10-08-2009, 04:48 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957
| خلافات نجوم الكويت.. كبيرة بحجم شهرتهم
حرب إعلامية وملفات قضائية هل سيطويها رمضان؟
جمال المرعي
يصورون عبر أعمالهم الدرامية والتلفزيونية قصص الحكمة والتضحية والتسامح، ويحاولون في الشخصيات التي يظهرون فيها تجسيد مظاهر الأخلاق الحميدة، يطالبوننا فيها أن نكون أصحاب حكمة وبصيرة، وأن نصبر على من يؤذينا، وأن نعطف على من حولنا ونحب الخير لهم، وهم في الواقع غارقون بمشاكلهم على أرض الواقع، وكلماتهم مجرد سيناريو يستعرضونه بكفاءة أمام الشاشة لمجرد تقديم دور مطلوب منهم، فيأخذون أجرهم وينسون كل ما قالوه. لو فتشت في كواليس حياتهم -لن نقول الخاصة- بل حياتهم الفنية فسترى حقيقة قد تزعج الكثيرين ممن يعتبرهم قدوة ومثالاً للسيرة الحسنة ضاربين بكل كلامهم ومبادئهم عرض الحائط.
هكذا يعيش فنانونا الكبار ونجوم الشاشة الكويتية، بينهم بغضاء وحسد ونميمة وحرب من تحت الحزام تصل معهم إلى درجة التشهير في الصحافة ووسائل الإعلام، ربما يعتقد البعض أن في هذا الكلام نوعا من المبالغة أو التجني على مشاهير الكويت، لكنه حقيقة نعيشها ونلمسها بحكم قربنا منهم، الأمر الذي يتطلب وضوحاً وصراحة في التعاطي أملاً بحل هذه المشاكل.
رغم أن الوسط الفني الكويتي يعتبر الأبرز في منطقة الخليج بما يحظى به من أسماء لكبار النجوم الذين وصل عمرهم الفني لأكثر من 50 عاماً ومازالت عطاءاتهم الفنية تتواصل في الأعمال التلفزيونية في منطقة الخليج، إلا أن هناك خلافات فنية تعشش داخله، رغم تأكيد هؤلاء عدم صحتها، سنكشف هنا بعض هذه الخلافات عسى أن يطويها قرب شهر الخير فتعود المياه إلى مجاريها وتعم المحبة قلوب فنانينا من جديد.
الفنانة القديرة حياة الفهد على الرغم من تواضعها وكرمها المعروفين عنها إلا أنها تعاني من خلافات عنيفة وشرسة مع زملاء دربها، لعل أبرزهم مريم الصالح وجاسم النبهان، على خلفية مواضيع مختلفة، فمريم الصالح رفعت قضية ضد حياة في آخر عمل فني جمعهما معاً ونالت ما أرادت. ولم تكتف بذلك بل شنت عليها حرباً عندما نالت حياة جائزة الدولة التقديرية مؤخراً، وفي لقاء تلفزيوني على «الوطن» مع الصالح قالت حول هذا الموضوع: «تم إبلاغي من الحكومة بأني سأنال الجائزة وجهزت نفسي لهذه المناسبة، لكنها طارت لغيري» مشككة في النوايا. كذلك قال الفنان جاسم النبهان في إحدى مقابلاته إن هناك من هو أجدر من حياة الفهد لتنال الجائزة، وتمنى أن تجمعه الفرصة بحياة ليقول ما بداخله، لكن حياة رفضت هذا اللقاء وأرسلت له رسالة تقول فيها: «مشكور يا بو طلال على هذا الكلام»، لم يحاول أحد من الوسط سواء كبيرهم أو صغيرهم أن يحتوي هذا الخلاف بين رموز الفن الكويتي وتركوه يكبر يوماً بعد يوم حتى صرحت حياة في أحد لقاءاتها بأن العمل مع مريم الصالح وجاسم البنهان لا يشرفها مهما كانت الأسباب سواء كان العمل من إنتاجها أو من إنتاج آخرين، وخلافات حياة الفهد في تزايد بحكم أنها منتجة أبرزها خلافها مع باسمة حمادة في مسلسل «الداية» لعدم وضع اسم باسمة في مكانه الصحيح في تتر العمل مما أغضبها كثيرا، لكن اتصالا هاتفيا جمع بينهما مؤخرا لطف الأجواء. أيضا هناك خلاف كبير بين حياة وهدى حسين منذ سنوات على الرغم من أن هدى أكدت أكثر من مرة جهلها سبب تصرفات حياة معها بهذا الأسلوب لدرجة أنها لا تشترك بعمل فيه هدى حسين حيث اشترطت على المخرج استبدال هدى بعمل إذاعي كان مقررا أن يجمعهما وتحقق ما أرادت، كذلك في العام الماضي، وفي مهرجان للمبدعين في رمضان كان من ضمن المكرمين حياة وهدى فاشترطت حياة على المهرجان استبدالها وبالفعل تم استبدالها بهدى الخطيب.
الخلافات الفنية كثيرة، أبرزها خلاف الفنانين الكبيرين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج الذي وصل إلى القضاء الكويتي، ونشب هذا الخلاف بعد أن انتهى تصوير آخر مسلسل جمعهما معا وهو «سوق المقاصيص» حينها شعر الفرج بأن أجره غير عادل فدقق مع محاسب الشركة ليتأكد بأن له أجرا باقيا فحاول أن يحل هذه المسألة بالطرق الودية، لكنه وجد كل الأبواب مغلقة. وبعد أن فشلت كل محاولاته أضطر الفرج اللجوء إلى القضاء، وعن هذا الموضوع يقول: «عمر الفلوس ما فرقت بيني وبين بوعدنان، لكن الحق محد يزعل منه، وبوعدنان استغلني ماديا، والقضاء الكويتي أنصفني، والحق حق سواء كان بدينار أو مليون»، ومع ذلك لم يمانع الفرج من تكرار التجربة مع عبد الحسين الذي صرح وعلق على هذا الموضوع قائلاً: «يبقى الفرج صديقا وأخا في الدرب، وإذا وجد دور يصلح بيننا فما المانع من العودة مرة أخرى؟».
الخلافات الفنية تتواصل، ومن خلاف لأجل المال إلى آخر لفرض السيطرة بين دوواد حسين وحسن البلام، فلا أحد ينكر بأن دوواد فتح أبواب النجومية للبلام وقدمه في أعمال فنية ناجحة عدة، ولم ينكر البلام ذلك، لكن بعد شعور داوود بأنه بدأ يخسر جمهوره من كثرة تكرار نفسه في برامج التقليد رفض البلام الخضوع لقرار إيقاف مثل هذه البرامج لشعوره بأنه مازال لديه الطاقة والقدرة لتقديم هذا اللون، فلم يشفع عمر الصداقة والأخوة بينهما وافترقا.. فحاول البلام قدر المستطاع أن يكون البديل القادم في عالم التقليد والمنوعات، واستغل كل الفرص مع فنان يسنده في هذه الأعمال، فطلب من عبد الناصر درويش أن يكون معه شريكا في هذه المغامرة، وبالفعل تحقق ما أراد لكن لغاية اليوم لا يجتمع البلام مع داوود في أي مكان رغم أن الموضوع بات من الماضي.
كذلك ننتقل إلى خلاف آخر بين طارق العلي وعبد الرحمن العقل، فبعد ما كان العقل ملتزماً بعقد مع العلي لتقديم مسرحية «خاربة خاربة» لمدة معينة، تلقى العقل عرضاً مغرياً من المنتج عبد العزيز المسلم لعرض عمل في المملكة العربية السعودية، فلم يلتزم العقل بالعقد مع زميله وضرب به عرض الحائط مشتركاً بعمل مع المسلم ما أوقع العلي في موقف حرج لا يحسد عليه مع الشركات الراعية، وخاصة أن العلي كان سيعرض مسرحيته في السعودية وفي نفس المكان فقرر العلي رفع قضية ضد العقل بسبب الضرر الذي ألحقه به وأكد عدم تعاونه مرة أخرى في أعمال فنية قادمة مع العقل الذي فسر ذلك بأن الموضوع «رزق»، وقلب العلي كبير ولا يوجد بينهما أي خلاف، ومتى ما أراد منه المشاركة في أعماله فسيوافق فوراً.
بين حليمة بولند ومحمد الويس خلاف يعود إلى تقديمهما برنامجهما الرمضاني الأخير لدرجة أن هذا الخلاف ظهر أمام الشاشة وشعر به المشاهدون، وحاول المسؤولون في البرنامج أن يذيبوا هذا الجليد لكن بقي أثره في قلبي حليمة والويس لدرجة أنهما سيفترقان عن تقديم برنامج المسابقات هذا العام.
الخلاف الأخير بين هدى الخطيب وبدرية أحمد، ورغم قدمه نوعا ما، إلا أنه مازال موجوداً وبشكل كبير لدرجة أن كل واحدة منهما ترفض مشاركة الأخرى بعمل واحد أو الالتقاء على طاولة واحدة في أي مناسبة، علماً أنهما من بلد واحد -الإمارات- لكن الخلاف مازال قائما ويتجدد في كل مناسبة، ومع قرب الشهر الفضيل، هل ستطوى صفحة الخلاف والقطيعة التي تسود بين الممثلين وتنتهي إلى الأبد خاصة أنهم يدخلون على أجواء روحانية تتطلب العفو والتسامح؟! http://www.awan.com/pages/life/214251
|
| |