[أحمد سامي]

أميرة محمد فنانة بحرينية تملك طموحاً على وسع الدول العربية وتؤكد على أن هوية الفنان الخليجي هي واحدة أينما حلّ في دول هذه المنطقة لا سيما في الكويت عاصمة الدراما الخليجية.
عن أعمالها التي تستعدّ للدخول عبرها في سباق الدراما الرمضانية وتجربتها في الكويت، كان الحوار التالي مع أميرة.
ما جديد أميرة محمد؟
أحضّر مجموعة من المسلسلات لشهر رمضان المبارك، من بينها: «للأسرار خيوط» لصالح قناة دبي، إخراج أياد الخزوز، بطولة غازي حسين، جاسم النبهان، سميرة الوهيبي، شمعة محمد، شيماء سبت، بلال عبد الله، عبد الله صالح، عبد الله البارو، إيمان القصيبي، مي، عبد الله بهمن، عبد الرحمن الملا، عبد الله بو عابد، خليفة التخلوفة، علي عبد الرحمن الكالوكي. «الى متى» لصالح تلفزيون قطر، تأليف إنتصار آدم، إخراج بسام سعد، بطولة غانم السليطي، عبد الله عبد العزيز، زهرة عرفات. «رسائل من صدف» لصالح قناة الراي، تأليف عبد العزيز الحشاش، إخراج أحمد دعيبس، بطولة غانم الصالح، جاسم النبهان، عبد المحسن النمر، لمياء طارق، فيصل العميري.
 حالياً أصوّر مسلسلاً سعودياً في عنوان «هوامير الصحراء» لصالح قناة «روتانا خليجية»، إخراج أيمن الشيخاني، بطولة أحمد الصالح، ميساء مغربي، مريم القامضي، سعيد غريش.
برأيك ما سبب توافد الفنانين الخليجيين للمشاركة في الأعمال الكويتية؟
لأن شركات الإنتاج المعروفة كويتية في غالبيتها ولأن أكثر الأعمال تخرج من عاصمة الفن الخليجي الكويت.
كيف تفسّرين التنافس القائم حالياً بين هؤلاء؟
تؤمن الكويت الفرص للفنانين الخليجيين والمخرجين العرب ليدخلوا في تنافس شريف ومشاركة عربية واسعة النطاق.
ماذا بالنسبة إلى الفنانين البحرينيين؟
نفتقد في البحرين إلى شركات إنتاج على غرار تلك المتوافرة في الكويت، لذلك تحتضننا هذه الأخيرة على الدوام. باختصار تمنح الكويت قيمة فنية كبيرة للفنانين البحرينيين والخليجيين.
ما ردّك على الانتقادات التي توجه إليك بأن أعمالك الدرامية متشابهة في معظمها؟
إنها رأي الصحافة وبعض الناس، بالنسبة إلي أرى أنني قدمت أعمالاً متنوعة وجسدت شخصيات رومنسية وشريرة وأديت أدوار الإبنة والزوجة والأم، إذا كان ثمة دور يشبه غيره فيعود ذلك إلى الظروف التي أواجهها في عمل ما وتضطرني لتنفيذه. عموماً أقرأ النصوص جيداً ولا أحد يفرض علي عملاً لا يعجبني.
ما أبرز محطاتك الفنية منذ بداياتك؟
من أبرز المسلسلات التي شاركت فيها وعرضت في شهر رمضان: «الدنيا لحظة»، «طاش ما طاش»، «حبل المودة»، «عيون الحب»، «غلطة نوف»، «جنون الليل»، «الأصيل»، «درب المحبة»، «أبو العصافير»، «جدار الصمت»، «مسك وعنبر».
أما بداياتي فكانت في مسلسل «العمولة»، ومن ثم شاركت في مسلسلات كويتية ثلاثة: «الإختيار»، «دمعة عمر»، «سهم القدر».
كيف تقيّمين دور الأم الذي جسدته في أحد مسلسلاتك؟
كان الدور جميلاً للغاية، أكسبني بصمة خاصة في أعمالي وعرفت من خلاله كيف أتصرّف إذا كنت متزوجة وما هي أولويات الحياة الزوجية ومتطلباتها.
هل فكرت بالزواج؟
الزواج قسمة ونصيب، إذا جاء النصيب لا أستطيع الوقوف في وجهه.
هل عارضت أسرتك مسألة دخولك الفن؟
طبيعي أن تواجه الفنانة المعارضة من أسرتها، خصوصاً في بداية طريقها، لكن عندما تلمس أسرتها نجاحها وشهرتها وتدرك مدى هذه الرسالة النبيلة التي توضح الحقائق الاجتماعية والثقافية والأخلاقية، يتحول موقف الأسرة تدريجاً وتصبح من أكثر المشجعين لإبنتها الفنانة.
من يقف إلى جانبك من أفراد أسرتك؟
تقف والدتي إلى جانبي ولا أستغني عن نصائحها، أستشيرها بكل صغيرة وكبيره، أعترف لها بأخطائي العملية وآخذ رأيها في أعمالي كافة.
ما علاقتك بالأدوار الكوميدية؟
يستطيع الفنان الناجح تجسيد الأدوار الكوميدية والدرامية على حدّ سواء، بالنسبة إلي أرى أن الأدوار الدرامية أقرب إلى شخصيتي، لكن ليس من الصعب أن أؤدي دوراً كوميدياً، لأن في داخلي شخصية ساخرة ومرحة، إنما لغاية اليوم لم تعرض علي مثل هذه الأدوار.
هل تعرضت حياتك الشخصية للتجريح؟
تدخّل أشخاص كثر في حياتي الشخصية وطعنوا بها ولا أعرف السبب، للأسف هؤلاء هم صحافيون يفترض بهم الاحترام والرقي في التعامل.
كيف تختارين أدوارك؟
أعتمد التأني وأمشي بخطى ثابتة، في البداية أختار النص ومن ثم أسأل عن الإخراج وطاقم العمل والممثلين.
من هم الفنانون الذين سعدت بالمشاركة معهم؟
عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد، وآخرون كثر لا يتسع المقام لذكرهم هنا.
يتردد أن المنتج الكويتي يعتمد على الفنانات من دول الخليج لأنهن يتقاضين أجوراً أقلّ من الفنانات الكويتيات، ما صحة هذا القول؟
يدفع المنتجون الكويتيون لنا أضعاف ما يدفعون للفنانة الكويتية، الدليل تحمّلهم تكاليف السفر بالإضافة إلى تكاليف الإقامة عموماً، لذلك لا تصدّق أي شخص يقول لك إننا، نحن الخليجيات، نتقاضى أجوراً أقلّ من الفنانات الكويتيات، من المعيب التحدث في هذا الأمر.

____

أترك التعليق لكم