عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2009, 01:30 AM   #1 (permalink)
الفنون
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية الفنون
 
 العــضوية: 1706
تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099

افتراضي «الشام العدية» .. يتحدى الصعاب والإرباكات




توّعد الفنان سامر المصري في أكثر من مناسبة أنه سيقدم شخصية مهمة في عمل يندرج ضمن إطار البيئة الشامية يثأر فيه (وإن ضمنياً) لاستبعاده من الجزء الرابع من «باب الحارة»، وها هو يقدم اليوم شخصية «أبو حجاز» في الجزء الثاني من مسلسل «بيت جدي» الذي يُقدم هذا العام بعنوان «الشام العدية» إخراج فواز كيلارجي وتأليف مروان قاووق وإنتاج كولدن لاين، إلا أن مشكلات ومصاعب كثيرة رافقت مسيرة هذا الجزء منذ انطلاق التفكير في إنجازه، حيث حدثت القطيعة بين بسام الملا مخرج «باب الحارة» وبين الكاتب مروان قاووق الذي كتب الجزء الثاني من «بيت جدي» وفيما بعد تم حل الخلاف بإسناد كتابة الجزأين الرابع والخامس من «باب الحارة» إلى الكاتب كمال مرة، كما أن مخرج الجزء الأول من «بيت جدي» اعتذر عن إخراج الجزء الثاني منه فأوكل الأمر للمخرج تامر اسحق الذي ما لبث أن استُبعد عن العمل لأسباب تتعلق بخلافات بينه وبين أحد النجوم، ومن ثم اعتذر إياد نحاس عن إخراجه لأسباب عائلية، وانتهت المسألة عند المخرج فواز كيلارجي الذي تصدى للعمل أخيراً.
إضافة الى ذلك كله من الملاحظ اشتراك العديد من ممثلي «باب الحارة» في هذا العمل، ومنهم الفنان صالح الحايك الذي أدى هنا شخصية «أبو راشد» التي أداها في الجزء الأول الراحل ناجي جبر، ومن الفنانين المشاركين في العمل نذكر بسام كوسا، سامر المصري، طلحت حمدي، صباح جزائري، شادي زيدان، أنطوانيت نجيب، سحر فوزي، أمية ملص، حسن دكاك، سليم كلاس، عبد الرحمن أبو القاسم، جيهان عبد العظيم، رواد عليو، لمى إبراهيم.
والسؤال: هل يستطيع المسلسل التخلص من هذه التركة من الإرباكات التي حصلت قبل العرض ليكون عملاً ناضجاً هادفاً ممتعاً في شهر رمضان؟
سؤال ربما نجد الإجابة عن جزء منه عبر تصميم مبدعيه على إنجازه وإيمان الكثير منهم بأهميته كما نجد الإجابة أيضاً عبر تتبع محاور العمل التي بدت شيقة وغنية، وتطرح مجموعة من القيم كالشهامة والمروءة وإغاثة الملهوف.
انتهى الجزء الأول من المسلسل بخروج «أبو راشد» من دكان أبو شريف وبيده خنجره الذي طعن فيه صبري، ومع بداية الجزء الثاني من «الشام العدية» نكتشف أن غريمه لم يمت مما دفعه الى الخوف والهرب مع عائلته تجنباً لبطش صبري الذي يعمل في السرايا، وفي هذه الأثناء يظهر «أبو حجاز» الذي يحمل في شخصيته صفات الرجولة والقوة والشهامة فيمد يد المساعدة لأبي راشد ويقدم له الحماية.
ومن هنا تنطلق شخصية «أبو حجاز» الذي عُرف عنه قدرته على النيل من العسكر مما دفع السرايا إلى تكليف الضباط بالقبض عليه بأي ثمن، ومن بين الضباط الذين تصدوا للمهمة رسلان شقيقه من والده وهو لا يعرف هذه الحقيقة فأقام عدة كمائن بقصد القبض عليه إلا أن «أبو حجاز» كان يفلت منه في كل مرة.
يلجأ بعد ذلك (أبو حجاز) إلى معقل الثوار في الغوطة ويصبح واحداً منهم والرجل الأول بعد كبيرهم فيكبر حب الوطن في قلبه ويقوم بأعمال بطولية كمهاجمة دوريات الدرك ومهاجمة ثكناتهم العسكرية وإيصال المعونات إلى العائلات وقت الأزمات ويحمي الضعيف.







[[ المصدر ]]

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=20082009



 

 

__________________

 



للتواصل alfunoon@windowslive.com

الفنون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292