[الأنين]

السلام عليكم

أرداف دلال
** الفنانة دلال عبد العزيز تقدم واحدا من أهم وأنجح أدوارها في مسلسل «ابن الأرندلي» حيث تلعب دور الزوجة مدرسة التدبير المنزلي المغلوب على أمرها التي لا يشغل بالها في الحياة سوى أن تجعل زوجها ابن الأرندلي يذوب فيها عشقا فتلجأ إلى الحكمة القديمة بأن أقرب طريق الى قلب الرجل معدته تارة وإلى المشعوذين تارة أخرى.
لكن اغرب ما في شخصية دلال بالمسلسل تلك الأرداف الصناعية التي تظهر بها والتي لا أعرف ما الحكمة من ورائها رغم اقتراب المسلسل من منتصفه، دعونا ننتظر اكتشاف الضرورة الدرامية من وراء هذه الأرداف القاتلة!

للأسف ظهورها هذا العام بدور بمعنى الكلمه ثقيل الدم على المشاهد وكوميديا مصطنعه للغايه بالنسبه للارداف هذا شئ مقصود لانها بالحلقتين الماضيتين عملت شفط لهذه المنطقه لتظهر بجسم متناسق اكثر

ملابس دينا
** منذ أيام شاهدت الراقصة والممثلة دينا في برنامج تلفزيوني تدافع عن بدلات الرقص التي تقوم بارتدائها وتنفي أن تكون ساخنة، وللحقيقة ان كلام دينا صحيح إلى حد بعيد مقارنة بما ترتديه في مسلسل «الأشرار».
بدلات الرقص التي ترقص بها دينا في الكباريهات والأفراح تبدو في غاية الاحتشام من تلك الملابس التي تظهر بها في مسلسل «الأشرار» وليتها ظهرت في المسلسل ببدلات الرقص مراعاة لمشاعر المشاهدين في الشهر الكريم.

اي راقصه ستدافع عما ترتديه من بدل رقص في المسلسلات التي تشارك فيها ودينا منذ متى كلامها يؤخذ بعين الاعتبار فهي ممتازه بالتصريحات العكسيه ومعروف عنها عدم احترام الشهر الفضيل اللي تعرض فيه مسلسلاتها لكن جد لما يكون بالمسلسل ممثله عاديه تؤدي دور راقصه تلتزم قليلا ببدلة رقص مقفوله وهذا حصل مع سميه الخشاب وداليا البحيري وغاده عبدالرازق وغيرهم لكن كون امرأه شغلتها في الحياة راقصه صعب تعتبر الملابس مثيره لانها متعوده على ما هو اعظم فكل شئ عندها عادي

وملابس يسرا
** يسرا تقوم بدور طبيبة نفسية ولكن من يشاهد الملابس التي تلبسها يسرا يقول انها تقوم بدور رقاصة في كباريه!!
ملابس يسرا المكشوفة لا تلبسها في البيت مثلا.. بل في كل مكان وخصوصا في العيادة. اموت واشوف دكتورة نفسية بهذا العمر الذي يقترب من الستين ان لم يتعداه وهي تلبس بهذا الشكل المكشووووف.

يسرا وما ادراك ما يسرا مشكلتها لسه مو مقتنعه بأنها كبرت كثيرا بالسن وملابس كثير ماعادت تناسبها شفناها سابقا بمسلسل لقاء ع الهوا بارتداء ملابس مكشوفه وقت السهرات والمناسبات التمثيليه بالعمل لكن بمسلسل خاص جدا متحمسه كثيرا منذ اول لقطه ملابس بنت العشرين عام ( ياللعجب ) وياليتها تناسب المشهد

.. وملابس حليمة
** حليمة بولند حكايتها حكاية مع الملابس.. فبعد ان دوخت راسنا قبل عامين اثناء تقديمها للفوازير بأنها لا ترقص في الفوازير احتراما لعاداتنا وتقاليدنا الكويتية.. نجدها الان تظهر للمشاهدين بعد الثالثة فجرا ( أكرر: الثالثة فجرا ) بملابس اقل ما يقال عنها انها لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا ولا عادات رمضان وتقاليده...

كلمة حليمه اللي ما تتغير انا كويتيه وعاداتي ما تسمح لي بالرقص ولا الملابس اللي ماتناسب تقاليدنا المعروفه وهي من ايام برنامجها التافه العشر الاوائل نلاحظها تظهر عالشاشه بشكل معارض تماما لتقاليدها كما تقول والان تكملها مع مسلسلات حليمه ( اللي ما حفظنا منه الا كلمة هيـــــاااااا )

برهوم...
** اثبت الفنان الشاب ابراهيم دشتي من خلال برنامجه «شارع برهوم» قدرته على التواصل مع المشاهدين بطريقة لافتة رغم انها تجربته الأولى في التقديم التلفزيوني، واستطاع خلال فترة وجيزة المساهمة في خلق جمهور رمضاني شبابي جديد لقناة فلاش.. برافو يا برهوم.

دائما الفنان لما يكون جمهوره كبير حتى لو مو قدر يجيد مهنة التقديم نلاحظهم من كثر حبهم له وتمجيدهم غصب يطلعون البرنامج ناجح ( بصراحه شكل الاستديو يكفي)

سباق سلمى وليلى في الردح
يبدو ان سلمى سالم وليلى السلمان اعتقدتا انهما يدخلان سباقا في الردح اثناء مشاركتهما في الاعمال الرمضانية متصورتين ان الاداء الجيد يكمن وراء الصراخ والردح.
نعلم ان بعض الادوار وتحديدا الشخصيات الشرسة والشريرة تتطلب احيانا نبرة صوت عالية لكن اذا استدعى الموقف الدرامي فقط وليس الردح بمناسبة وغير مناسبة.. تراكم صجيتونا.

ماهو المطلوب من اي فنانه دائما يتهمن بالتكرار يعني لو وحده منهم قدمت دور شر تبونها عقب 10 سنوات تاخذ دور شر مره ثانيه وعموما حتى ادوار الشر متفاوته ونشوف عليها اضافات تختلف من مسلسل عن الاخر سلمى سالم سابقا قدمت ادوار كوميديه ودور المغلوبه على امرها وهالسنه برمضان ظهرت بدور زوجة الاب المتسلطه لكن على جانب اخر بالمسلسلات الثانيه حتى طبيعة الدور تختلف مثل مسلسل امرأه واخرى تظهر عصبيتها او صراخها من خوفها على عيالها
وليلى السلمان تظهر السنه بدور كوميدي واخر تراجيدي ماظن فيها اشكال

لن ننسى «خالتي قماشة»
** صرحت الفنانة حياة الفهد في مقابلاتها الصحفية والتلفزيونية ان دورها في مسلسل «دمعة يتيم» هو دور جديد عليها وبعد متابعة العمل اكتشفت انه لا جديد في الدور ولا شي لان حياة تمثل دور امرأة عجوز وبخيلة جدا..
ومو معقولة تكون ام سوزان نست مسلسلها الرائع «سليمان الطيب» اللي لعبت فيه نفس الدور بالضبط، اما اذا كانت تقصد كركتر الشكل وتحديدا الاتكاء على العصاة فاذا كانت هي ناسية مسلسلها الخالد «خالتي قماشة» فنحن والجمهور لا يمكن ان ننساه ابدا.

صح الاثنين دور عجوز وبخيله جدا لكن هل هي نفس القصه بمسلسل دمعة يتيم قصه انسانيه بحته واشاده لجوانب جميله انا حكاية العصا بصراحه قويه نجي نتحكم بالشكل اللي تظهر فيه الفنانه يعني بس مسكت عصا نقول نفس دورها بمسلسل سابق معناها لو ظل التفكير كذا لو شفنا اي فنان ولا فنانه لو لابس نظاره نقول لا والله الكركتر مكرر برأيي نوسع التفكير يكون افضل وما ندقق على جوانب ثانويه ونترك الاساس وهو القصه المختلفه تماما عما سبق

بفلوس وببلاش
** بورصة تترات أم مقدمات المسلسلات الغنائية هذا العام تصدرتها نانسي عجرم بتتر «ابن الأرندلي» ليحيى الفخرانى، ووصل أجرها 100 ألف جنيه وتليها المغربية جنات، التي بلغ أجرها 80 ألف جنيه عن غناء المقدمة والنهاية في مسلسل «حكايات وبنعيشها» لليلى علوي، والمطربتان تشاركان في غناء التترات للمرة الأولى.. اما التترات الكويتية.. فخلها على الله لأن معظمها ببلاش!!

تعليقي على هذا الجانب هو اخر جمله انكتبت فخلها على الله لأن معظمها ببلاش!!
صارت المسخره هنا ان مطرب يقدم اعنيه بدون مقابل بالعكس اراه جانب جميل وبعد للفنان عن الماديات قليلا انا ارى العيب ان فنان يظلون يتفاوضون معاه لوقت طويل على اداء مقدمه غنائيه لا تتجاوز الخمس دقايق ويطلبون اجور عاليه لان يغلب عليهم تفكير مادي بحت مثل نانسي وجنات

الف شكر لك اخي بحر الحب
بانتظار جديدك
دمت سالما