14-09-2009, 03:17 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,974
| ليلى علوي: أجري يخصّني وحدي! قد تغيب عن جمهورها طويلاً لكنها تظل في قلبه حتى تقرر العودة بعمل فني غالباً ما يكون جديداً ومختلفاً، إنها الفنانة ليلى علوي التي تشارك في دراما رمضان هذا العام. عن مسلسلها الجديد الذي يعالج أكثر من قضية اجتماعية ورؤيتها للفن كان الحوار التالي.
هل صحيح أنك اضطررت لتخفيض أجرك في مسلسلك الجديد {حكايات بنعيشها} كي يرى النور؟
لا، لأني لم أكن مضطرة لذلك، صحيح أن الأزمة المالية العالمية قد تؤثر على أجور الموظفين، لكن تظلّ أجور النجوم مرتبطة بالعرض والطلب، وطالما أن الفنان ما زال مطلوباً فمن حقه أن يطلب الأجر الذي يراه مناسباً من دون مغالاة، وفي الأحوال جميعها لن أتحدث عن أجري أبداً ولن أصرّح به لأنه يخصّني وحدي.
هل يعني كلامك أن ما يتردّد في الإعلام عن أجور النجوم بعيد عن الواقع؟
طبعاً، لأن الاجتماعات التي تتم بين المنتج والنجم للاتفاق على الأجر لا يحضرها أحد سواهما.
لماذا غبت إذن هذه الفترة كلها عن التلفزيون؟
لست ممثلة تلفزيونية، ولم أربط نفسي يوماً بالتلفزيون، ولا أصرّ على تقديم عمل كل عام ولكن كلما سمحت الظروف، بمعنى لو وجدت النص المناسب وفريق العمل الجيد فلا أتاخر أبداً.
كيف خطرت ببالك فكرة تقديم مسلسلين بدلاً من واحد هذا العام؟
لم أقدم مسلسلين بل واحد بعنوان {حكايات بنعيشها} تدور أحداثه في حكايتين: الأولى عن سيدة فقيرة اسمها هالة، تعيش مع زوجها في سعادة حتى تبدأ في الإنجاب، فتصطدم بالواقع و{بالمستخبي لها}، أما الحكاية الثانية فبطلتها ليلى التي تصطدم بأكثر من قصة حبّ حتى تقابل خالد أبو النجا الذي يغيّر وجهة نظرها في الحياة.
لماذا ليلى وهالة تحديداً؟
بمجرد أن انتهيت من قراءة السيناريو وقعت في غرام الشخصيتين، فهالة سيّدة من الطبقة الفقيرة تكافح في سبيل الحياة وهي قريبة جداً من الناس بمشاكلهم وهمومهم، أما ليلى فتجسّد الطبقة المتوسطة التي لم تعد موجودة بكثرة، لكن الشخصية نفسها موجودة داخل كل بيت.
أيهما أقرب إلى قلبك؟
الإثنتان، ارتبطت بتفاصيل كل واحدة منهما لدرجة أنني لم أستطع الخروج من شخصية هالة بسهولة كي أتعايش مع ليلى لأني تعلقت بها.
لماذا اجتمع هذا الكمّ من الشركات لإنتاج المسلسل وهل لذلك علاقة بتكاليفه الباهظة؟
أبداً، إنما تعمل الشركات الأربع بنظام المنتج الواحد، بالنسبة إلى تكاليفه الباهظة لا ننسَ أنه يتألف من حكايتين ولكل واحدة منهما فريق عمل مستقلّ بذاته.
هل اخترت الحكايتين بطريقة ورشة العمل؟
لا، كان السيناريو جيداً، لذا لم أضطر لإجراء أي تعديل باستثناء بعض التفاصيل الصغيرة.
ما رأيك بفكرة تفصيل الأعمال للنجوم؟
لست ضدها، لو لم أجد عملا ًمناسباً لن أتردد في تفصيله ولا أخجل من الاعتراف بأنني ألجأ إليه أحيانا، باستثناء هذه المرة باعتبار أن العمل كان مناسباً.
هل أنت راضية عن الدعاية للمسلسل؟
جداً فهي جيدة إلى حد كبير ومرضية ومناسبة.
لكنك تجاهلت صور الممثلين المشاركين معك في المسلسل واكتفيت بوضع صورتك على الأفيش، لماذ؟
هذا الأمر من اختصاص الشركة المنتجة والمحطة التي تعرض العمل ولا دخل لي فيه. ثم لست الوحيدة التي تصدّرت صورتها أفيش مسلسلها، حدث الأمر نفسه مع الفنانات في معظمهن.
هل صحيح ما تردد حول مشاركتك النجم التركي كيفانك تاتليتوج الشهير بـ {مهند} بطولة فيلم سينمائي جديد؟
سمعت هذه الإشاعة مراراً ولا أعرف مصدرها، لم أقابل {مهند} في حياتي ولم أتفق معه على أي أعمال فنية.
هل تتابعين المسلسلات التركية؟
لا، لكني أسمع عن ردود الفعل الجيدة التي حققها {نور} و{سنوات الضياع} وغيرهما من المسلسلات التركية في مصر.
هل تتابعين المسلسلات التي تعرض في رمضان؟
بعضها، لأن لشهر رمضان عادات أخرى غير متابعة المسلسلات على مدار 24 ساعة.
ما المسلسل الذي أعجبك وسط هذا الكم من الدراما؟
لم تتضح الرؤية بعد هذا العام، لكن أعجبني العام الماضي {أسمهان} لأن صنّاعه تعبوا في تقديمه واجتهدوا ليخرج بهذه الصورة المشرّفة.
لماذا أنت بعيدة عن السينما هذه الأيام؟
لست بعيدة عنها إنما أبحث عن عمل جيّد ومناسب، عندما أجده سأقدمه فوراً من دون تردّد.
هل توافقين على التعامل مع جيل الشباب في أفلامهم؟
لم لا طالما سأقدم دوراً جيداً ومهماً ومؤثراً في أحداث الفيلم. سبق أن قدمت فيلم {حب البنات} وكان بطولة جماعية لي مع حنان ترك وهنا شيحة وخالد أبو النجا وأشرف عبد الباقي.
ما الجديد الذي تحضرين له راهناًً؟
أقرأ سيناريو فيلمين سينمائيين لاختيار الأنسب، على أن أبدأ التحضير للتصوير عام 2010. http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=128553
|
| |