أوباما: لا فارق كبيراً بين نجاد وموسوي اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان تولي محمود احمدي نجاد او مير حسين موسوي الرئاسة في ايران، لا يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال تعتزم محاولة اطلاق حوار مع طهران لكن عليها في مطلق الاحوال التعامل مع نظام معاد لها.
وعبر اوباما عن «قلقه الشديد» وكان شديد الحذر في انتقاء عباراته، لانتقاد اعمال العنف التي تخللت التظاهرات في ايران. وفسر ذلك بخشية ان يقوم المحافظون المتشددون باستغلال تصريحاته للتلويح بشبح التدخل الاميركي من اجل تأمين الدعم الشعبي للنظام.
وقال لشبكة «سي ان بي سي» أمس الاول «بالتالي ما اقوله هو: الامر يعود للايرانيين لاتخاذ قرار، نحن لن نتدخل في ذلك».
لكنه اضاف وللمرة الاولى بمثل هذا الوضوح «اعتقد انه من المهم الادراك ان الفرق في المفهوم السياسي الفعلي بين احمدي نجاد وموسوي ليس على الارجح كبيرا الى الحد الذي يقال عنه».
واضاف الرئيس الاميركي انه مهما كان حل الازمة «فسيكون علينا ان نتعامل في ايران مع نظام معاد للولايات المتحدة تاريخيا».
وتابع اوباما انه على الولايات المتحدة ان تمنع ايران من امتلاك القنبلة النووية ووقف الدعم الذي تقدمه لمنظمات متطرفة «وذلك ينطبق على كل من يخرج فائزا من هذه الانتخابات».
واضاف اوباما انه بمعزل عن الانتخابات والاحتجاجات التي تلتها، لا يزال ينوي محاولة فتح حوار مباشر واعتماد «دبلوماسية حازمة» مع القادة الايرانيين، كما وعد سابقا خلافا للسياسة التي كان يعتمدها الرئيس السابق جورج بوش. |