غير صحيح ولا مراجع شيعية في البلاد فيما كشف الباحث المغربي محمد الغيلاني أن انتشار المدّ الشيعي في المغرب «بدأ قبل قيام الثورة الإيرانية في عام 1979 وأن المنتمين للمذهب هناك يتبعون مرجعيات كويتية أو عراقية أكثر مما يتبعون مراجع إيرانيين»، شكك الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي السيد أبو القاسم الديباجي بصحة الخبر، داعيا الغيلاني إلى «إعلان أسماء هذه المرجعيات الكويتية».
وبينما أوضح الغيلاني المختص في الحركات الدينية في موضوع نشرته «العربية نت» ان الشيعة في المغرب «لا يتبعون مراجع محلية، وليس لهم تصور موحد في هذا الشأن، فهم يتوزعون على مرجعيات عراقية وكويتية ولبنانية، في حين أن أضعف المرجعيات التي لها أتباع هي مرجعية الخامنئي»، نفى الديباجي في تصريح لـ «الراي» صحة هذه المقولة «لأنه ليس هناك مرجعيات شيعية تُقَلد في الكويت».
وإذ اعتبر الغيلاني أن «أكبر ثغرات الحالة الشيعية في المغرب هي «يُتمُهَا»، لجهة عدم قدرتها على إنتاج نخبة محلية، وعدم قدرتها على تنظيم نفسها بشكل يجلب لها فوائد استراتيجية في محيط مازال يشكك في خلفياتها ونواياها»، أكد خطيب المنبر الحسيني الكويتي السيد عبدالله النجادة ان شيعة المغرب «لا يختلفون عن أي شيعة في العالم، فهم يقلدون المرجع الأكثر علما بغض النظر عن جنسيته أو مكانه».
واتفق النجادة مع الديباجي في التشكيك بتقليد شيعة المغرب لمرجعيات كويتية، مؤكدا ان «لا مرجعيات شيعية في الكويت».
واشار الغيلاني إلى انه «إن كان ممكنا لشيعة المغرب أن يجدوا المسوغات الدينية لجهة موضوع التقليد الذي يجعل منهم أتباعا، فإن ارتهانهم السياسي المفترض لهذا المرجع أو ذاك سيكون محدداً لمصيرهم السياسي، على الرغم من أنهم لا يظهرون ولا يعبرون عن أي طموح سياسي ضمن الشروط الحالية». http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=119839
السبت 21 مارس 2009 |
| |