04-07-2009, 12:43 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| عبدالناصر الزاير: لولا الكويت لما عرفني الناس.. ولا أنسى فضل أستاذي علي المفيدي فنان قدير طبع اسمه في قلوب جمهوره بما قدم من أدوار درامية راقية لا تعد ولا تحصى من أشهرها «افتح يا سمسم». يجمع بين الموهبة والدراسة.. وهو صاحب أداء مميز في التلفزيون والإذاعة والمسرح حيث أثبت أنه ند لكبار الفنانين. إنه النجم عبدالناصر الزاير الذي حل ضيفاً مميزاً علينا وكان اللقاء فرصة للحوار الجاد مع القراء حول مسرح الطفل والسينما في الخليج والدراما التلفزيونية ورأيه في تعاون النجوم العرب في أعمال مشتركة. كما استذكر الزاير بكل وفاء وتقدير أستاذه الفنان الراحل علي المفيدي الذي تعلّم على يديه الكثير من القيم الإنسانية وليس فقط الأداء الإذاعي السليم. وفيما يلي تفاصيل الحوار: ناصر العلي: بودي ان اسأل عن الأنشطة الفنية في السعودية؟
في نشاط على جميع المستويات سواء سينما او مسرح او تلفزيون في المملكة وهي نشاطات واضحة ويوجد شي جزئي تعتبر نشاطات فردية فعلى مستوى السينما مثلا نجد أنشطة شبابية فردية ولا يوجد تبني حقيقي إلا بشكل استحياء أما في مجال المسرح فيوجد دعم للمسرح الترفيهي وهو واضح مثل أمانة الرياض تدعم العروض المسرحية وتشتري منه العرض نظير ان يرى الجمهور العرض المجاني والأمانة تستعين بالتجار أنفسهم والذي يتولى هذا الامر برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمر يتطور منذ سنوات وليس مرتبطا في المناسبات بل على مدار الوقت ويوجد تنوع في مسرح الرجال او النساء او الأطفال واتمنى ان كل أمانة منطقة ان تحذو مثل ما تقوم به منطقة الرياض وكل هذه الأنشطة المتوفرة ينقصها شي واحد فقط إلا وهو وجود العائلة في مكان واحد دائما هناك فصل للجنسين فعندما تذهب العائلة الواحدة للمسرحية تجد رب العائلة يضع زوجته وأطفاله ويذهب
برأيك متى يتم ذهاب العائلة الواحدة الى السينما؟
يبي لها وقت لتوعية الناس وهل هي مهيأة لهذا الشي.. و توجد بعض المناطق في المملكة مهيأة لذلك مثل جدة والدمام وفي مناطق رئيسة مثل الرياض بحاجة الى وقت.
هل يوجد نشاط سينمائي؟
هناك مهرجان للسينما في الدمام ومسابقة وكانت هناك مشاركة من الشباب السعودي وكان لهم حصاد وافر من الجوائز في مهرجان الخليج السينمائي.
خصوصية
ناهده: هل هناك خصوصية في الدراما الخليجية؟
بوجود الفضائيات ليس هناك خصوصية لمكان محدد.. الآن اختلط كل شي ليس على المستوى الخليجي فقط وإنما على المستوى العربي فمثلا نجد في المسلسل مخرجاً أردنياً وممثلاً سورياً وكاتباً خليجياً ومثل هذه الامور وحتى على مستوى التراث تجد هناك تدخلاً محدوداً ايضا من الدول العربية وهي ظاهرة صحية ويبقى موضوع اللهجة التي تكون من مسؤولية الفنان.
جاسم عبدالله: مسرح الطفل تراجع تدريجيا.. من المسؤول عن ذلك؟
المسؤولية لاتقع على فرد و بدوري أقول: يجب على الدولة ان تضع يدها على المسرح لانه من مسؤوليتها لاعتبارات أساسية لان الطفل نبته لا يجب ان يقدم له أي شي واتمنى أن يكون مسرح أطفال للدولة ويقدم عروضا ليست موسمية بل مستمرة طول العام بفترات معينة ويوجد طلبة المعهد الذين يجب ان يستعان بهم ويوظفون في المسرح القومي للدولة لعمل العروض ووضع استراتيجية كاملة للنهوض بالمسرح لتحقيق شي معين يكون فيها مكانة لمسرح الطفل وأتصور لو تحقق هالشي سوف تخطو خطوات نحو ما نريده وهو أن نجعل أهميتها كالمدرسة وتقوم الدولة بعمل مسارح ومناهج مسرحية معينة مثل ما اهتمت بعمل مدراس جديدة ومناهج متطورة ويهتم المجتمع بالأطفال عبر الذهاب الى المسرح مثل المدرسة
جمانة: لماذا بعض دفعات معهد الفنون المسرحية تظهر ضعيفة واخرى قوية؟
المعهد خرج قيادات وكان يستقطب أساتذة كبار وأسسوا عناصر قوية وبعد تغير الامور أصبح الوضع ليس كما كان على عكس إيقاع الأساتذة في الماضي وهذا اثر على مستويات الطلبة وأصبح هناك تفاوت بين دفعة قوية واخرى ضعيفة ودفعة جادة في العمل واخرى ليس لديها تلك الأجواء وبالتالي لا نستطيع ان نقيس فلكل دفعة ميزتها ولها حسابات واجندة خاصة.
أليس فرصة الشباب حاليا اكثر من الذين تخرجوا في السابق؟
وجود هذا العدد الهائل من الفضائيات خلق الفرص أمامهم أكثر وأفضل خصوصا هناك مهرجانات مسرحية متعددة وهذا دورهم في ان يتولوا زمام الحركة المسرحية
عمل تربوي
حمد داود: غالبا عندما يذكر اسمك يتنامى الى ذهننا الدور التربوي الذي اعتدنا ان نراك فيه الم تخف من الالتصاق بذلك؟
لكل مقام مقال ولكل حادث حديث والعمل التربوي له خصوصيته والجمهور يحب أن يراني في الأعمال الراقية ذات الطابع التربوي.
بدر خلف: برأيك، مازال هناك قبول لسلسلة «طاش ما طاش»؟
«طاش ما طاش» مثل منتخب تفرعت منه فرق وأعمال ناجحة ومسلسلات ناجحة وكلها ببركات هذا المسلسل الناجح وهذا يدل على ان هناك ارضاً خصبة ومتابعة من الفضائيات
محمد عادل: ماذا استفدت من عملك في مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك؟
عملي في المؤسسة عرفني على نجوم الخليج كلهم من فنانين وقياديين وأصبحت بيننا قاعدة من التواصل الإنساني وصداقة ومحبة.
نراك ابتعدت عن التمثيل؟
كممثل في مسرح الطفل فقط.. لان الأدوار اقل من عمري وآخر مسرحية كتبتها تحمل اسم «ناصر ومنصور» وعرضت في السعودية و«شران وشرون» و«جرة الذهب» وأفضل في فترة العيد ان اكون مع الأهل
الم تفكر في الإنتاج؟
انتجت لكن ما اعرف أصير تاجر لأنها عملية تبي تخطيط وأشياء اخرى
من الفنانين الكبار الذين لم تعمل معهم؟
عملت مع العديد من الفنانين الكبار عدا عبد الحسين عبد الرضا
ومسيرتك مع التلحين؟
مازالت موجودا و فرغت مؤخرا من تلحين اوبريت عن الاحتباس الحراري قدم في إحدى المناطق التعليمية وأغاني اخرى للأطفال وعملت قصصاً تحمل اسم حمود لبلدية مسقط في سلطنة عمان.
مع الإذاعة
ماذا تمثل الإذاعة بالنسبة إليك؟
عندما اذكر الاذاعة لابد ان أتذكر أستاذنا على المفيدي رحمه الله وهو صاحب جميل علينا وتربينا على يديه تربية إذاعية وإنسانية وله مكانة كبيرة في نفسي لأنني تعلمت منه الكثير الجلد والصبر والالتزام وكل شي ايجابي وما أقوله هو لحظة صدق لذلك الإنسان الخالد في نفوسنا والعمل الإذاعي مدرسة تمثيل وأداء وما تحويه الفنون والدراما الإذاعية مازالت موجودة سواء العامي التي تكون متسيدة في الاعمال او المحلية وقدمت دراما باللغة العربية بشكل جيد وألان الاذاعة اقتصرت على نفسها عمل الاعمال الدرامية المحلية وقد نشطت من تلك الناحية وأبرزت العديد من الأسماء وهو يعتبر من أنشط أجهزة الأعلام وتبين الفارق الإذاعي عن مختلف دول الخليج ونسبة النشاط في إذاعة الكويت تفوق كثيرا باقي الدول ودعوة من خلال النهار ان تلك تنتبه للدراما الإذاعية وتعطيها حقها واتمنى ان تعمل إذاعة السعودية طاش ماطاش بحلقات إذاعية او يتم الجهة المنتجة وتعملها
ماذا لو لم تقرر ان تقيم في الكويت؟
يمكن ما أصير عبد الناصر الزاير اللي يعرفونه الناس الحين او صاحب شركة وأكون في أي من مناطق المملكة ووجودي في الكويت فادني كثيرا فهي أرض خصبة في وجود ورش العمل والقرار الذي اتخذته بوجودي في الكويت وعبر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك جعل لي أكثر من أم تحتضني وانا مع الكل في خدمة الكل
الثقافة عامل مهم في اغلب الدول بصفتك مسؤول في مؤسسة خليجية ما الذي نحتاج إليه للنهوض بذلك العامل؟
نحتاج إلى وعي أكثر على مستوى القرار ووضع الاستراتيجيات ودعم أكثر للثقافة التي أصبحت هامشية وليست جزءاً أساسياً ونحتاج الى نفضة ثقافية وجدية في طرح كل الامور وألا ناخذها بسطحية. |
| |