في لبلة عشق عند نهر الدموع ..
...
....
أتسألينَ.....؟!!
لمن كلُّ هذا السحر في شعري..
هذا العطرُ في زهري
هذا السكرُ في خمري,,
كأنكِ لا تقيمين هنا
يافرحة العمر..
في سرّي وفي جهري
كأنك ما أشعلتِ ظلمائي..
وما عتّقتِ صهبائي
وما لامستِ أشيائي
كأني ما نذرتُ لكِ
طهرَ القلبِ .. عفّتَهُ
طفولةَ حلمي الأزرقْ..
بكورةَ لهفتي الأولى
لإغرائي وإغوائي
أتسألينَ وأنتِ خيرُ من يعلمُ
أسراري وأنبائي,,
وقد روّضتِ دفقَ الدمّ في جسدي
نظمتِ بحورَ أشعاري
سكبتِ الطيبَ في وردي
سكنتِ بلحنَ أوتاري
أتسألينَ..؟!!
ولولا ديمةُ الحبِّ
ما اخضرّت بساتيني,,
ولا طارتْ فراشاتي
ولا صارَ لنبضِ القلبِ
إيقاعٌ وأغنيةٌ..
ولا ضجّت أحاسيسي
تعانقُ يومها الآتي
أتسألينَ!!
إليكِ بوحَ أشواقي
يناديكِ..
لتلمحي دمعَ أحداقي
يناجيكِ
يقولُ ما عرفتُ سواكِ
يا عمري .. ويا قدري
يا ينبوعَ إلهامي
يا خصبي وآفاقي
حبيبتي..
إليك أقرّ .. ثم أعترفُ
أني ألفُ أهواكِ
وأعلمُ أنكِ ...تدرين
من قد حلَّ بأعماقي..
هذا أنا وهذا هو حالي..
كلما مر نسيم ذكرى روحكِ زدت شوقًا إلى لقيا معذبتي..,,
بت كسير الجناح أمام أستار الاشتياق..!!
فروحي تطلب اللقاء..,, تطلب لذيذ الوصال..
أميرة قلبي..,,
كم من ليلة غَسلتُ قلبي بنهر الحياة بعدما أحرقه لهيب الاشتياق..؟!!
أتذكرين..!!
حينا حامت روحينا فوق وحل الدموع!!..,,
حينما شاء القدر أن يسكب أشعة الفراق علينا,
حينها هــبــ علينا سرابُ الدموعٍ ومرارةُ الحرمان,,
كلما أصبحتُ في مجاعةٍ روحيةٍ جلست فوق ذاك التل عند مصب الماء
بالقرب من نهري الحبيب, نهر الأحزان,
فيحومُ فوقَ ذاك النهر أخيلةٍ من سراب جمالكِ..
عندها أتذكر بأنكِ نور الله في الأرض..
أميرتي..
أخذت أبحث عنكِ في كل مكان..
أبكي لحني الضائع..,,
عرفت الآن يا سلوتي..,,
بأنني قد كنتً يومًا في هذا العالم..
أحبكِ حد القتل..
|