[زهراء]

عفوا أختي العزيزة ذكرى

لدي استفسار حول تفسير الآيه الكريمة التي ذكرتيها في مقدمة المقال وهي :
قوله تعالى ( ‏إِنَّ اللَّه لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ..)

المفهوم من الأية أخت ذكرى إن الله عز وجل لا يستحي أن يضرب مثل (البعوضة)
وهي من أصغر الكائنات التي ترى بالعين المجهرية !!
فما فوقها ( أي ما أكبر منها حجماً ) ..!! هذا التفسير المفهوم للآيات .!.
أليس كذلك ...

لو عز وجل قال ( بعوضةً وما فوقها ) !! كان نقدر نقول هذا الكلام !!!!!!!

لكن عز وجل قال ( بعوضة فما فوقها ) !! يعني من الأصغر للأكبر ..
اليس ذلك صحيحا أختي الفاضلة

لأن ذلك التفسير الذي ذكرتيه فيه نوع من تحميل للآية فوق ما تحتمله
وهذه الأشياء فعلا تجعل الغرب ينظر إلى الإسلام نظرة المستخف المستغرب
فماذا يحدث إذا ما إكتشفوا أن هذه الحشرة تعيش في أسفل البعوضة لا في أعلاها؟
ماذا سيكون موقفنا كمسلمين بعد ذلك ؟!!

اختي الفاضلة ذكرى .. ما ذكرته حسب علمي ودرايتي بالموضوع
آملة أن أسمع رأيكِ في ذلك ..

وتقبلي مني جزيل الشكر والاحترام