[الفنون]

قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ترحب بأي تعامل اميركي بناء قائم على اسس العدالة والاحترام المتبادل، لان ذلك يصب في مصلحة الجميع.
ونقلت وكالة انباء مهر الايرانية امس عن احمدي نجاد قوله، خلال مقابلة مع التلفزيون الايراني «ادعو الرئيس الاميركي باراك اوباما مرة اخرى للمناظرة، عندما تكون الاجواء منطقية والجميع يطرحون وجهات نظرهم، فسيتم بالتالي اختيار اصوب الاراء، اذا احدثت اميركا تغييرا حقيقيا في سياساتها على صعيد الواقع فاننا سنرحب به، لان ذلك في مصلحة الجميع».
واضاف «ان الموضوع النووي الايراني بات امراً محسوماً، ان القضية المطروحة حاليا هي التعاون الواسع والشامل مع الدول الاخرى، واننا سوف لن نتحاور بشأن حقوقنا النووية».
واردف قائلاً «ما هو مطروح حاليا هو مشاركة ايران في ادارة العالم، ان ادوات الضغط التي كانوا يتوسلون بها ضد ايران لدفعها الى تعليق انشطتها النووية قد ولى عهدها، وباتت جزءا من التاريخ».
واكد احمدي نجاد «ان الغربيين طلبوا من ايران خلال الاعوام الخمسة الماضية ان لا تمتلك اكثر من عشرة اجهزة للطرد المركزي، الا ان ايران حاليا لديها اكثر من 7 الاف جهاز طرد مركزي يعمل في البلاد».
واضاف «ان ايران تحظى بدعم دولي في الشأن النووي، وان 118 عضوا في منظمة عدم الانحياز اصدروا عدة قرارات في دعم الموقف الايراني».
واوضح الرئيس الايراني في تصريحاته «ان مراجعة اميركا لسياساتها حيال ايران لايمثل تسامحا ولا عفوا، بل هو ضرورة اضطرت اليها الولايات المتحدة بسبب ماتعانيه من مشاكل اساسية، لانها ان لم تنتهج هذا الاسلوب ستزداد مشكلاتها صعوبة».