23-08-2009, 02:17 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| حياة الفهد لـ «الصبــــــــــــــــــــــــاح»: «فاجعة الجهراء» أحرقت قلبي.. وعتبي على قناة دبي..! سأزور بيت الله الحرام والمدينة المنورة.. ولا أخشى «أنفلونزا الخنازير»
الكويتيون أثبتوا أنهم كالجسد الواحد.. إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى أعربت الفنانة القديرة حياة الفهد عن حزنها العميق وأسفها الشديد لما آلت إليه الأمور من مشاهد دموية بشعة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من النساء والأطفال في كارثة عرس الجهراء الذي وصفته أيضا بـ «العرس الفاجعة» حيث تحولت في أروقة خيمته البيضاء أهازيج الفرح والتهاليل إلى صيحات عويل واستغاثة وندب وصراخ حينما امتدت ألسنة النار المشتعلة لتحول الخيمة البيضاء الى كرة من لهب أحمر دامٍ أشعلت في قلوبنا مأساة لا تمحى وذكريات مريرة لا تنسى حينما تساقط الأبرياء واحداً تلو الآخر داخل خيمة العرس التي تحولت إلى رماد وحطام وأشلاء متناثرة هنا وهناك في الوقت الذي كانت تستعد فيه هذه الأرواح البريئة الطاهرة لاستقبال شهر الخير والمغفرة بالصيام والصلاة والدعاء حيث قالت، ان ماحدث كان فاجعة بكل ما تحمله الكلمة من معان وجريمة بشعة تشابه إلى حد ما جرائم الحرب التي تحدث بين الحين والآخر في بعض البلدان التي تكثر بها التفجيرات والعمليات الإرهابية التي نشاهدها بشكل شبه يومي في نشرات الأخبار وعلى جدران الصحف، و ما يدمي القلب أيضا أن حالات الوفاة تزداد يوما بعد يوم وقد وصلت حتى هذه اللحظة إلى 48 ضحية فضلا عن عشرات المصابين «حسبنا الله ونعم الوكيل». قادتها الغيرة إلى حيث الجنون وأضافت قائلة، حين سمعت الخبر من خلال نشرة الأخبار اعتقدت للوهلة الأولى أنه لا يعدو كونه حادثة بسيطة نتيجة لاهمال البعض في توفير أدوات الأمن والسلامة كعادتنا نحن البسطاء حيث نؤمن دائما بمفاهيم قد تكون خاطئة أحيانا من حيث الاعتماد بشكل مبالغ فيه على الايمان بالقضاء والقدر دون أخذ الحذر والحيطة التي كانت من أولويات ديننا الحنيف الذي لا يحث على التواكل والاهمال فدعوت الله ان تكون الخسائر بسيطة، ولكن حينما بدأت تظهر الأرقام الحقيقية لأعداد الضحايا لم أتمالك نفسي وبناتي من البكاء والعويل ومزيج من مشاعر الحزن والغضب والعاطفة والاستياء تارة مما حدث وتارة أخرى من شعور واهم بإلقاء المسؤولية على رجال الأمن والمطافئ الذين اكتشفنا لاحقا دورهم البطولي الكبير في السيطرة على مأساة الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الأبرياء الذين راحوا ضحية لمغامرة غير محسوبة العواقب حينما أثبتت التحقيقات بأن المتسبب الحقيقي لهذه الكارثة الدموية هي امرأة شابة قادتها الغيرة الى حيث الجنون فلم تتمالك نفسها التي أسلمتها إلى وسوسة الشيطان بلا رادع وبلا ضمير فلم أتمالك نفسي من البكاء تارة على ارواح الضحايا الابرياء وتارة على ما اقترفته أيادي هذه الفتاة التي أضاعت بفعلتها الشنيعة أسرا بأكملها وأطفالا باتوا ليلتهم والليالي القادمة بلا أحضان دافئة حيث فقدوا أمهاتهم وأمهات فقدن أبنائهن فلم يعدن يحلمن بليالي العمر اللاتي لطالما حلمن بها حينما يكبرون ورجال اضحوا بلا أسر وببيوت خاوية من الأبناء والأمهات الذين قتلوا بكل وحشية ومرارة بلا ذنب وبلا جريرة فلم تعد الحياة بالنسبة لهم كما كانت. أركان العدالة واسترسلت، ان الصدمة التي أحدثتها تلك الجريمة البشعة كانت مدعاة للتعاطف الإنساني العالمي مع أهالي الضحايا الذين نتوجه إليهم بالدعاء ونقدم لهم واجب العزاء ونطمئنهم بأن رب العباد فوق كل شيء فهو القادر دائما وأبدا على أن يطفئ لهيب النار التي أكلت أجساد أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم إلى برد وسلام وربيع أخضر دائم في نفس المكان الذي يتمنى أن يسكنه كل مسلم ومسلمة خاصة ونحن على يقين تام بأن الضحايا لم تقترف ما من شأنه أن يغضب الله أو يغضب رسوله بل كانت مشاركتهم أفراح الآخرين هي واجب ديني حث عليه الإسلام قبل أن يكون مطلبا اجتماعيا وعرفا محتوما.
كما طالبت الفنانة القديرة حياة الفهد من أسر الضحايا أولا بالصبر وبالدعاء و بأن يسلم الجميع بالأمر إلى الله وإلى القضاء الذي سيقول كلمته الفصل في إرساء قواعد العدالة وميزان الحق كدأب القضاء الكويتي وبروح الشرع والأنظمة والقوانين التي لطالما كانت مصدر فخر لأبناء الشعب الكويتي الذي يحظى بتحضر ومدنية قد لا تتوافر لدى الكثيرين من أبناء الشعوب الأخرى لتكتمل أركان العدالة الاجتماعية بأسمى صورها المعروفة.
وختمت حديثها البالغ التأثر بالدعاء إلى الله بأن يتغمد أرواح هؤلاء الشهداء من الأمهات والأطفال بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان تتحول شرارة النار التي مزقت أجسادهم الطاهرة إلى برد وصقيع وغفرانا للذنوب حتى يكون اللقاء المحتوم عند الذي لا يضيع عنده شيء بنقاء وجهه الكريم نسأله المغفرة لنا ولهم.
كما توجهت الفنانة القديرة حياة الفهد بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي لم يتوان هنيهة في تقديم المساعدة لذوي الشهداء وتضميد جراح الجرحى والمصابين ولكافة أفراد الشعب الكويتي الكريم الذي اثبت تلاحما وطنيا عظيما وأثبت للآخرين بما لا يدع للشك بأن الشعب الكويتي كالجسد الواحد ان مرض به عضو تداعت له سائر الأعضاء وحملته بحنين آلاف الأيادي السمراء. قناة دبي تغامر بسمعتها
من جهة أخرى وجهت سيدة الشاشة سيل من الانتقادات لقناة دبي بسبب استمرار القناة في الإعلان عن عرض مسلسل « عمر الشقا « حصريا على شاشتها على الرغم من أن العمل قد تم عرضه مسبقا على قناة ART حيث قالت، ان عرض مسلسل «عمر الشقا» على قناة دبي في رمضان لهو خطأ فادح ومغامرة غير مسؤولة من قبل القناة المذكورة لاسيما وأن المسلسل ذاته قد تم عرضه من قبل على قناة ART وشاهده الجميع، والأمر والأدهى من ذلك كله أن قناة دبي تستمر في الإعلان الحصري عن عرض المسلسل المذكور على شاشتها مغامرة بسمعتها وبمشاهديها الذين تفاجئوا من ذلك الإعلان حيث يعلم الجميع بأن العرض غير حصري وقد سبق تقديمه على قناة أخرى بل وأنه أصبح متوافرا الآن على أقراص الـ DVD في جميع محال الفيديو. التفرغ للعبادة
وعلى صعيد متصل أكدت أم سوزان أنها سوف تتفرغ في شهر رمضان للاستمتاع بروحانية هذا الشهر الكريم وللعبادة وإلى أسرتها التي كانت قد انشغلت عنها كثيرا خلال باقي أيام السنة التي كانت حافلة بالأعمال الفنية ومشاهد التصوير ورحلات السفر كما أكدت بأنها ستتجه خلال الشهر الكريم إلى المملكة العربية السعودية لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة مشيرة إلى أنها لا تخشى أنفلونزا الخنازير مستشهدة بقول الله تعالى «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، كما تنوي حضور فعاليات مهرجان جمعية المعاقين السعودية حيث تلقت دعوة من إحدى الأميرات هناك وهو الأمر الذي يسعدها بشدة حيث انها وبحسب قولها تسعد كثيرا في مشاركة المجتمع آلامه وأفراحه خصوصا بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين سنبقى مقصرين بحقهم مهما ادعينا بغير ذلك. http://www.alsabahpress.com/articled...px?artid=58141
|
| |