28-09-2008, 05:04 PM
|
#1 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,092
الـجــنــس: ذكر | "بـــــــــــــاب الـــــــــــحارة" يواجه الجواسيس بغـــزة .؟؟ استطاع مشهد الحكيم أبو عصام –في الجزء الثاني من باب الحارة- حينما انطلق إلى حارة "أبو النار" كي يعالج أبو غالب من مرض "الجرب" رغم المعاناة التي سببها له، استطاع أن يرسخ قيم "التسامح" والعفو عند المقدرة التي تعبر عن الوجه الحقيقي للمنطقة العربية. بيد أن الجزء الثالث من باب الحارة الذي غاب عنه أبو عصام استطاع بعد عرض أكثر من ثلثي حلقاته أن يظهر مجموعة من القيم التربوية من خلال أحاديث سكان غزة الذين تنتابهم حالة من الشغف بالمسلسل. أم حاتم.. وبر الوالدين "مشهد أم حاتم وبناتها اللواتي تحلّقن حولها حينما وقعت عن السلالم، جعلني أحبّ أمي أكثر"، بهذه الكلمات بدأت نسرين أبو دقة (18 عاماً) حديثها، وقالت: "بر الوالدين هي القيمة التي تُغفل كثيرا من الأعمال الدرامية الحديث عنها، وها هو باب الحارة أفرد لها عدة مشاهد". أما محمد النفار (31 عاماً) فقال وقد علت وجهه إشراقة: "الحمد لله.. لقد أنصف عصام كل الرجال"، في إشارةٍ منه إلى مشهد تبشيره بولادة زوجته أنثى. وأضاف: "حينها ظهرت على وجه عصام فرحةٌ عارمة، وهذا هو الإسلام، في حين عبست فريال خانم –أم لطفية- ظنًّا منها أن إنجاب الصبية يربط الزوجة بزوجها أكثر". من جانبه أوضح حسن أبو كويك، أنه تعلم الحذر فيما يقوله دوماً فلا يقول أي شيء أمام أي أحد وفي أي مكان، والسبب كان "مشهد عصام الحلاق حينما كان يحلق لجاسوس لا يعلم أحد أنه يعمل لحساب الدرك، حيث كان يجيبه عن أي سؤال يطرحه دون توخي الحذر"، مؤكداً أن الفلسطينيين هم أولى الناس بتوخي الحذر في القول "لا سيما وأن الطابور الخامس أو العملاء للاحتلال الإسرائيلي منتشرين بكثرةٍ في فلسطين". ولأبي بدر نصيب بدورها أشادت أم رشاد أبو الجبين (45 عاماً) بموقف سعاد خانم وفريال، حينما تصالحتا في مشهد ولادة لطفية زوجة عصام بعد مدةٍ طويلةٍ من الزمن قضيتاها في خلافٍ مستمر، مشيرة إلى أن الموقف علمها أن الفرحة تجمع الآخرين على الخير دوماً، وهي أقوى من أي خلاف. وأضافت: "أبو بدر علمني ضرورة مراعاة الزوجة، ولكن ليس بطريقته هذه.. فالرجل إن لم يستطع حماية أهل بيته، ولم يستطع أن يبني شخصيته كربّانٍ لسفينة العائلة، فعدم وجوده أفضل". أما سهى زقوت (25 عاماً) ، فعلقت على موقف قبول أبو خاطر (والد خيرية) تزويج ابنته لابن شيخ النحّاسين، دون معرفة رأيها، وقالت: "هذا يرسخ مبدأ ضرورة أخذ رأي البنت، تحت قاعدة أن لا زواج بالإكراه". ورأت أن معتز قد أخطأ بعد أن حمل نفسه من الحزن فوق ما يحتمل الأمر، برفض الزواج إلا بعد مرور عامٍ على وفاة والده، وهنا بيت القصيد.. فالحياة لا تقف عن شخص أو موقف.. وإن تركنا أنفسنا أسرى للحزن والخوف.. سوف تضيع من أيدينا فرصٌ شتّى كان يمكن أن ترفعنا معها إلى العلى. سناء أبو وضفة (39 عاماً) ضحكت حينما استذكرت مشهد فريال خانم، وشهيرة خانم، حينما تشاجرتا في بيت عصام، على السلالم، وكيف أنهما بدأتا حفلةً من "الردح البلدي" لم تنته إلا حينما أجبرت الأولى على العودة معها إلى بيتها. وقالت: "إن تدخل الأم بهذا الشكل السافر في حياة ابنتها، قد يدفع زوجها إلى الملل، وبالتالي تطليقها خلاصاً من الهم والنكد، وهكذا.. تعلمتُ أن على الأم أن تكون أكثر وعياً في التعامل مع مشاكل بناتها مع أزواجهن". أما إياد الفرا (20 عاماً) فأوضح أنه تعلم ضروة منح الثقة لمن يستحق فقط، من خلال ما فعله العقيد أبو شهاب، حينما طلب من رياض "النحّاس" إيصال الأمانة إلى "أبو حسن" هذه المرة، لما توسمه فيه من خلقٍ حسن ورجولة وقدرة على حفظ السر وأداء المهام الصعاب. وقال: "كما أن نطق زوجته زهرة أثناء ولادتها وبعد أعوامٍ طويلة من إصابتها بالبكم، جعل كل ذي عقلٍ مقيم يشعر برحمة الله التي تفوق حد التصور، ويعطي أملاً –بأنها- ما ضاقت إلا لتفرج __________________
|
| |