02-04-2009, 12:37 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| العراق يسعى لشراء 18 مقاتلة «اف 16-» أميركية قال قائد القوات الجوية العراقية أنور أحمد امس الاول الثلاثاء، ان العراق يريد شراء سرب مبدئي من المقاتلات من طراز «اف16-» التي تصنعها «لوكهيد مارتن كورب» هذا العام، للمساعدة في التصدي للمخاطر المحتملة من ايران وسورية بعد رحيل القوات الاميركية.
وقال احمد لـ«رويترز» انه يأمل توقيع عقد لشراء 18 طائرة متطورة من طراز «اف-16» بوصفه محور برنامج يتكلف مليارات الدولارات من المتوقع ان ينفقها العراق على الأسلحة في السنوات القادمة.
واضاف قوله في حديث عبر الهاتف اثناء زيارته واشنطن «هذا مهم جدا لنا ويحظى بأولوية».
وقال انه إذا ما أقر البرلمان العراقي التمويل اللازم فانه يهدف الى شراء ما يصل الى 96 طائرة من طراز اف-16 حتى سنة 2020. ولمح الى نماذج «اف16- سي/دي بلوك 50/52 التي يجري الآن انتاجها لحساب بولندا واسرائيل واليونان وباكستان».
وقال احمد «نحن نحتاج الى هذه الطائرات للدفاع عن بلدنا.» واشار الى ايران بوصفها مصدر خطر محتمل، الى جانب سورية التي قال انها كانت بوابة لدخول «ارهابيين» يريدون زعزعة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال انه إذا تمت الموافقة على التمويل وابرمت صفقة هذا العام فان اول طائرتين من طراز اف16- يقودهما عراقيون ستجوب سماء العراق بحلول عام 2012 .
وبحلول ذلك الوقت من المقرر ان يكون كل القوات المسلحة الاميركية قد غادر العراق، بموجب اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي.
وقال أحمد (54 عاما) انه اجتمع مع فريق من القوات الجوية الاميركية في بغداد يوم 18 مارس، لبحث شراء طائرات «اف16-» وأجرى محادثات متابعة مع مسؤولين من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الثلاثاء.
وقال انه حتى الان يؤيد المسؤولون الاميركيون جهود العراق للحصول على طائرات اف16-، وهي من أكثر المقاتلات المتعددة الاستخدامات تقدما، وان هذه الصفقة رمز قوي للعلاقات مع الجيش الاميركي.
وقال جو ستاوت وهو متحدث باسم شركة لوكهيد مارتن كورب، التي سلمت أكثر من 4400 طائرة من طراز اف-16 في انحاء العالم، ان الصفقة المحتملة هي موضوع بين حكومة وحكومة.
والمراجعات التي تجريها الولايات المتحدة للصفقات المحتملة، يمكن ان تستغرق عاما أو أكثر. وهي تشمل وزارتي الخارجية والدفاع بالاضافة الى الكونغرس. وتتضمن دراسة موازين القوى والامن التكنولوجي وقضايا شائكة اخرى.
ويمكن ان تثير جهود العراق لشراء هذه الطائرة المقاتلة القلق بشأن وجود اسلحة متقدمة لدى بلد مازال يواجه تحديات داخلية كبيرة.
وقال أحمد الذي تولى قيادة القوات الجوية في أول يناير ان المالكي ووزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم يقفون بقوة وراء حصول العراق على طائرات اف16-.
وقال باللغة الانجليزية «في المستقبل سوف تتركون بلدنا.» وأضاف «يجب ان يكون لدى هذا البلد طائرة مثل اف16-».
ومن المقرر ان يحضر احمد القمة الثالثة العراقية للطيران والدفاع، وهي مؤتمر لهذه الصناعة عقد خارج واشنطن امس وواستمر اليوم الخميس، لتسليط الضوء على خطط المشتريات.
وعندما سئل ان كانت القوات العراقية ستصبح مستعدة للدفاع عن البلاد بحلول عام 2012، قال ان الامر سيستغرق وقتا أطول من ذلك. وأضاف انه يجب ان يحصل العراق ضمن اشياء اخرى على نظام للدفاع الجوي ومزيد من الطائرات المقاتلة وان يكمل بناء قواته البرية.
ويحصل نحو 20 من كوادر القوات الجوية العراقية على تدريب في الولايات المتحدة، بينهم طيارون وفنيون يعملون بأبراج المراقبة وخبراء في الامداد والتموين. وتوجد خطط لتعزيز هذا العدد خلال السنوات القادمة.
وحتى الان تم ابلاغ الكونغرس بصفقات الاسلحة المحتملة للعراق، التي تبلغ قيمتها الاجمالية نحو تسعة مليارات دولار، وتشمل دبابات من طراز «إم1إيه1» التي تصنعها «جنرال دايناميكس كورب» وعربات مدرعة خفيفة من عدة شركات، وطائرات هليكوبتر مسلحة للاستطلاع سواء من شركة بوينغ أو تكسترون، وطائرات نقل من طراز «سي-130 جيه» من صنع لوهيد.
وقال تشارلز تيلور وهو متحدث باسم وكالة التعاون الامني الدفاعي بالبنتاغون التي تدير صفقات الاسلحة بين الحكومات، ان معظم هذه الصفقات تم الاتفاق عليها خلال العامين الماضيين. http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=45133
تاريخ النشر 2 ابريل 2009 |
| |