عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2009, 01:11 AM   #1 (permalink)
الفنون
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية الفنون
 
 العــضوية: 1706
تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099

افتراضي الرد النفيس على باقر «ملك التدليس»: هذه حقيقة شركة تبريد الضواحي


بعدما اصيب «ملك التدليس» الوزير احمد باقر بهبوط في اللغة اول من امس اثر نشر «الراي» وثائق تثبت تجاوزه لقرار مجلس الوزراء فأطلق جملة اتهامات ضد صحيفة لم تنشر شيئا الا ومرفق بوثيقة، في سابقة لم يشهدها العمل الحكومي او سلوك الوزراء، اصيب امس، وبعد فضح «الراي» له بكتاب ندب موظف من خارج وزارة التجارة الى الوزارة في تاريخ لاحق للقرار الحكومي، بالهذيان التام وفقدان الصواب، فهبطت اللغة اكثر فأكثر الى اسفل فيما ارتفع الضغط اكثر فأكثر الى اعلى، وركز سهامه (او سمومه) على الموضوع الشخصي بعدما عجز عن الرد على جملة الوثائق التي نشرناها فاعتقد، لا فض فوه، انه يمكن ان يغطي على فشله وتجاوزاته.
تبرير الوزير لكل قرار نقل او ندب كانت تقابله وثيقة بتجاوز جديد، حتى فرغت جعبته من التبريرات الواهية التي كانت مثار استهزاء موظفي الوزارة واستغرابهم واستهجانهم من الثقة الكبيرة التي يتحدث فيها وهو يدعي ان رئيس الوزراء لا يرفض له طلبا ولن يتحرك لردعه «بعدما سلفناه من المواقف السياسية الشيء الكثير». مع العلم ان التجاوزات الادارية لا تقارن بالمخطط الذي ينفذه الوزير لضرب الاقتصاد وشلّ السوق وتقييد الشركات... وهو ما كتب وسيكتب عنه الكثير.
المهم ان الوزير الصيدلي الذي لا يلام على انفعاله كون تركيباته الكيميائية اشتغلت ربما مع بعض اركان السلطة لكنها فشلت مع الصحافة وارتدت عليه، رد على وثائق التجاوزات بالكلام الشخصي ضد رئيس مجلس ادارة «الراي» جاسم بودي، فهو نقل موظفا من خارج ملاك الوزارة الى الوزارة لان جاسم بودي طلب منه مرة تمرير مشروع «تبريد الضواحي» الذي يدعي الوزير انه «يتعارض مع قانون املاك الدولة»، وهو ارتكب مختلف التجاوزات الادارية والسياسية لان جاسم بودي تحدث مع وفد من الكونغرس الاميركي عن جملة قضايا محلية ودولية تخلله ما اعتبره الوزير اساءات لسمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد... حسبنا الله ونعم الوكيل.
ورغم قرار التعفف عن الرد في الموضوع الشخصي الذي يتقنه باقر ويتقن توريط اخوان ورفاق له به، الا اننا لا نريد ايضا ان يهنأ «ملك التدليس» بتدليسه الاخير وتحديدا امام القاعدة السياسية التي ينتمي اليها وهي قاعدة نحترمها ونقدرها وننزهها عن تصرفات الوزير.
في موضوع «تبريد الضواحي»، نتحدث ايضا عبر الوثائق لا عبر «التكتيكات» خصوصا ان باقر دأب على الترويج لتدليسه في الدواوين ومع الاشخاص الذين يستغربون تصرفاته بالقول ان «الراي» تحمل عليه بسبب عرقلته تمرير معاملات لشركة «الخليج لتبريد الضواحي» وحسنا فعل بتنفيذ «تهديده» كي تنكشف حقيقته، فالشركة تأسست بمرسوم موقع من صاحب السمو الامير رقمه 190 لسنة 2006 ولم يكن باقر وزيرا للتجارة بل كان الشيخ علي الجراح، وفي مادة المرسوم الثالثة ما يلي حرفيا: «لا يمنح هذا الترخيص الشركة المذكورة اي احتكار او امتياز ولا تترتب عليه اي مسؤولية على الحكومة»، اي بصريح العبارة ان تأسيس الشركة الذي أجمعت كل الاطراف عليه لا يمنحها حق الاستفادة من املاك الدولة ولا يلزم الحكومة بذلك، فمن أين أتت طلبات «تمرير المشروع بما يتعارض مع قانون املاك الدولة؟».
كل ما في الامر ان مؤسسي الشركة بعد تأسيسها وتوقيع صاحب السمو ورئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة وموافقة كل الهيئات المختصة داخل الوزارة وخارجها واستكمال كل الاوراق والمستندات، ارادوا تحديد موعد لطرح الاكتتاب الامر الذي لم يحصل رغم توصية مدير ادارة الشركات المساهمة في وزارة التجارة، فتم الالتقاء بالوزير باقر في شهر اغسطس 2008 لسؤاله عن ذلك لنفاجأ به يقول انه لا يرغب في اتمام الاجراءات رغم قانونيتها «حتى لا يصيح علينا مجلس الامة»، ثم توجه الينا بنصيحة (وكتاب الله بيننا وبينه) بان نرفع قضية على الحكومة كوسيلة لتحصيل الحقوق.
هذا كل ما حصل في قضية الشركة التي «هدد» باقر بكشفها فأين التجاوز؟ واين التعارض مع قانون املاك الدولة؟ ومن طلب منه «تمرير» مشروع؟ الشركة كانت مؤسسة وصادر فيها مرسوم اميري ورأسمالها مدفوع واوراقها مكتملة ومستنداتها جاهزة وانت يا معالي الوزير اوقفت معاملاتها وترددت في انجازها بل قدمت الينا «مناصحة السر» بأن نرفع قضية على الحكومة. هل نحن الذين خالفنا ام انت الذي خالفت مرسوما اميريا وحرضت عليه بدعوتنا الى رفع قضية؟
اما الشريط الذي تتحدث عنه مع وفد الكونغرس، فانت تعرف يا معالي الوزير من الذي حرض ضدنا وحرف ونفخ في الكير وبالغ وما هي أسبابه ودوافعه، اللهم الا اذا كنت تردد كالببغاء الآن ما يلقنونك اياه وهو الارجح، لان المقابلة كانت بعد وفاة المغفور له صاحب السمو الامير الشيخ جابر طيب الله ثراه، رغم ان اللياقة والاصول والاخلاق كانت تقتضي ألا تقحم اسم سمو الامير الراحل في خلافاتك الشخصية... ولكن ماذا نفعل وقد وصل الامر بك الى الهذيان.
والمستغرب انك كنت وزيرا للعدل ذات يوم ويجب ان تكون على بينة من الاحكام القضائية التي برأتنا في هذه القضية... اللهم الا اذا كنت ايضا معترضا على حكم القضاء او مشككا بنزاهته؟
في الختام، نسأل الله لك الهداية، ونتمنى ألا تحول المأزق الذي وضعتك اخطاؤك فيه الى جهات اخرى، فقد ملّ الاخوة في التيار السلفي الذين نقدر دورهم السياسي وجهودهم البيضاء واعمالهم الخيرية، تصوير اي انتقاد لك بانه استهداف للتيار السلفي الذي لم يستهدفه حقيقة سوى تجاوزات امثالك وادائهم الخطأ.




http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=121089


الخميس 26 مارس 2009

 

 

__________________

 



للتواصل alfunoon@windowslive.com

الفنون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292