03-04-2009, 01:02 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| نتنياهو في الحكم: اقتراب أكبر للحرب مع إيران؟ هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، منذ اليوم الأول لتوليه منصبه، وحذرت من أن صعود نتنياهو إلى الحكم يرفع مخاطر الحرب مع إيران.
وكتب المحلل السياسي في صحيفة «هآرتس» ألوف بن، أن «صعود نتنياهو إلى الحكم يزيد احتمالات الحرب مع إيران لكن نقطة اللاعودة لم يتم تجاوزها حتى الآن»، مشيرا إلى تصريح أطلقه نتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية، التي جرت في العاشر من فبراير الماضي، وقال فيه «إني أتعهد بأنه في حال تم انتخابي فإن إيران لن تتسلح بسلاح نووي، وهذا يشمل كل ما هو مطلوب من أجل تحقيق هذه المقولة بصورة فعلية». أضاف بن أن نتنياهو وصف البرنامج النووي الإيراني في خطابات أخرى بأنه «خطر وجودي على إسرائيل» وأنه حذر من محرقة ثانية.
وكان نتنياهو قد قال في خطابه خلال طرحه حكومته على الكنيست، إن «الأزمة الأمنية نابعة بالأساس من صعود وانتشار التطرف الإسلامي في جميع أنحاء العالم، وهذه شهادة فقر للبشرية، التي بعد بضع عشرات السنوات من المحرقة، باتت تتقبل دعوات زعماء إيران لإبادتنا بصوت ضعيف وكأن الأمر يكاد يكون اعتياديا». وأضاف نتنياهو أن «إسرائيل هي الهدف الأول للتطرف الإسلامي والخطر الأساسي هو تسلح إيران بقنبلة نووية» وأن «الخطر الأكبر على البشرية هو تسلح دولة راديكالية بسلاح نووي». وقال بن إنه في الحلبة السياسية الإسرائيلية يسود الاعتقاد بأن عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء «يقرب بالضرورة إسرائيل من حرب مع إيران» وأن «شخصيات سياسية، كانت على اتصال مع نتنياهو، تقول إنه قد قرر تدمير المنشآت النووية الإيرانية». وأضاف بن أن «المقربين يتساءلون كيف سيتقبل الجمهور الإسرائيلي قرارا مشتركا يتخذه نتنياهو وايهود باراك (وزير الدفاع القديم- الجديد) بمهاجمة إيران، وما إذا كان من شأن مثل هذا القرار أن يرفع شعبيتهما، والفرضية هي أن الدبلوماسية والعقوبات على إيران لن تحقق شيئا والسبيل الوحيد لوقف التسلح النووي الإيراني سيكون بالقوة، ولدى إسرائيل وحدها المحفز للعمل» في هذا الاتجاه. وأشار بن إلى أن «هذه هي أيضا التقديرات في الإعلام الدولي التي تتعامل مع هجوم إسرائيل ضد إيران على أنه حقيقة تكاد تكون نهائية. وحكومات أوروبية تتدرب على إجلاء مواطنيها من إيران، في حالة أن جهة ثالثة ستهاجم المنشآت النووية هناك».
وأضاف الكاتب أن تلويح إسرائيل بتهديدات مثل «حظر إزالة أي خيار عن الطاولة»، التي كانت غايتها حث الأسرة الدولية على زيادة الضغوط والعقوبات على إيران، «حققت نتيجة معاكسة وهي أن العالم بات مقتنعا بأن إسرائيل ستهاجم بنفسها ولذلك فإنه لا حاجة للقيام بشيء».
وأشار بن إلى أن الآراء منقسمة لدى المسؤولين الأمنيين والإستراتيجيين في إسرائيل بين مؤيد لهجوم ضد إيران وعدم مهاجمتها، والتخوف من الرد الإيراني، إضافة إلى أن إسرائيل لم تحصل حتى الآن على «ضوء أخضر» من الولايات المتحدة لشن هجوم كهذا. لكن في العام الأخير تحدثت تقارير صحافية أجنبية، أي غير إسرائيلية، عن تدريبات سلاح الجو الإسرائيلي قرب اليونان ومهاجمة قافلة شاحنات في السودان.
وقال بن إن «نتنياهو يعتمد على الرئيس الأميركي باراك أوباما. وسيقول له خلال لقائهما الشهر المقبل. إن التاريخ سيحكم على رئاسته وفقا لشكل معالجته للبرنامج النووي الإيراني. والسؤال هو ما إذا كانت قدرة الإقناع واللغة الانجليزية الممتازة لدى نتنياهو ستؤديان إلى تغيير سلم الأولويات الذي حدده أوباما، وعلى رأسه إنقاذ باكستان وسلاحها النووي من السقوط بأيدي طالبان والقاعدة، في إطار محاولته شراء الهدوء من إيران». وأضاف الكاتب أن «ثمة شكا فيما إذا كان من شأن حتى اقتراح إسرائيل بالانسحاب من الجولان وإخلاء مستوطنات في الضفة الغربية أن تحرك أوباما نحو قصف إيران أو المصادقة لنتنياهو بشن الهجوم. وستضطر إسرائيل إلى بذل جهد من أجل تحقيق تفاهم مع أوباما يكون في مركزه معالجة أمر إيران». http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=45307
تاريخ النشر 3 ابريل 2009 |
| |