أطلّ بشخصه وشخصيته في ثلاث فضائيات دفعة واحدة
كتب - بندر سليمان:
كان محمد خورشيد او »بوخرشد« نجم اليوم الاول من ايام شهر رمضان المبارك في الفضائيات الكويتية على الاقل.
»بوخرشد« الذي لفت الانتباه عند ظهوره للمرة الأولى كمذيع عبر قناة »فلاش« قبل اشهر قليلة كمقدم لبرنامج »بوخرشد« لم يكن يتوقع ان يكون مصدر الهام لبرنامجين كوميديين في قناتين محليتين مختلفتين.
»بوخرشد« حسم نجومية اليوم الاول من ايام رمضان لصالحه بظهوره في ثلاث قنوات فضائية محلية في توقيت واحد تقريباً, احداها بشخصه ولحمه ودمه, والاخرتين بشخصيته الافتراضية التي اثارت الجدل ولفتت الانتباه عبر برنامجه في »فلاش«.
اقتحم محمد خورشيد مجال التقديم فجأة ومن دون مقدمات, واثار تساؤلات عدة حول اسلوب تقديمه لحلقات برنامجه اليومي, وحول الشكل والشخصية التي لابد وان يتحلى بها الاعلامي في برامجه, لكن هذا الجدل والخلاف حول القيمة الحقيقية لبرنامجه لم يمنعا الكثير من المشاهدين من متابعة حلقات »بوخرشد« والتسلي بطريقته العفوية والغريبة في تناول قضايا المجتمع.
حقق اسلوب »بوخرشد« في التقديم -مهما اختلف الكثيرون في تقييمه -النجاح والانتشار وحوله الى نجم في مقاييس الاعلام الحديث الذي تكسرت فيه كل المقاييس المعروفة لمفهوم النجومية وبشكل جعله يتحول الى بطل مطلق وحقيقي لحلقات »حقك ما يضيع« التي يقدمها ومجموعة من الممثلين عبر قناة »الوطن« في رمضان.
في هذه الحلقات الكوميدية الساخرة التي تعيدنا الى اجواء »محكمة الفريج« يطل بوخرشد جسداً وشخصاً كممثل هذه المرة في مجموعة من الحلقات الساخرة, وفي اول ايام رمضان استهل المشوار مع »حقك ما يضيع« من دون ان يعلم ربما بأنه سيكون حاضراً كشخصية اعتبارية, وكنموذج اعلامي في فضائيتين محليتين اخرتين.
ففي قناة »فنون« اطل بوخرشد في اولى حلقات »عيني عينك« عندما قدم شهاب حاجية وباقتدار كبير شخصية »بوخرشد« وبرنامجه المثير للجدل في »فلاش«.
وواصل حاجية في هذه الحلقة النجاح الذي حققه في رمضان الماضي عبر »عيني عينك« -الاول- واستطاع تقديم صورة كوميدية ساخرة ومتميزة عن حلقات »بوخرشد« من خلال تمكنه التام من ايصال الصوت والصورة وحركة الجسد والكاريزما الخاصة لخورشيد بطريقة تهكمية ساخرة, برهن فيها شهاب عن قدرات مذهلة في فن التقليد والتهكم على الرغم من الفقر الانتاجي الواضح في الحلقة.
وشهد اليوم الاول من رمضان حضوراً ثالثاً لمحمد خورشيد ليس بشخصه, بل بشخصيته الاعلامية عندما قلده الفنان داود حسين في اولى حلقات برنامجه »دي تيوب« الذي يعود به الى برامج التقليد والسخرية عبر فضائية »الراي«.
قدم داود شخصية »بوخرشد« كفقرة من بين مجموعة فقرات, وعلى الرغم من ان برنامج داود ثري انتاجياً, ومخدوم فنياً اكثر من »عيني عينك« الا انه لم يصل الى النجاح الذي حققه شهاب حاجية في تقليده لشخصية »بوخرشد«, على الرغم من ان داود نجح وتميز في تقليده لشخصية خالد عبدالجليل في فقرة ثانية من البرنامج.
وبعيداً عن النجاح او الفشل في تقليده والسخرية من برنامجه, توج »بوخرشد« نفسه نجماً لليوم الاول من ايام رمضان بظهوره في ثلاث فضائيات دفعة واحدة, فضلا عن تقديمه اعلان تجاري لاحد الاسواق عبر تلفزيون »الكويت« ما يعكس مدى الانتشار والجدل الذي حققه كوجه اعلامي محلي خلال اشهر قليلة قضاها في تقديم حلقات برنامجه »بوخرشد« في قناة »فلاش«.
http://www.al-seyassah.com/news_deta...2&snapt=الفنية