15-08-2009, 06:13 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| محمد الصيرفي: يجمع الفنان محمد الصيرفي بين الكوميديا في البرامج التي تقوم على إجراء مقالب مع الفنانين وبين الدراما من خلال أدواره في المسلسلات، فهو يعشق التمثيل ويتقن فن جعل تعابير وجهه تنطق بالانفعالات التي يحتاج إليها الدور. في حديثه إلى «الجريدة» يلقي محمد الصيرفي الأضواء على تجربته مع الكاميرا الخفية وعلى قضية تسرّب مشاهد من برنامجه الرمضاني الجديد «الأسانصيد».
حدثنا عن البرامج والمسلسلات التي ستشارك فيها على شاشة رمضان.
أقدم برنامج «الأسانصيد» وأشارك في مسلسل «موزة ولوزة»، بطولة أحمد السلمان، إلهام الفضالة، هيا الشعيبي ومجموعة من النجوم.
يتردد أن برنامج « لأسانصيد» ضحك على عقول المشاهدين، ما تعليقك؟
أستغرب هذه المقولة! البرنامج راق وفريد من نوعه في العالم العربي. أما بخصوص تسرّب بعض مشاهده والإدعاء أنها مفبركة فيمكن، لمن يشاء، التأكد من خلال الإتصال بالفنانين أو بالصحافيين المتخصصين بالمجال الفني والاستفسار منهم حول ما إذا كان هناك اتفاق مسبق بشأن البرنامج أم لا.
ما حكاية تسرب مشاهده على الـ «يوتيوب»؟
أجريت بروفات مع إحدى الفنانات لأعرف مدى استيعاب الكاميرا لها، خصوصاً أننا نصوّر البرنامج في مكان صغير ومغلق، كذلك مدى الإخراج الصوتي ووضوحه ومدى نقائه ونقاء الصورة مع تلون تعابير الوجه لدى الفنان الضيف، الذي يشعر بالخوف والرهبة نتيجة توقف « لأسانصيد»، هذا كل ما في الأمر. من حقي تنفيذ حلقة «بايلوت»، وهي معروفة لدى الفنانين ومنتجي البرامج التلفزيونية، لكن للأسف استغلّ البعض تسرّب المشاهد المذكورة وزعم بأن البرنامج برمته مفبرك وغير صحيح.
هل للفنانة منيا دور في تسرب تلك المشاهد؟
لا، إطلاقاً. ساعدتني منيا في إعداد البروفات، وهي من الفنانين الذين وقفوا إلى جانبي، كذلك ساهمت في التصوير كما هو واضح في البروفات المسربة.
ما خلفيات التصريح الذي أدليت به أخيراً حول البرنامج؟
فضلت أن أبين وجهة نظري للصحافة وللجمهور، وسط اللغط الدائر بشأن البرنامج. في البداية آثرت الصمت باعتبار أن الأمر مفهوم للجميع، خصوصاً أن المشاهد بات اليوم على درجة كبيرة من الوعي، لكن للأسف اكتشفت أن الناس بدأوا يصدّقون أن البرنامج مفبرك، لذلك اقتضى التنويه.
هل كان برنامج «صادوه» مفبركاً كما يحلو للبعض أن يردّد؟
عرض «صادوه» على تلفزيون الكويت للمرة الأولى منذ سنوات خمس تقريباً وتضمن مقالب مع فنانين كبار وعمالقة من بينهم: عبد الحسن عبد الرضا، خالد النفيسي، علي المفيدي، مريم الصالح، عبد الرحمن العقل، وهذه أسماء كبيرة لا يمكن التلاعب معها. كل من شاهد البرنامج يعترف بعفوية التصوير والصدق، إلى درجة أنني تعرضت للضرب وألقى بي عبد الحسن عبد الرضا في حوض السباحة. أليس ذلك دليلاً على صدقية البرنامج؟
لماذا تكثر من برامج «المقالب الكوميدية»؟
أهوى المقالب خصوصاً إذا كانت مع فنانين كبار، وحين سنحت أمامي الفرصة لدخول مجال التمثيل لم أفرط بها.
أيهما تفضل التمثيل أم التقديم؟
دخلت الفن ممثلاً، فبرعت لأنني أعشق التمثيل، بالنسبة إلى البرامج المذكورة لا يمكن تسميتها بـ «برامج تلفزيونية» فهي ليست حوارات أو برامج سياسية إنما «مقالب ومطبّات» أقرب إلى الفن من التقديم التلفزيوني، لكن إذا عرض علي برنامج تلفزيوني حواري، فلن أتردد وسأجرب حظي.
ماذا يستهويك أكثر الكوميديا أم الدراما؟
على الرغم من أن الجمهور عرفني من خلال البرامج الكوميدية إلا أنني أستطيع أداء كلا اللونين والنجاح فيهما. أقول ذلك لأنني أجيد تغيير تعابير وجهي والتفاعل مع الشخصية التي أجسدها أياً كانت. ولا تنسَ أنني حائز شهادة البكالوريوس في التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية.
كيف ترى النصوص الدرامية والكوميدية التي تطرح على الساحة الفنية؟
ثمة كتّاب شباب في غاية الروعة، يتقنون كيفية تقديم نصّ جيد للجمهور، من بينهم: هبة حمادة، عبد العزيز الحشاش... كذلك الأمر بالنسبة إلى المنتجين والمخرجين الكويتيين فهم على مستوى عالٍ من الثقافة والوعي.
ما الأعمال التي شاركت فيها في مشوارك الفني؟
من المسلسلات: «دلق سهيل» الجزء 2، «فرفش»، «عندما تغني الزهور»، «الأخطبوط»، «جامعة أي شي»، «واو موتيل «، «جرح الزمن»، «ثمن عمري»، «مصنع الرجال»، «حبل المودة»، «هذا ولدنا»، «دار الفلك»، «الناس أجناس»، «عرس الدم»، «وشاءت الأقدار»، «الحيالة»...
من المسرحيات: «قناص خيطان»، «ريمي والقصر المسحور»، «هوب تاكسي».
من البرامج التلفزيونية: «من عنده الغطاية» في جزئين، «وسّع صدرك»، «صادوه1»، أخيراً « لأسانصيد».
[[ المصدر ]] http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=124562 |
| |