14-08-2009, 04:27 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| إبراهيم نصر: الكاميرا الخفية صنعت نجوميتي
في ذروة نجاحه كممثل وتقديمه أدواراً مهمة في أفلام مثل «ديسكو ديسكو» و«مستر كراتيه» و«شمس الزناتي» قرر الفنان إبراهيم نصر أن يتمرد على عالم التمثيل وأن يخوض بإرادته تجربة مثيرة في حلقات «الكاميرا الخفية» ليحقق من خلالها نجاحاً كبيراً فاق توقعات الكثيرين. ويعترف إبراهيم نصر في حواره مع «النهار» بأن الكاميرا الخفية منحته النجومية التي لم يمنحها له عمله في التمثيل وأن تفاصيل شخصية زكية زكريا أخذها من الشارع المصري، مشيراً إلى أنه عائد للشاشة الصغيرة بعمل كوميدي جديد.
الكاميرا الخفية
هل سرقتك الكاميرا الخفية من عملك كممثل؟
بالفعل أنا بعيد عن الشاشة كممثل منذ فترة ليست قصيرة، فآخر أعمالي للتلفزيون مسلسل «حارة المحروسة» مع المخرج مجدي أبو عميرة وللسينما فيلم «زكية زكريا في البرلمان»، وتقديمي للكاميرا الخفية جاء بالصدفة، في العام 1993
قابلت المخرج محمد عبد المنعم غالي أمام مبنى التلفزيون وكان وقتها رئيساً للقناة الثانية، حيث طلب مني تقديم عمل كوميدي لشهر رمضان، وفرضت عليه فكرة مختلفة للكاميرا الخفية فيها دراما، فوافق عليها وحققنا نجاحاً كبيراً، ورغم ذلك لم يطلبني التلفزيون لتقديم الكاميرا الخفية في العام التالي فذهبت بالبرنامج للمخرج طارق نور لنتعاون سوياً لمدة 9 سنوات.
هل عوضتك الكاميرا الخفية عن التمثيل؟
الشخصيات التي قدمتها كانت تمثل لي حالة من المتعة على مستوى التمثيل، وخاصة أنني أعلن عن الشخصية التي أتقمصها في وقت قصير وفي ذلك نوع من القوة للممثل لأن الناس تصدقه في وقت قصير وكنت استمتع بـ 30 شخصية في 30 حلقة.
زكية زكريا
وكيف جاءت فكرة زكية زكريا؟
كنت بدأت عمل «ماسكات» للشخصيات وذهبت لخبراء أجانب في فن الماكياج منهم الخبير «جوش» لصناعة الماسك الكامل ووقتها جاءتني فكرة زكية زكريا وقررت أن أصور 90 حلقة في عام واحد وجلست أشاهد الحلقات مع المشاهدين لمدة ثلاث سنوات بعدها قدمت شخصية غباش النقراشي كما قدمت طلقات «زوبة سات».
ما سر نجاح زكية زكريا من وجهة نظرك؟
هذه الشخصية وصلت للناس لأنني جمعت تفاصيلها من الشارع المصري سواء بشكلها «البلدي» أو «المودرن» وربما كان ذلك سبباً في قيام شركة لعب أطفال يابانية بصنع عروسة زكية زكريا وأكون في حالة سعادة عندما أشاهد الأطفال في الدول العربية يحملون هذه العروسة والمدهش أنها تباع أيضاً في أميركا وكندا وأستراليا.
هل كان هذا النجاح الدافع وراء تقديم الشخصية في المسرح والسينما؟
بالفعل قدمتها في مسرحيتين، الأولى هي «زكية زكريا والعصابة المفترية» على خشبة مسرح الدولة وحققت نجاحاً كبيراً، والثانية «زكية زكريا تتحدي شارون» للمسرح الخاص ونجحت أيضاً.
ولكنها لم تنجح في السينما؟
فيلم «زكية زكريا في البرلمان» لم يحقق النجاح المتوقع لأنه عرض بالتزامن مع عرض حلقات زكية زكريا في التلفزيون وكذلك عرضها على المسرح فضلاً عن أن دور العرض التي عرض فيها الفيلم كانت سيئة جداً فمنها 6 دور عرض صيفي رغم أن الفيلم كان يعرض في الشتاء لكن الفيلم نجح بعد عرضه على الفضائيات.
أيهما كان سبباً في نجوميتك التمثيل أم الكاميرا الخفية؟
الحقيقة أنني بعد عدد كبير من الأعمال كممثل وأدوار كثيرة متميزة لم أكن ضمن النجوم الذين يتم تسويق الأعمال باسمهم ولكن عندما قدمت الكاميرا الخفية أصبحت الحلقات توزع باسمي وصرت نجماً.
تجارب الآخرين
ولكن هناك من يرى أن حلقات الكاميرا الخفية أشبه بالوجبات السريعة ولا تعيش طويلاً؟
حلقات الكاميرا الخفية التي قدمتها كلها موجودة على الإنترنت وبعد 20 سنة ستظل موجودة، وخاصة أن الإنترنت هو المستقبل لكل المرئيات وله ذاكرة توازي ذاكرة السينما، كما أن حلقات الكاميرا الخفية التي تعيد بعض الفضائيات عرضها يشاهدها الناس وكأنهم يرونها للمرة الأولى.
ما رأيك في تجارب الكاميرا الخفية التي يقدمها الآخرون؟
بعد أن قدمت الكاميرا الخفية أصبح الجميع يتسابق على تقديمها طمعاً في العائد المادي والإعلانات والبعض قدموا اجتهادات نشكرهم عليها لأن من يجتهد علينا أن نشكره ونكشف له عن أخطائه.
هل سنراك في أعمال مقبلة كممثل؟
استعد لتقديم مسلسل ميني كوميدي كتبه باسم شرف وتامر عبد الحميد وهو 30 حلقة مدة كل منها 20 دقيقة، كما أجهز لبرنامج كوميدي مختلف عن البرامج التي تقدم حالياً وأقدم من خلاله مواقف كثيرة تمس الناس في شتى أنحاء العالم وليس في مصر فقط. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=160493
|
| |