عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009, 10:08 PM   #1 (permalink)
امل
عضو شرف
 
الصورة الرمزية امل
 
 العــضوية: 216
تاريخ التسجيل: 27/08/2008
المشاركات: 2,309

افتراضي أبورمية: أمن الدولة يمارس التفرقة بين محتجزيه وضعوني في غرفة صغيرة.. وخليفة الخرافي vip


جدد ما قاله لجابر المبارك: لا تصلح رئيسا للوزراء.. والموضوع ليس كرسياً.. بل بلد وأمانة


أبورمية: أمن الدولة يمارس التفرقة بين محتجزيه وضعوني في غرفة صغيرة.. وخليفة الخرافي VIP




كتب محمد السلمان ومحمد الخالد وأحمد الشمري وجراح المطيري ونافل الحميدان وخليفة الفضلي وابتسام سعيد:

عطلة نهاية الاسبوع لم تمنع من استمرار الندوات الانتخابية وسخونتها، اذ ظلت برامج المرشحين تطرح، ودفاع عن آراء اكثرها سخونة ما طرحه النائب السابق ضيف الله أبورمية في افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس: »أمن الدولة يفرق بين المحتجزين لديه، وأقول للشيخ جابر المبارك: لو جندت جيشك وحرسك الحدودي وكل قواتك، فإنني مستمر بالقول انك يا جابر المبارك لا تصلح رئيسا للوزراء.. والموضوع ليس كرسياً وغيره.. بل موضوع بلد وأمانة«.

وقال: »وضعوني أنا والمرشح خالد الطاحوس في زنزانة 2*1 متر.. والمرشح خليفة الخرافي وضع في غرفة (VIP) مساحتها 6*10، والمشكلة يقولون ماكو تفرقة.. وأنا أقول لهم إذا كان الخرافي من العاصمة وفيها رجال، فإن الدائرتين الرابعة والخامسة فيها رجال ضحوا بكل مالديهم من أجل الكويت«.

من جهته، أكد النائب السابق عبداللطيف العميري أهمية دور المرأة في »التنمية والاسهام في الإعمار والتطوير«، مضيفا »المرأة الكويتية لا يمكن تجاهلها في هذا الخصوص«.

وتابع: »النساء شقائق الرجال، كما بين ذلك النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-الذي أكد تكريم المرأة وصيانتها من أي أوصاف تقلل من قدرتها«.

وزاد: »فكونها في منزلها إذا ما أرادت لا يقلل من قدرها، خصوصا إذا كان ذلك في سبيل تربية الأبناء وتنشئة الأجيال، وهنا يجب دعمها ماديا ومعنوياً في سبيل ذلك«.

وأشار النائب السابق خالد بن عيسى إلى أن»التجمع السلفي لم يكن ضد البدون، بل تبنى حل هذه القضية«، مشيرا إلى أن »هناك من وزع منشورات تذكر أننا ضد القضية، ونتحدى ذلك«.

وتابع: »قروض المواطنين كارثة ربوية كبيرة، ونحن مع صندوق المعسرين، وزيادة المبالغ المخصصة له وتعريف المعسر«.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة ان »كتلة العمل الشعبي في الدائرة الرابعة بدأت تعمل على استقطاب عدد من المرشحين المستقلين للدخول في تحالفات فيما بينهم وفق مبدأ السرية«، مشيرة الى انها تأمل ان تكون »هذه التحالفات الورقة الرابحة لاستخدامها في الانتخابات لاستقطاب الأصوات الحرة من خارج القبيلة، خصوصاً بعد الهجمة الشعبية التي تعرض لها مجلس الأمة السابق لعدم إنجازه أي قوانين ما عدا قانون الفحص قبل الزواج، وقانون العمل في القطاع الأهلي في مداولته الأولى وعدم التمكن من إنجازه في المداولة الثانية لحل مجلس الأمة«.

وكشفت المصادر عن »اجتماعات تعقد بين بعض المرشحين ومجاميع من الحضر والأقليات في الدائرة الرابعة لبلورة تجمع جديد يقود للتصويت لبعض المرشحين«.

وقالت المصادر ان »هذا التجمع في حال الاستقرار عليه سيحدد قائمة من ثلاثة مرشحين يلتزم الحضر والأقليات بالتصويت لهم وترك الصوت الرابع لمنحه من قبل الناخب لمن يشاء منعاً للاحتكار ولإعطاء الناخب المرونة الكافية والحرية المناسبة للتصويت«.

واطلقت مجاميع في الجهراء تحركات مكثفة لدعم ايصال مرشحين من الجهراء لعضوية مجلس الامة والمحافظة على »مقعد« الجهراء، في وقت رفعت فيه بعض القبائل ضمنياً شرط الالتزام بالتصويت للمرشحين ممن اخرجتهم التشاوريات، بحيث يكون التصويت حراً للقبيلة لمن افرزتهم المشاورات ولمن لم يشاركوا فيها أيضا.

وتوقعت مصادر مطلعة الا »يكون هناك التزام تام تجاه القوائم الرباعية الخارجة من التشاوريات والمغلقة في بعض القبائل بحيث يكون التصويت حسب قناعة الناخب واختيار من يرغب في التصويت لهم من الناجحين في التشاورية ومن غيرهم«.

وفي هذا السياق تقيم لجنة دعم ومناصرة مرشحي محافظة الجهراء »خل صوتك جهراوي« مهرجانا خطابيا مساء اليوم الجمعة في قاعة سليل الجهراء، وسيتحدث فيها جميع المرشحين عن موضوع استعادة التمثيل السياسي للجهراء.

ومن ناحية اخرى كشفت مصادر مطلعة ان تحالفات بين بعض الكتل والتيارات في طريقها للتبلور بعد استقرار غالبيتها على ان »النجاح سيكون صعباً ما لم تعقد تحالفات يتم من خلالها توجيه المجاميع والقواعد للناخبين نحو التصويت للمرشحين الحلفاء بغض النظر عن توافق هذه الكتل والتيارات على اجندة مشتركة وفكر واحد إنما المصلحة الوقتية هي التي تحكم ذلك.

ومن ناحية أخرى، حذر النائب خالد العدوة الحكومة من »المساس بوظائف الكويتيين في القطاع الخاص«، مشيرا الى ان »السلطة التنفيذية اخفقت في مواجهة الانهيار الاقتصادي وانشغلت بتوافه الأمور«.

واضاف العدوة ان »مؤشر نجاح اي حكومة من فشلها يكمن في قدرتها على التصدي لملف البطالة«.

وطالب المرشح عبدالعزيز الشايجي الحكومة بـ »الانتصار للعاملين في القطاع الخاص ودعم صمودهم امام ضغوط البنوك لحمايتهم من التفنيشات«.

وقال المرشح حسين فريد ان »التردد الحكومي حال دون معالجة المشكلات المالية للاسرة الكويتية وزاد من تفاقم ديونها وارهق باب الاسر«.

وطالب المرشح صالح عاشور الحكومة بـ »استحداث ادارة او مركز لادارة الازمات التي تتعرض لها المنطقة والتصعيدات المتتالية«، مشيرا الى ان »مثل هذا المركز يمكنه اتخاذ القرار المناسب بشأن اي ازمة تعترض البلاد والحد من خطرها ومعالجتها«.

ومن جانبها قالت اللجنة الانتقالية للمنبر الديموقراطي ان »البرنامج الانتخابي الصادر باسم المنبر الديموقراطي يمثل مشروع برنامج لكنه غير ملزم لمرشحي المنبر، وقد لا يعبر عن مواقفهم خصوصا في قانون الاستقرار المالي ومعالجة ديون المواطنين.

وقال مرشح الدائرة الأولى جاسم الكندري ان »من الضروري ايجاد مشروع وطني تتفق عليه القوى السياسية لانتشال البلد من التراجع«.


تاريخ النشر 08/05/2009



المصدر

 

 

__________________

 


امل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292