أعرف بأن الكثير من هذه الدعاوى القضائية لم يكن لها سند حقيقي. فيكفي أن بعض هؤلاء " الغيورين" قد رفع دعاوى على رواية دون حتى أن يقرأها! والحجج التي تساق هنا دائماً هي: دفاعاً عن دين الله، أو منعاً لتشويه الدين أمام غير المسلمين، فلماذا
مثلا لا يتحدث عن سب رسول الله صلي علية وآله وسلم عند غير المسلمين.
الا يدعوا ذلك الى التسائل .. ماهذا الذى يحدث ؟ هل نحن في زمن الهرج والمرج والشخابيط والاركوزات ؟ أنا بحاجة الى أن افهم فعلا .. ماهذا الذى يحدث ؟
وفي رأيي الشخصي بموضوعك أخي الكريم أرى أن الحل يقتضي يايجاد وتكوين
لجنه من كبار العلماء ومن كل الدول الاسلاميه - وهى التى تحدد من يحق له
الفتوى وذالك عن طريق الاختبار طبعا..
فبعض الفتاوي كهذه تكون غريبة والمسلمون ليسوا بحاجة اليها لأن القرآن مفهوم وهناك اشياء من العيب والجريمة العودة اليها في النص مثل العبودية انتهت بالعقل حتى ولو جاء بها نص فكيف بأقوال مجموعة من الاميين بالحياة ممن يدعون انفسهم علماء او مفتين ؟؟؟
في حين تطلق فتوي من شيخ معروف تاخذ على انها من الدين الاسلامي. فحين الغرب يتراقب هذه الفتاوي وهذا ما قالته وزارة الدفاع الامريكي ان هناك لجنه تعمل على اعادة دراسة القران لان ما يطلق من فتاوي تطلق بناء على تعاليم وقوانين القران. فهذا حقا ادي الى علامة استفهام. واتوقع فى الايام القريبه سنسمع رد غربي على الفتاوي الغريبه التى تطلق. فتحضرو..
|