[أحمد سامي]

مــــقالة ,, بجريدة الأنباء " طرز فيها الكاتب سعود الورع "

حروفه ليصف عميد الفنون العربيه لكنه عجز !!

ويروي لكم قصة عجزه بنفسه !




في مقالة بعنوان أمام العملاق عبدالحسين عبدالرضا يجف حبر القلم



ما الذي ستكتبه يا قلمي اليوم؟ وكيف لك ان تشرح للناس صعوبة ما اواجهه؟ كل تفكيري معه واحساسي يا قلمي اليوم معك؟

لا تجاملني، فقط فكر به مثلما افكر انا! صاحبي ايها القلم تعرفه وكل الناس ايضا يعرفونه، بل الكثير من الاقلام قبلي عنه عبرت وعلى الورق تكلمت، فما بالك اليوم تقف امامه عاجزا ويجف حبرك عن التفكير؟
هو الفن بل الفن جزء منه، هو التاريخ وكل ما فيه تاريخ، هامة، قامة، شموخ، هو هو ولا يكون الا هو.
عام يذهب وعام يأتي، الا هو دائما نجده في القلوب باقيا، الفن هو بل كل ما فيه فن، اذا مثل لا يضحك بل هو للضحك صانع، هو هو ايها القلم ولا يكون الا هو.
ان اقدم على شيء لا يتردد وان قرر خوض صعاب الفن نجده لا يتهرب، متجدد، متغير، متلون، هو اكثر من هذا، انه على القمة مسيطر.
ايها القلم، آآآه لو تعرف كم من الشخصيات جسد، آآآه لو تعرف كم من النجاحات حقق، آآآه لو تعرف كم من الناس لفنه تعشق، لذلك لن اتحدث عن نجاحه لأن من كان حب الناس له ميزة فبكل تأكيد يكون النجاح حليفه.
قلمي يسأل: اشاهدت عمله الجديد؟ وهل اعجبك دوره الجاد؟ هل لك ان تحكي لنا قصة صاحبك «التنديل»؟
ايها القلم العزيز، لقد تابعت عمله، وعشت المعاناة معه، واعجبني كل ما فيه، اما عن القصة فلن اتطرق اليها ابدا، لأن صاحبي ايها القلم هو القصة.
فكيف لي لا اتابعه؟ وكيف لي ألا اعجب بادائه الجاد؟! هو ليس احساسا فقط، هو ليس اداء جادا فقط، هو لا يمثل يا عزيزي فقط، هو اكثر من هذا، هو قلب بالتمثيل ينبض.
ايها القلم، انت سألت وانا بالاجابة تحدثت، جاء دوري لكي اسأل واختبر مهاراتك.
قل لي، لماذا انت صائم اليوم عن الكتابة؟ لماذا عنه هو لا تتكلم؟
قلمي: يا صاحبي العزيز، امام العملاق لا استطيع ان اكتب وأمام فنه خطي لا يستوعب، فصاحبك هو الاحساس، صاحبك هو الاداء، صاحبك هو القصة، صاحبك تحبه كل الناس، كيف لي ان اكتب نجاح الناجح؟ كيف لي ان اكتب حجم العملاق؟
كيف لي ان استوعب بحبري فنه الذي لا يُستوعب؟.
ايها القلم، اذا كان كل هذا ما عندك، اسمح لي ان اقول انك امام فن العملاق عبدالحسين عبــــدالــرضـــا يجــف حبرك.




[ سعود الورع ]



المصدر / http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN.../?a=34659&z=15