يا مستبده
الــويــل لــي مــن خـنـجـر طــعــن الـمـــوده
الـــويـــل لي كم نمت مخدوع على تلك المخده
الـــويـــل مــن فــجــر يوم ليتني ماعشت بعده
قــســمــا بـجـرحـي لـن تري دمـعـا يـسـيـل
سـتـريـن مـعـنـى الـصبر في جسدي النحيل
أرأيــتــي قـبـل يــوم عــرس للقتيل
في ثورة الأحزان في صبري العليل
تــلك التــي أســمــيــتها تاج النساء
أســـفاه كـانت ذات يوم في دمائــي
تــبــا لــعــيــنيــها حسبتهما سمائي
وأنـا خانني صدقي ودمرني وفائي
ومــددت كـفي كـي أصـافح صدمتي
شـكـرا لـجـرح فـيـه كـانــت صحوتي
هـــذا الــذي فــعلــتــه فـيــا حبيبتي
ثــمــنا لأخــلاصــي لــهـــا ومــحـبتي
أنــي أعــــانــي أمــــوت أني حطام
حـــاشـــاك عمري أن أفــكـر بأنتقام
أحـــنــي لكي رأســـي بحب وأحترام
حرف ( م )