Jamilu نحن للأسف شعب غذّت التربية فينا الكِبر رغم أنها ترفضه -ظاهريًا- فقط!
حين نبحث لابنائنا عن أجمل الثياب ونخبرهم أنهم سيكونون الأكثر أناقة بين أقرانهم
حين نزرع فيهم أنهم من القبيلة الفلانية..
حين نحثهم على إخفاء ألعابهم من أولئك الذين سيكسرونها
حين أكافئه بـ شيء ما.. مخبرًا إياه أنه سيكون مميزًا به
هذا ما يروض الكبرياء فيهم فيسري حتى دون أن يشعروا
كتبتُ مرة موضوعًا بعنوان (الوجه الأسود للبحث عن التميز)
وها أنتَ تؤكد فكرتي بطرحك لموضوع الكبرياء
فهو يسري فينا مسرى الدم بالعروق
شكرا جزيلا لك سيدي
لكلماتك الراقيه والتي لامست الواقع بحد ذاته
كثيراً ما ارى امثله من نفس النوع
واحيان الدفاع عن الحاله قد يجعلك انت المهم " احيااناً "
شكراً لك سيدي
دمت ودام قلمك
تحياتي
|