[الفنون]

عدد كبير من الأعمال الدرامية تشارك فيها الفنانة أمل عباس في هذا الموسم الدرامي الخليجي الذي ينتظر له أن يكون مميزاً. فقد انتهت أمل مؤخراً من تصوير مشاهد دورها في مسلسل «أسرار القلوب» عن نص أحمد خميس وإخراج حمد بدر، ويقف في البطولة إلى جانبها كل من الفنانين عبدالإمام عبدالله، أسمهان توفيق، شمعة محمد، نادية العاصي، وهو من إنتاج نايف الراشد لصالح تلفزيون mbc ليعرض في رمضان.
والمسلسل الذي تدور أحداثه في قالب رومانسي يعتمد على المفارقات بين الحب والجحود والتضحية والنكران ويسلط الضوء على مشكلات العلاقات الاجتماعية بين الأسر في المجتمع الخليجي. يقدم أمل عباس بدور الأم الطيبة المتفانية في تقديم التضحيات لأسرتها وللآخرين.
واعتبرت امل أن دورها لا يعتمد المنحى التراجيدي فقط، وإنما يقوم على خط بسيط لا يخلو من الكوميديا الخفيفة.
وفيما تواصل أمل عباس تصوير دورها في المسلسل الاجتماعي «خفايا بشر» من تأليف وانتاج نايف الراشد لصالح تلفزيون mbc للعرض في شهر رمضان، أنهت مؤخراً تصوير اكثر من عمل درامي وكوميدي آخر سواء للعرض في شهر رمضان أو فور الانتهاء منه، ومنها مسلسل «قلوب حائرة» مع المنتج خالد البذال لصالح تلفزيون الراي، برؤية المخرج السوري هيثم الزرزوري وبطولة هدى الخطيب، علي جمعة، عبدالله بهمن، منى شداد. إضافة إلى مسلسل «الرهينة» للمخرج المصري البيلي احمد وبطولة ابراهيم الحربي وهدى حسين ويبث في رمضان أيضاً على شاشة فنون، وإلى جانب هدى الخطيب، سعاد علي، انتصار الشراح ومنى شداد، تشارك أيضاً في بطولة المسلسل الكوميدي «العقيد شمه» الذي ستقدم من خلاله دور العقيد أمل صاحبة الشخصية الجادة والمختلفة عن كل شخصيات العمل الأخرى. ومن المنتظر عرض هذا المسلسل على شاشة فنون في رمضان، كما تواصل حاليا تصوير دورها كضيفة شرف في المسلسل الدرامي الاجتماعي «سدرة البيت» تأليف علي الفريج واخراج السوري عامر فهد، وبطولة عبدالرحمن العقل وهدى حسين وسيعرض في شهر رمضان على تلفزيون الكويت، كما ستبدأ في تصوير اكثر من عمل درامي فور الانتهاء من الشهر الفضيل. وأخيرا.. ستحل ضيفة شرف على المسلسل الكوميدي «ايام تحفه».
وعبرت أمل عن سعادتها بأدوار البطولة النسائية التي تميز الأعمال الدرامية هذا العام، من دون أن تبخس زملاءها من الفنانين الرجال حقهم. ونفت أن يكون عزوفها عن أدوار الشر عائدا إلى الانتقادات التي وجهت إليها بسبب ظهورها المتكرر في هذه الأدوار، ورأت في هذه الانتقادات دليلاً على عمق تأثير أدائها وحضورها. وأكدت ضرورة أن يعي الجمهور أن هذا كله مجرد تمثيل، وأن عليهم أن يفرقوا بين الواقع والشخصيات التي يؤديها الفنان.