هذا علي بعرش الخلافه ... له إذا قال امر مجاب
قد كان سمحاً عطوفاً ولكن ...حسابه للولاةِ حسابُ
فخذ بالأخبار ُحنيفه الأنصار ... وقد ولاهُ بالعهدِ الأكيد
على النفس قاس ِ عطوفاً بالناس ... وتلقاهُ عند الحقِ شديد
ياعامل البصرة التقوى ...أشكوك لله بالشكــــــوى
تدعى إلى الأغنياء بذخاً ... والفقراء خارج الدعوى
هل يقبل المرتضى أن ُيسّمى ...خليفةً وهو عنهم حصين
هل يملئُ البطن شحماً ولحما ... وحوله تستغيث البطون
وهل يرضى حيدر بأن يعلو المنبر ... ولا يدري ماذا بالمضعفين
ألا بئس الوالي وياشر الحالي ... وتعساً ًللحكم ِ والحاكميــن
هذه هي الشكوة الكبرى ... إقطع عن الأمة الجـــــــورا
هذا وإلاّ فلا عدل ...والجرحُ في الشعبِ لا يبرا
|