[أحمد سامي]

اختفاء فني طويل أحاط باسم النجمة منى زكى منذ آخر أفلامها "تيمور وشفيقة" صيف 2007، فبعد هذا الفيلم لم تقدم منى جديدًا لا في السينما ولا في التليفزيون..
وجاءت وفاة والدها الدكتور على زكى في فبراير وما صاحبه من اختفاء تام لمنى لتضفى المزيد من الغموض على الموقف..ثم تسربت أخبار حول ترددها على طبيب نفسي في مدينة نصر بصحبة مها الصغير زوجة النجم أحمد السقا السيناريست تامر حبيب للعلاج من الاكتئاب..



وزاد الحديث عن ابتعاد منى مع إعلان بدء إنتاج وتصوير برنامج "أحلى الكلام" الذي يعرض الآن على شاشة التليفزيون المصري وعدة فضائيات عربية أخرى، كون البرنامج الذي أنتجته منى زكى وتولت شأنه بالكامل يدور حول علاقة الفنان بالله تعالى ولجوئه إليه ومناجاته بالدعاء المحبب إليه..
وهنا ربط الكثيرون داخل الوسط الفني وخارجه بين اختفاء منى الطويل وبين البرنامج وقالوا أن منى ستعتزل وترتدي الحجاب وان هذا البرنامج نهاية المطاف!..
الحقيقة أن الأمر غير ذلك تماما، فبرنامج "أحلى الكلام" كما قالت منى ليس نهاية المطاف ولا وداعا منها لجمهورها..بل هو مهدى منها إلى روح والدها الذي أحبته كثيرا ولم تجف دموعها عليه إلى الآن وكون البرنامج له طبيعية دينية فهذا لا يعنى انها تفكر فى ارتداء الحجاب ..
وتقول منى: هذا غير صحيح وعلاقتي بالله لا أحب كشف تفاصيلها وهكذا يجب أن تكون علاقة "العبادة" سر بين العبد وربه..ولم أفكر في الحجاب ولم اتخذ هذا القرار..! أما الاعتزال فهو ليس واردا على الإطلاق