[الفنون]

يجري الآن في إذاعة الكويت تسجيل حلقات مسلسل «الآنسة رقية» تأليف فهد العليوة وإخراج محمد العلوي وبطولة هدى حسين، هدى الخطيب، علي البريكي، فيصل المسفر، عبير الجندي، سماح، هبة سليمان، أسامة المزيعل، وفوزية عزت. «النهار» زارت فريق العمل أثناء التسجيل والتقينا في البداية الفنانة هدى الخطيب التي قالت: «الآنسة رقية» مسلسل كوميدي وللمرة الأولى نجتمع أنا وهدى حسين في عمل. والنص رائع ومحبك دراميا بلا فراغات والحوارات مدروسة ويحتفي بالمفردات الكويتية الجميلة واللهجة الأصيلة رغم إنه لكاتب شاب.. بل ويصلح لتقديمه تلفزيونيا وليس في الإذاعة فقط. ونلعب أنا وهدى في خطين متوازيين وسط أجواء كوميدية ومفارقات مضحكة. وتابعت الخطيب: أجسد في المسلسل شخصية رقية وهي «عانس» تثير مشاكل كثيرة بين المحيطين بها ومرتاحة لهذا الوضع لأنها تعيش مع أخيها «صالح» وزوجته «حنان» وباستمرار تثير الخلافات بسبب حشريتها فتحاول «حنان» التخلص منها بتزويجها بأي طريقة لكن «رقية» ترفض الزواج لشعورها بأن الزوج سينغص عليها حياتها وتخسر ما تنعم به من هدوء وراحة بال في بيت أخيها. ولذلك تقوم بـ «تطفيش العرسان» الذين تأتي بهم «حنان». وفي النهاية تتزوج الفنان علي البريكي طمعا فيه.

وبعد أن انتهت من تسجيل إحدى الحلقات التقينا النجمة هدى حسين التي قالت: العمل كوميدي مئة في المئة واجتماعي خفيف وكان من المفروض أن يكون من بطولتي أنا والفنانة سعاد عبد الله لكنها اشتغلت مع الفنان عبدالحسين عبد الرضا في «راعي الديوانية» ثم رشحت للبطولة الفنانة حياة الفهد لكنها اعتذرت في آخر لحظة لظروف خاصة وأنا انشغلت بعمل آخر.. ثم عدت لنفس دوري.. وأتشرف بوجود عدد كبير من نجوم الكويت في العمل وكذلك الفنانة الإماراتية هدى الخطيب. أما عن دوري فهو «حنان» زوجة «صالح» التي تحاول بشتى الطرق التخلص من أخت زوجها «العانس» وتلجأ إلى الانترنت والفيسبوك للتخلص منها لأنها عصبية ولسانها طويل.

أما الفنان القدير علي البريكي فقال عن دوره: أجسد شخصية «غازي» أخو «حنان» أو هدى حسين.. وأتابع ما يحدث من مشاكل بينها وبين أخت زوجها «رقية» أو هدى الخطيب وأحاول أن أصلح بينهما وفي الوقت نفسه أحب «رقية» واستانس لما تفشل محاولات تزويجها وفي النهاية ينجح في الزواج منها خصوصا إنهما في سن متقاربة.

أما «صالح» أو الفنان القدير فيصل المسفر فقال: لسوء أو لحسن حظي أنني تورطت بين «الهديين» زوجتي «هدى حسين» وأختي «هدى الخطيب» وبسبب الحرب المشتغلة بينهما لا أعرف هل أرضي زوجتي أم أختي؟ وأعمل مثل حلال مشاكل لتقريب وجهات النظر بينهما.

ثم التقينا الفنانة القديرة فوزية عزت التي قالت: أجسد شخصية سيدة حشرية تتدخل في حياة ابنها «صالح» وبنتها «رقية» وتتسبب في إزعاج كبير لهما وبصراحة الدور بعيد جداً عن شخصيتي الحقيقية وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور ولا يكرهني أحد بسببه.

وسألنا النجمة عبير الجندي عن دورها فقالت: أجسد في المسلسل شخصيتين.. شخصية «انتصار» صديقة رقية وهي شخصية خفيفة الظل وفضولية تشتغل خطابة وكل شيء وتحاول مساعدة الأسرة في تزويج «رقية».. أما الشخصية الثانية فهي خادمة هندية خفيفة الظل.. وأحببت جداً الشخصيتين. والعمل كله في إطار كوميدي خفيف يناسب أجواء «رمضان» وكل عام وأنتم جميعا بخير.

عن دورها قالت الفنانة سماح: أجسد شخصية «آية» بنت «حنان» و«صالح» وهي بنت «كوول» تعيش حياتها وتحاول الإصلاح ما بين أبويها وهي على وفاق وخلاف في الوقت نفسه مع أخيها محمد «أسامة المزيعل» بسبب تقاربهما في العمر. وهو دور بسيط وخفيف وقريب من القلب ونشكل أنا وأسامة «دويتو» يعبر عما يحدث في كل بيت كويتي بين الأخ والأخت. أما أسامة المزيعل فقال: أجسد شخصية «محمد» ابن هدى حسين وفيصل المسفر وعمتي «الآنسة رقية»..وهو شاب في الثانوية شيطان وصاحب مقابل ويحاول أن ينصر أمه على عمته.

الفنانة هبة سليمان قالت: أغرب ما في الدور بالنسبة لي انني أؤدي باللهجة المصرية وأنا نادرا ما أمثل بها باستثناء مرة واحدة مع الفنان أحمد جوهر في التلفزيون.. وألعب دور صديقة «حنان» والعقل المدبر لما تفعله «حنان» ضد «رقية» لكن في «الخباثة» وهو دور طريف أكثر من كونه شريراً.

المؤلف فهد العليوة قال: هذا ثاني عمل لي في الإذاعة حيث قدمت في العام الماضي مسلسل «غنيمة والذيب» مع جابر نغموش وانتصار الشراح. وسعيدة جدا بهذه التجربة مع النجوم الكبار وأحرص ككاتب على مناقشة قضايا تهم الناس ولا يسلط عليها الضوء الكافي وأعالجها بأسلوب جديد وأتمنى أن يكون لي ولو بصمة صغيرة في الدراما الكويتية.

وأخيراً التقينا بالمايسترو أو دينامو العمل المخرج محمد العلوي الذي قال: بداية أشكر كل فريق العمل على تعاونهم معي وسعيد جداً بهذه الكوكبة من النجوم الكبار.. كما اشكر مؤلف العمل فهد العليوة لأنه قدم نصاً يحمل البسمة والمتعة وفي الوقت نفسه يثير قضايا مهمة خصوصا مشكلة العنوسة التي نعاني منها في المجتمع الخليجي.


[[ المصدر ]]

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=161132