[بن عـيدان]

يعيش حاليا الفنان دريد لحام فترة نقاهة في منزله اثر العملية التي أجريت في عينه اليسرى، ليعكف بعد ذلك على انجاز سيناريو فيلم عن العنف العائلي في العالم العربي، خاصة داخل البيت الواحد.

ويشير لحام الى أنه بعد أن قدم مع الفنانة المصرية حنان ترك فيلم «آباء صغار»، الذي تحدث عن العائلة المتماسكة المتحابة، جاء الدور لنتحدث عن العنف الأسري في الأسرة العربية.

وكان لحام دافع عن فيلمه الأخير «سيلينا» في وجه الانتقادات التي تعرض لها، مؤكدا أنه حقق جماهيرية كبيرة في العالم العربي.

في الوقت نفسه، أكد أن مشروعه المؤجل مع النجم المصري عادل إمام في فيلم «وطن في السماء»، لايزال مطروحا، مشيرا إلى أنه يمثل حلم الاستمتاع سلفا بالمستقبل، رغم أنه بدأ في عام 1984.

وعن حالته الصحية قال لحام لبرنامج «ام بي سي سكوب» أنه بعد إجرائه عملية لمعالجة الماء الأزرق من عينه اليسرى، يتمتع الآن بحاسة نظر جيدة.

ورغم تعرضه لانتقادات كبيرة، قال لحام عن فيلمه «سيلينا»: «الحمد لله الإقبال كان جيدا من الجمهور على الفيلم. وأنا راض عما حققه كتجربة عربية أولى في مجالها».

وأوضح أنه تجربة متفردة بالنسبة للسينما العربية، خاصة أنه فيلم غنائي ضاحك يدعو للتفاؤل وللنظر بشكل أجمل للمستقبل القادم.

وكشف أنه يعكف حاليا على التجهيز لعمل تلفزيوني اجتماعي كوميدي جديد يكتبه مازن طه، رافضا الإفصاح عن تفاصيله.

وحول قدرة الكوميديا على إخراج الناس من تأثير الأزمة المالية العالمية، قال دريد لحام: «علينا نسيان كل شيء والضحك للدنيا لتضحك لنا وحتى لا تضحك علينا».

وأضاف: «نحن نحاول ـ من خلال الموقف الضاحك ـ أن نخرج الناس من حالة الانقباض والسوداوية إلى الفرح والتفاؤل والنظر للدنيا بشكل مرح وجميل».
هذا الرابط:http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN.../?a=55973&z=15