15-09-2009, 11:47 PM
|
#3 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 5333 تاريخ التسجيل: 13/09/2009
المشاركات: 57
| الممثلة العمانية الشابة التي قامت بدور ( طيبة ) يبدو لي بأنها لم تواجه أي صعوبات
في دورها لأنه غلب عليها الهدوء باستثناء بعض اللقطات التي كانت تستوجب منها
الغضب وتغيير ملامح الوجه ، ومع هذا استطاعت الفنانة بثينة أن تضع لها بصمة
واضحة في هذا المسلسل . تبهرنا يوما بعد يوم فبعد مشاركتها المميزة بمسلسل ( طاش ماطاش 16 ) في
حلقة ( المها ) هاهي تضع بصمتها مرة أخرى في الساحة الدرامية من خلال
دور ( قماشة ) تلك الفتاة التي تتمنى أن تعيش كبقية البنات ولكن سلطة الأب
تمنعها من ذلك ، وأستطيع القول بأن الفنانة ملاك بدأت من خلال هذا العمل
بتكوين قاعدة جماهيرية كبيرة لها بالوطن العربي . ( غنيمة ) من أصعب الأدوار التي قامت بها الفنانة شجون الهاجري لأن دورها
جمع بين التراجيديا والكوميديا وكانت تجسّد دور الفتاة الشقيّة بالمنزل .
وبوجهة نظري أن شجون الهاجري هي أكثر من لفتت الإنتباه هذا العام وذلك من
خلا مشاركتها بمسلسلات ( أم البنات – الحب الكبير – موزة ولوزة ) بالإضافة
إلى تقديمها لبرنامج المسابقات ( شوجي ) على قناة فنون وبالتالي نستطيع القول
بأن شجون الهاجري أصبحت من ممثلات الخبرة والذين لايستغنى عنهم لإنجاح
أي عمل . هي مفاجأة المسلسل فلم أكن أتوقّع يوما أنني سأراها ممثلة خصوصا أنها
شغوفة جدا بالإخراج ولاتحب الظهور على الشاشة بل تكتفي بأن تكون
خلف الكواليس . وللأمانة رغم بساطة الدور الذي أسند لها إلا أنها استطاعت
أن تكتب اسمها بأحرف من ذهب من خلال دور ( نسيمة ) الفتاة الأصغر بالمسلسل
والهادئة في طباعها فألف شكر لفنانتنا ومزيدا من الإبداع إن شاء الله . دورها كان يعتمد على الحركات فقط وبالتالي لم تجد أي صعوبة تذكر في اداءه
لأنه يعتبر من أسهل الأدوار وبالتالي أجادت الفنانة غدير الدور على أكمل وجه . هو فنان عملاق ومعروف منذ التسعينيات ، كوّن له قاعدة جماهيرية في مدة
قصيرة ولعل ظهوره بدور ( جمعه ) ذلك الشاب الكفيف الذي يسكن بين ست
بنات والذي يجد نفسه مسؤولا عنهم بعد خروجهم من منزل والدهم رغم عدم
إبصاره .
ولعل المشاهد للوهلة الأولى يعرف بأن هذا الدور ليس بالسهل ولكن الفنان
خالد البريكي تميّز في اداء هذا الدور واستطاع أن يقدّم لنا عمل جديد وأن
يضيفه إلى سجل أعماله الحافلة بالنجاح . الفنان السعودي الذي أرى بأن اختياره للمشاركة قرار صائب جدا . خصوصا
أن الدور الذي قام به وهو ( خالد ) كان متميزا وبالأخص في لقطة رجوعه إلى
بيت أخته ( شريفة – سعاد عبدالله ) وإظهار ندمه على مافعل معها بالسابق .
فبرأيي أن العملاق علي السبع تميز وتميّز وتميز فهنيئا له ومن نجاح إلى نجاح
إن شاء الله . الفنانة البحرينية التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في هذا المسلسل من خلال دور
( نجيبه ) والتي كانت تساعد الجميع وتقضي حاجاتهم استطاعت اداء هذا الدور دون
تكلّف أو مبالغة لأن أغلب مشاهده كانت معتمدة على أن تظهر غاضبة ، ولذلك أستطيع
أن أقول بأن فنانتنا لديها الكثير والكثير لتبهرنا به . لايمكننا إغفال الدور الهام الذي قام به الوجه الشاب يوسف المهدي من خلال اداءه
دور ( عبدالله ) فقد أمتعنا الفنان بهذا الدور الذي كان معتمدا على تعابير الوجه حيث
يجب أن يظهر ( عبدالله ) على أنه شاب يعشق دكتورة بالجامعة ومن ثمّ يوهمها بالزواج
ولكن مايلبث أن ينصب عليها وتكتشف أمره .
ولكي لاأنسى فإنه يعاب على الفنان تخوّفه الواضح في بعض لقطات المسلسل وقد يكون
ذلك عائدا إلى قلة الخبرة التمثيلية للفنان . يــتـــبــــع
|
| |